بل نحن محرومون . كتاب لم يكتب بعد ،،،،،


الحمد لله القائل في محكم كتابه

فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27)
قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29)
فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31)
عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32)
كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33) القلم .
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحابته ومن والاه .
وبعد
بل نحن محرومون .
لقد كان هذا العنوان لإنسان أعرفه . أراد أن يكتب كتاباًً ويحمل هذا العنوان .
ألقاه على الناس لا يبالي في أحد المنتديات قبل سنين قاربت الخمسة عشر عاماً
إن كان أحدهم سيحمله ليكون عنواناً لكتاب يكتبه
لأنه أراده لكل الأمة وحملة السنة .
وما يضيره إن سمى ابنه بعبد الله والآخر بعبد الرحمن والثالث بهمام والرابع بالحارث .
فالكل عبيد الله وعبيد الرحمن والكل همام والكل حارث .
وحملت هذا العنوان طيلة هذه السنين العجاف في طيات فؤادي وسويداء قلبي
وأنا أرجو الله أن يلهم أحد العلماء أن يكتب كتاباً
موسوماً بهذا القول من كلام ربنا عز شأنه .
ودعوت الله تعالى أن يجعله في ميزان الحسنات لما رأيت الحاجة الماسة للمسلمين
بكافة طرائقهم لكتاب مثل هذا يقوم على كل أصل من أصول الإسلام ومقومات الحياة .
فعلمت أنه ليس لي وإن كنت لقادر بعون الله على أن أكتب رسالة أو مقالة
تبني لبنة في هذا الصرح العظيم .
وأدركت أنها رسالة حق وصدق لعالم ورجل مقتدر قد علم تاريخ الإسلام والمسلمين
وكيف تؤسس الأمم وكيف يُمكّن لها وكيف تضمحل وتتلاشى
وأنه أهلك عاداً الأولى وثمود فما أبقى .
رجل كأنه صِدّيق على الطريقة . حقيق عليه كتابة مثل هذا الرسالة والتحقيق .

فإن كان هناك من نصيحة لأخ تتلى أو فكرة تتجلى
أو عبرة تتمنى أو جولة وصولة بها يُهتدى من أولي النهي فليرفعها خالصة لوجهه الكريم .
الحمد لله رب العالمين ،،،