ماصحة حديث : تفكَّهوا قبل الطعام.
ماصحة حديث : تفكَّهوا قبل الطعام.
هذا حديث لا أصل له وقد ذكره العجلوني في "كشف الخفا" (1006) وقال: هذا مشهور على الألسنة، ولم أقف على أنه حديث أو أثر أو من كلام الناس،....
جزاكم الله خيراً.
[هل تقدم الفاكهة قبل الأكل أم بعده]
[هل يوجد أي حديث نبوي يحث على تناول الفاكهة قبل الأكل: تفكهوا قبل الأكل. هناك من يزعم أن هذا من كلام رسول الله؟
أفيدونا أفادكم الله.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر العجلوني في كشف الخفاء مقولة بلفظ: تفكهوا قبل الطعام. وقال فيها: هذا مشهور على الألسنة ولم أقف على أنه حديث أو أثر، ثم ذكر أن عليا الأجهوري ذكره ناظما له على التفصيل حيث يقول:
قدم على الطعام توتا خوخا ... ... ... ... ومشمشا والتين والبطيخا
وبعده إجاص كمثرى عنب ... ... ... ... كذاك رمان ومثله الرطب
ومعه الخيار والجميز ... ... ... ... ... قثا وتفاح كذاك اللوز
وقد ذكر الغزالي في الإحياء عند الكلام على الوليمة: أن من آداب الطعام تقديم الفاكهة أولاً فذلك أوفق في الطب، فإنها أسرع استحالة فينبغي أن تقع في أسفل المعدة ثم قال: وفي القرآن تنبيه على تقديم الفاكهة في قوله تعالى: وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ. ثم قال: وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ. اهـ
وقد ذكر النووي عند شرح حديث أبي الهيثم بن التيهان لما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال: كلوا من هذه، ثم أخذ المدية وانطلق ليذبح لهم.
ذكر النووي في شرحه أن فيه دليلا على استحباب تقديم الفاكهة على الخبز واللحم وغيرهما.
والله أعلم.
‰27 رجب 1426
https://al-maktaba.org/book/27107/21734
إن الذي يتأمل آيات القرآن أثناء الحديث عن طعام أهل الجنة يلاحظ أن الله تعالى يذكر الفاكهة أولاً ثم اللحم….
https://kaheel7.net/?p=7867
طعام أهل الجنة يختلف عن الطعام في الدنيا ..
السؤال
ليس في الجنَّة شيءٌ ممَّا في الدُّنيا إلا الأسماء ـ رواه البيْهقي، وصحَّحه الألباني، فما تفسير هذا الحديث؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنص المذكور أثر موقوف على ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ وصححه الألباني كما ذكرت، ومعناه كما قال العلماء: أن ما ذُكر لنا في نصوص الوحي عن نعيم الجنة من الثمار والأشجار والأنهار والسرر والفرش والأكواب.. مخالف لما في الدنيا أي: ليس في الجنة شيء مما في الدنيا إلا الأسماء، وإنما ذكر لنا بتلك الأسماء التي نعرف من باب التقريب للأذهان، وإلا فإن في الجنة من النعيم المقيم الأبدي ما لا يمكن وصفه، ولا يمكن لعقولنا أن تتخيله ولا للغة التخاطب عندنا أن تعبر عنه.. قال الصنعاني في التنوير شرح الجامع الصغير: ليس في الجنة شيء مما في الدنيا ـ من الطيبات: إلا الأسماء ـ وإلا، فالذوات غير الذوات، واللذات غير اللذات.
وقال المناوي: ليس في الجنة شيء مما في الدنيا إلا الأسماء ـ وأما المسميات فبينها من التفاوت ما لا يعلمه البشر، فمطاعم الجنة ومناكحها وسائر أحوالها إنما يشارك نظائرها الدنيوية في بعض الصفات والاعتبارات، وتسمى بأسمائها على منهج الاستعارة والتمثيل ولا يشاركها في تمام حقيقتها.
وقال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في شرح رياض الصالحين: أتظنون أن قول الله تعالى: فيهما فاكهة ونخل ورمان ـ أتظنون أن النخل والرمان والفاكهة كالذي في الدنيا؟ لا والله، ليس في الجنة شيء مما في الدنيا إلا الأسماء.
والله أعلم.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=310660
كما أن صفة أبدان أهل الجنة تختلف عن صفة أبدان أهل الدنيا ..
وقد جاء في الصحيحين أن أهل الجنة : ( لَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَبُولُونَ وَلَا يَمْتَخِطُونَ وَلَا يَبْزُقُونَ، أَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ، وَمَجَامِرُهُمُ الْأَلُوَّةُ، وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ، أَخْلَاقُهُمْ عَلَى خُلُقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، عَلَى طُولِ أَبِيهِمْ آدَمَ، سِتُّونَ ذِرَاعًا ) ..
وهذا مخالف لما نعرفه عن عملية الهضم في الدنيا .
منقول