تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: لولا أن تكون سنة يقال خرجت فلانة لأذنت لك و لكن اجلسي في بيتك

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي لولا أن تكون سنة يقال خرجت فلانة لأذنت لك و لكن اجلسي في بيتك

    2740 - " لولا أن تكون سنة ، يقال : خرجت فلانة ! لأذنت لك و لكن اجلسي في بيتك " .

    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 547 :

    أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 270 / 4604 ) و ابن منده في "
    المعرفة " ( 2 / 362 / 2 ) عنه ، و ابن حجر في " تخريج المختصر " ( ق 137 / 1 )
    من طريق عبد الله بن زيدان البجلي قال : أخبرنا محمد بن طريف البجلي قال :
    أخبرنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي عن الحسن بن صالح عن الأسود بن قيس قال :
    حدثني سعيد بن عمرو القرشي عن أم كبشة - امرأة من بني عذرة - أنها قالت :
    يا رسول الله ! إيذن لي أن أخرج مع جيش كذا و كذا . قال : لا . قالت : يا نبي
    الله ! إني لا أريد القتال ، إنما أريد أن أداوي الجرحى و أقوم على المرضى .
    قال : فذكره ، و ليس عند الطبراني : " في بيتك " ، و قال : " لا يروى عن أم
    كبشة إلا بهذا الإسناد ، تفرد به الحسن بن صالح " . قلت : و هو ثقة من رجال
    مسلم ، و مثله محمد بن طريف البجلي ، و لم يتفرد به كما أشار إليه الطبراني ،
    فقد تابعه أبو بكر بن أبي شيبة في " المصنف " ( 12 / 526 / 15500 ) : حدثنا
    حميد بن عبد الرحمن الرواسي به . و أخرجه عنه ابن سعد في " الطبقات " ( 8 / 308
    ) و ابن أبي عاصم في" الآحاد و المثاني " ( 3473 ) و الطبراني في " الكبير " (
    25 / 176 / 431 ) و غيرهم . قلت : و هذا إسناد صحيح ، و قال الحافظ عقبه : "
    هذا حديث حسن غريب ، أخرجه الحسن بن سفيان عن أبي بكر بن أبي شيبة عن حميد بن
    عبد الرحمن ، لكن صورة سياقه مرسل ، و له شاهد من حديث أم ورقة أنها قالت : لما
    خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر ، قلت : يا رسول الله ! ائذن لي أن
    أغزو معك . قال : قري في بيتك .. الحديث . أخرجه أبو داود .. " . قلت : و هذا
    إسناده حسن كما حققته في " صحيح أبي داود " ( 605 ) ، لكن قوله : " لكن صورة
    سياقه مرسل " غير ظاهر عندي ، لأن قول القرشي : " عن أم كبشة " في حكم قوله لو
    قال : " حدثتني أم كبشة " ما دام أنه غير معروف بالتدليس أو الإرسال ، فلعله
    يعني بذلك خصوص رواية الحسن بن سفيان عن ابن أبي شيبة ، و لكنه لم يسق لفظها
    لننظر فيها . و الله أعلم . هذا و لفظ الحديث عند ابن سعد : " اجلسي ، لا يتحدث
    الناس أن محمدا يغزو بامرأة " . و قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 5 / 323 -
    324 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط " ، و رجالهما رجال ( الصحيح
    ) " . فائدة : ثم قال الحافظ عقب الحديث في " الإصابة " : " و يمكن الجمع بين
    هذا و بين ما تقدم في ترجمة أم سنان الأسلمي ، أن هذا ناسخ لذاك لأن ذلك كان
    بخيبر ، و قد وقع قبله بأحد كما في ( الصحيح ) من حديث البراء بن عازب ، و هذا
    كان بعد الفتح " . قلت : و يشير بما تقدم إلى ما أخرجه الخطيب في " المؤتلف "
    عن الواقدي عن عبد الله بن أبي يحيى عن ثبيتة عن أمها قالت : " لما أراد النبي
    صلى الله عليه وسلم الخروج إلى خيبر قلت : يا رسول الله ! أخرج معك أخرز السقاء
    ، و أداوي الجرحى .. الحديث ، و فيه : فإن لك صواحب قد أذنت لهن من قومك و من
    غيرهم ، فكوني مع أم سلمة " . قلت : و الواقدي متروك ، فلا يقام لحديثه وزن ، و
    لاسيما عند المعارضة كما هنا . نعم ما عزاه لـ ( الصحيح ) يعارضه و هو من حديث
    أنس بن مالك - لبس البراء بن عازب - قال : " لما كان يوم أحد انهزم الناس عن
    النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : و لقد رأيت عائشة بنت أبي بكر و أم سليم و
    أنهما لمشمرتان أرى خدم سوقهن تنقزان - و قال غيره : تنقلان - القرب على
    متونهما ثم تفرغانه في أفواه القوم ، ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتفرغانه في
    أفواه القوم " . أخرجه البخاري ( 2880 و 2902 و 3811 و 4064 ) ، و انظر " جلباب
    المرأة المسلمة " ( ص 40 ) - طبعة المكتبة الإسلامية . و له شاهد من حديث عمر
    رضي الله عنه : " أن أم سليط - من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله
    عليه وسلم - كانت تزفر ( أي تحمل ) لنا القرب يوم أحد " . أخرجه البخاري ( 2881
    ) . و لكن لا ضرورة - عندي - لادعاء نسخ هذه الأحاديث و نحوها ، و إنما تحمل
    على الضرورة أو الحاجة لقلة الرجال ، و انشغالهم بمباشرة القتال ، و أما
    تدريبهن على أساليب القتال و إنزالهن إلى المعركة يقاتلن مع الرجال كما تفعل
    بعض الدول الإسلامية اليوم ، فهو بدعة عصرية ، و قرمطة شيوعية ، و مخالفة صريحة
    لما كان عليه سلفنا الصالح ، و تكليف للنساء بما لم يخلقن له ، و تعريض لهن لما
    لا يليق بهن إذا ما وقعن في الأسر بيد العدو . و الله المستعان .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لولا أن تكون سنة يقال خرجت فلانة لأذنت لك و لكن اجلسي في بيتك


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لولا أن تكون سنة يقال خرجت فلانة لأذنت لك و لكن اجلسي في بيتك

    سئل فضيلة الشيخ - رحمه الله - : هل يجوز للمرأة أن تخرج مع المجاهدين في المعركة ؟

    الجواب:
    إن خرجت من أجل القيام بمداوة الجرحى وما أشبه ذلك فلا بأس، كما فعلته نساء الصحابة -رضي الله عنهن- .وأما خروجها للقتال فإنها تمُنع؛ لأنها لا تستطيع المواجهة والمقاومة، وإذا وُجد امرأة نادرة تستطيع ذلك فالنادر لا حكم له.

    المصدر:
    مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(25/305)




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لولا أن تكون سنة يقال خرجت فلانة لأذنت لك و لكن اجلسي في بيتك


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لولا أن تكون سنة يقال خرجت فلانة لأذنت لك و لكن اجلسي في بيتك

    مشاركة النساء بتضميد جراح القتال ما يُعَدُّ لهن جهادًا؟

    هذا إذا دَعَتْ له الحاجة، كما فُعل في عهد النبي ﷺ، يساعدن بقدر الطاقة مع التَّحَجُّب ومع الحذر مِن الخلوة، يعني مع مراعاة الحدود الشرعية، ويُرجى لهن فضل الجهاد إن شاء الله، لكن هذا جهاد خاص في مساعدة المجاهدين.


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لولا أن تكون سنة يقال خرجت فلانة لأذنت لك و لكن اجلسي في بيتك


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لولا أن تكون سنة يقال خرجت فلانة لأذنت لك و لكن اجلسي في بيتك

    مشاركة النساء في الجهاد؟

    ليس عليهن جهاد، لكن إذا شاركن لمصلحة المسلمين مثل: التمريض وسقي الجرحى، ومثل: حفظ المتاع، مثلما كان يغزو بعضُ النساء مع النبي ﷺ لمصلحةٍ، لا لمباشرة القتال.


    https://binbaz.org.sa/fatwas/24924/%...87%D8%A7%D8%AF

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لولا أن تكون سنة يقال خرجت فلانة لأذنت لك و لكن اجلسي في بيتك

    جهاد النساء الحج والعمرة

    السؤال: رسالة باعثتها إحدى الأخوات المستمعات تقول: المرسلة معلمة، أختنا فيما يبدو تبحث عن طرق للخير سماحة الشيخ، فتقول: إنني فتاة ملتزمة وقد هداني الله إلى طريق الحق وحبب الله في قلبي الإيمان حتى أصبحت أتقدم إلى كل عمل صالح يقربني إلى الله ولكن هناك أعمال صالحة لم أستطع أن أصل إليها وذلك لأنني امرأة فمثلاً عظمت منزلة المجاهد في سبيل الله عند الله وإنني أحب أن أكون في منزلتهم والغريب في ذلك أن الأنبياء والصالحين اغتبطوا المجاهدين لعظم منزلتهم عند الله وهم على منابر من نور فسؤالي: هل هناك عمل للمرأة يعادل منزلة المجاهد سواءً كانت المرأة متزوجة أو غير متزوجة؟ وهل المرأة إذا تمنت الجهاد وتوفاها الله بعد ذلك كتبت في منزلة الشهداء، ولها أسئلة على هذا النمط سماحة الشيخ؟ أرجو أن نتمكن من عرضها؟


    الجواب: أرجو لك أيتها الأخت في الله الخير العظيم وأن يكتب لك مثل أجر المجاهدين لأن العبد إذا نوى الخير ومنعه مانع شرعي أو مانع حسي كالمرض فإنه يكتب له أجر العاملين يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح في غزوة تبوك: إن في المدينة أقواماً ما سرتمم مسيراً ولا قطعتم وادياً إلا وهم معكم حبسهم العذر قالوا: يا رسول الله! وهم في المدينة؟ قال: وهم في المدينة.
    في اللفظ الآخر: إلا شركوكم في الأجر، وقال عليه الصلاة والسلام: إن العبد إذا مرض أو سافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم.
    هذا من فضل الله عز وجل وقال في الحديث الصحيح: الدنيا لأربعة ثم ذكر الأول رجل أعطاه الله مالاً وأعطاه علماً فهو يتقي في ماله ربه ويصل فيه رحمه ويعمل فيه بمقتضى العلم فهذا بأرفع المنازل، ورجل أعطاه الله علماً ولم يعطه مالاً فكان يقول: لو كان لي من المال مثل فلان لعملت فيه مثل عمله قال: فهذا بنيته فهما في الأجر سواء.
    فأنت ... قال الرسول ﷺ لما قالت عائشة: يا رسول الله! نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد؟! قال عليه الصلاة والسلام: عليكنن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة فجهادكن الحج والعمرة، فإذا تيسر لك الحج أو العمرة ووافق زوجك على ذلك فهذا من الجهاد في حقكن وعليك الجهاد بالمال إذا كان عندك مال تساعديهم بالمال حسب الطاقة فيكون لك أجر الجهاد بالمال تسلمي من المال ما تستطيعين للجهات التي تقبض المال للمجاهدين ويكون لك نصيب المجاهدين وأجر المجاهدين بالمال.
    ونرجو لك أيضاً أجر المجاهدين بأنفسهم لأنه منعك من الجهاد بالنفس العذر الشرعي وهو أمر النبي ﷺ.. لأن..: عليكن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة وأن الله أسقط عنكن الجهاد بالنفس وجعل عليكن الجهاد بالحج والعمرة والمال كما في النصوص الأخرى لقوله سبحانه: انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ [التوبة:41]
    وقد اختلف العلماء هل على المرأة جهاد بالمال على قولين: والأقرب والأرجح أن عليها جهاداً بالمال؛ لأنها داخلة في العموم إذا كان عندها مال وعندها سعة فإنها تجاهد من مالها مع قيامها بما يسر الله من الحج والعمرة. نعم.
    المقدم: بارك الله فيكم، أختنا سماحة الشيخ تركز على موضوع كونها امرأة والذي فهمته من سماحتكم أنها وإن كانت امرأة فعندما تحسن النية فإن لها ما للرجال ..
    الشيخ: نعم نعم لأنه منعها العذر الشرعي فإذا تركت الجهاد لأجل العذر الشرعي وهي تود ذلك وتريده لولا هذا العذر كتب الله لها أجر المجاهدين، كالشيخ الكبير والمريض إذا كان حبسه العذر وهو يريد الجهاد لولا العذر كتب الله له أجر المجاهدين الحمد لله هذا فضله سبحانه.
    المقدم:جزاكم الله خيرا، كأني بالشيخ يقول: إن المرأة إذا أحسنت النية فقد تصل إلى مراتب لا يصل إليها الرجال.
    الشيخ: نعم بنيتها.
    المقدم: بارك الله فيكم جزاكم الله خيراً.
    الشيخ: نعم.



    https://binbaz.org.sa/fatwas/6086/%D...85%D8%B1%D8%A9

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •