تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: كان ابن عمر رضي الله عنهما في السوق، وأُقِيمت الصلاةُ، فأغلقَ الناسُ حوانيتَهم ودخلوا المسجد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي كان ابن عمر رضي الله عنهما في السوق، وأُقِيمت الصلاةُ، فأغلقَ الناسُ حوانيتَهم ودخلوا المسجد

    [إغلاق الأسواق وقت الصلاة]


    " كان ابن عمر رضي الله عنهما في السوق، وأُقِيمت الصلاةُ، فأغلقَ الناسُ حوانيتَهم ودخلوا المسجد، فقال ابن عمر: في هؤلاء نزلت هذه الآية :
    ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ﴾. "


    [ تفسير عبدالرزاق (٤٤٢/٢) ]
    ماصحة هذا الأثر؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,108

    افتراضي رد: كان ابن عمر رضي الله عنهما في السوق، وأُقِيمت الصلاةُ، فأغلقَ الناسُ حوانيتَهم ودخلوا المسجد

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, عندي - والله أعلم - بأنه لايصح عن إبن عمر رضى الله عنهما( وهو عند عبد الرزاق في تفسيره ومن طريقه إبن أبي حاتم في تفسيره - النسخة المحققة 237|10) وفي سنده: عمرو بن دينار آل قهرمان - صاحب حديث السوق المشهور, والذي إضطرب فيه - وهو ليس بالثبت عندهم - كما قال علي بن المديني - وهو واهٍ وفي روايته عن سالم بن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما خاصةً مناكيرٌ - وقد قال إبن الجوزي في ترجمته ( الضعفاء والمتروكون ترجمة رقم 2559): (عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير أبو يحيى الأعور البصري يروي عن سالم بن عبد الله ونافع, قال يحيى: عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ليس بشيء, وقال السعدي والنسائي والرازي: ضعيفٌ, وقال أبو زرعة: واهي الحديث, وقال علي بن الجنيد: هو شبه المتروك, وقال إبن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجّب, كان ينفرد بالموضوعات عن الأثبات, وقال الدارقطني: ضعيفٌ..) إنتهى
    - وقد ورد هذا الخبر عن سالم بن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما, من نفس الطريق, ولكن دون تمييز عمرو بن دينار هذا, فظّن مخّرج تفسير الطبري ( دار الحديث رقم 26190) أنه الثقة فصحح الأثر, ولكن جعفر بن سليمان لايروي عن عمرو بن دينار الثقة, وكذا جاء تمميزه في تفسير إبن أبي حاتم (النسخة المحققة سورة النور 10|238) بأنه الأعور, وهو القهرماني السابق, وكذا ميّزه إبن كثير في تفسيره ( دار إبن الجوزي 553|5), ولعل هذا الإضطراب ( مرةً من جعله من كلام إبن عمر ومرةً من كلام إبنه سالم ) هو من عمرو بن دينار قهرمان الضعيف نفسه, ولذا ضعفّه د: حكمت ياسين في تتمة تحقيق تفسير إبن كثير, ولم يدخله في موسوعته(الصحيح المسبور) لعلمه بأنّ عمرو بن دينار (الواقع دون تمييز في تفسير الطبري) هو نفسه الضعيف: القهرمان, وليس الثقة.... وعليه فالخبر لايصح... والله أعلم.... وقد ضعفّه محقق تفسير إبن أبي حاتم(238|10) وقال: وقد أخرجه الطبراني بسندٍ صحيحٍ - كما في المجمع!! قلت: لعله وهمٌ منه, فلم أجده فيه, ولم يعزه إليه الطيّار في موسوعته(التفسير بالمأثور 663|15)...فليُنظر..... والله تعالى أعلم.
    - وقد ورد بنحوه عن إبن مسعود رضى الله عنه ( تفسير سعيد بن منصور 1610 وتفسير الطبري وكبير الطبراني والبيهقي في شُعبه) وسنده صحيحٌ لولا جهالة الراوي عن إبن مسعود.
    - وورد نحوه عن إبن عباس( كما في تفسير الطبري 26193 - وعند من يرتضي صحيفة علي بن أبي طلحة عن إبن عباس يصححه - كالدكتور حكمت ياسين - ومن يرى ضعف هذه الصيحفة يضعّفه, وهو الصواب, ونحوه في تفسير إبن أبي حاتم(236|10), ورواية سماك عن عكرمة فيها إضطرابٌ, ونحوه عند الطبراني في الكبير(11788) - ( المجمع 11285) وفي سنده عمرو بن ثابت البكري( ووقع في نسخة الدويش النكري وهو خطأٌ) وهو متروكٌ, ورواية سماك عن عكرمة فيها إضطرابٌ.
    - وصح بنحوه من كلام سعيد بن أبي الحسن ( أخو الحسن البصري) هكذا في تفسير إبن أبي حاتم (238|10), وجزم بنسبته إليه إبن كثير في تفسيره, ووقع عند الطبري: عنه عن رجلٍ نسى إسمه(26189) وعن رجلٍ نسى عوف - أحد الرواة - إسمه (26194).
    - ونحوه عن إبراهيم النخعي ( تفسير سعيد بن منصور1611) وفيه ضعفٌ لضعف داود الأودي, وخلف: تغيّر في آخره.
    - ونحوه عن عطاء بن أبي رباح ( تفسير إبن أبي حاتم 239|10) وسنده ضعيفٌ جداً, لأجل طلحة بن عمرو الحضرمي.
    والله تعالى أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: كان ابن عمر رضي الله عنهما في السوق، وأُقِيمت الصلاةُ، فأغلقَ الناسُ حوانيتَهم ودخلوا المسجد

    جزاكم الله خيرا.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •