السلام عليكم،

حوار بين متبرجة ومتجلببة :
سألتني متبرجة :
كيف تستطيعين ارتداء هذا الجلباب ألا تحسين بثقله؟
أليس لديك ملابس جميلة في المنزل تلبسينها؟
لما تبالغين في غض البصر لن يأكلك الشباب !!
كيف تستطيعين العيش من دون حب أقلبك حجر ما كل هذا التطرف !!
لما لا تضعين قليلا من الزينة كي يظهر جمالك ؟؟
تريدين أن تتزوجي بسلفي ألا تخافين من تعصبه؟ و كيف يعجبك مظهر السلفي لما لاتختارين شاب من عامة الشباب أنظري إليهم لباسهم آخر صيحات الموضة قصات شعرهم رائعة !
فأجبت :
أولا: أنا لا أحمل الأثقال في جلبابي حتى يكون ثقيلا علي و بما أني أرتديه طاعة لله فهو أخف من الريشة بالنسبة لي ....
ثانيا: لا أنصحك برؤية ملابسي فلو رأيتيها صدقيني ستظنين نفسك متسولة
ثالثا: أما عن غض البصر فعيناي خلقتا لتنظر لجمال زوجي السلفي فقط فأنا لا أرى رجل غيره و لا وسيم ولا غيره هكذا هي العفيفة
رابعا: أخطأتي في قول أن قلبي حجر بل هو ألماس يا ذكية و هو أثمن الجواهر و أقساها و أصلب من الحجر فببساطة رزقني الله هذه المضغة لأملأها بحب زوجي فكيف أجعله لعبة لمئة شاب و هذا ليس تطرفا بل قوة في الشخصية
خامسا: أما عن الزينة فقد رزقني المبدع جمالاً لو قمت بعمليات تجميلية لن تبلغيه فأنا أثق في نفسي لا أحتاج الى مساحيق مزيفة و حين تمطر لا أحتاج لمظلة لأخبىء وجهي كي لا يتلف
سادسا: ها قد قلتها سلفي و السلفي ليس متعصب يا فهيمة بل هو من يحسن معاشرة أهله و يلاطفهم و لا يخون زوجته و يحبها و يحترمها, به كل صفات الرجولة أما عن مظهره فكل الجمال فيه لحية سوداء و نظافة و أناقة , يكفيني أن مظهره كمظهر الرسول عليه الصلاة والسلام فأنا لا أحب إمعة الغرب مزقوا سراويلهم فمزقها شبابنا لبسوا ملابس ضيقة كالنساء فلبسها شبابنا وضعوا الأقراط و لبسوا الذهب فوضع شبابنا و حتى اللحية عندما أطلقوها للأسف أطلقها شبابنا فكيف أتزوج رجل ضعيف أمام هواه إمعة يتبع السفهاء فالخير كله في السلفي.
و تبقى السلفية محط الانظار و محل الاكتشافات يسألونها أسئلة غريبة كأنها مخلوق من عالم آخر
قال النبي ﷺ: "بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء" (رواه مسلم في صحيحه).
-منقول-

والحمد لله ربّ العالمين.