أنجزنا العمل على أكمل وجه .. فأين الله إذاً ،،،


الحمد لله القائل في الكتاب
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)
عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
(5) العلق .
والصلاة والسلام الأكملان على نبينا الذي يصفه سبحانه بقوله
وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

وبعد
لقد كفر الكثير عند وضع أنفسهم في موضع ما أراد الله لهم ولا لعباده أن يضع أحدهم
نفسه لم يضعه الله له .

تضع نفسك فيما ليس لك تضل وتشقى وتخزى وفي دركات النار تردى وتَصلى .
لما سألوا الإمام أحمد عن القدر قال القدر قدرة الله .
أنهاها رحمه الله وابتدأها من الله وبالله .
ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ .

وما مناسبة هذا الذي تحدثنا عنه .
كلمة سمعتها قبل قليل من أناس لا يؤمنون بالله واليوم الآخر كانت إطلالة على قلوب
ما أراد لها الله إلا النار .

فأخذت القلم وبدأت أكتب ،،،