تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حديث: (" ثلاثة لا تقربهم الملائكة: المتخلق، والجنب، والسكران )

  1. #1

    افتراضي حديث: (" ثلاثة لا تقربهم الملائكة: المتخلق، والجنب، والسكران )

    خرج البخاري في التاريخ الكبير [195]، فقال:
    قَالَ سَعِيد بْنُ سُلَيمان: حدَّثنا عَبد اللهِ بْنُ حَكِيم، قَالَ: حدَّثنا يُوسف بْنُ صُهَيب، عَنِ ابن بُرَيدَة، عن أَبيه، رضي الله عَنْهُ، قَالَ:
    قَالَ رسُولُ اللهِ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم: "ثَلاَثَةٌ لاَ يَقرَبُهُمُ المَلاَئِكَةُ: سَكرانٌ، والمُتَخَلِّقُ، والجُنُبُ". اهـ.

    قال البخاري: "لا يصح". اهـ، ثم علل ذلك بعبد الله بن حكيم الداهري، وقال:
    وَقَالَ حَفص بْن عُمَر: حدَّثنا أَبو عَوانة، عَنْ قَتادة، عَنِ ابْن بُرَيدَة، عَنْ يَحيى بْن يَعمَر، عَنِ ابن عَبّاس، رضي الله عنهما، نحوه.
    وخرج البزار كما في كشف الأستار [2927]، فقال:
    حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا أَبُو سَلَمَةَ، ثنا أَبَانٌ يَعْنِي: ابْنَ يزيد، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، به مرفوعا.
    قال البزار: ": رَوَاهُ غَيْرُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مُرْسَلا، وَلا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلا هَذَا الْوَجْهُ". اهـ.
    قلتُ: يفهم من كلام البزار أن الموصول معلول وأن الراجح الإرسال في رواية أبان وحينئذ تقدم رواية أبان المرسلة على رواية أبي عوانة الموصولة فإن أبان أثبت من أبي عوانة في قتادة، ويكون الراجح في الحديث الإرسال.
    وما ورد موقوفا فيما خرجه العقيلي في الضعفاء (2/634)، من طريق: فَهْدِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، به موقوفا.
    قلتُ: في الإسناد فهد بن عوف "متروك الحديث" كذا قال مسلم بن الحجاج القشيري، وقال البخاري: "سكتوا عنه"، فالأشبه رواية الرفع.
    وخرج الطبراني في المعجم الأوسط [5405]، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: نَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الضَّرِيرُ، قَالَ: نَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ:
    نَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ كَثِيرٍ، مَوْلَى سَمُرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
    " ثَلاثَةٌ لا تَقْرَبُهُمُ الْمَلائِكَةُ: الْجُنُبُ، وَالْكَافِرُ، وَالْمُتَضَمِّخ ُ بِالزَّعْفَرَان ِ ". اهـ.

    قال الطبراني: "لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ كَثِيرٍ مَوْلَى سَمُرَةَ إِلا هِشَامٌ، وَلا عَنْ هِشَامٍ إِلا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: شَبَابَةُ". اهـ.
    قلتُ: هذا شاذ، قد خولف المغيرة بن مسلم فيما خرجه الخطيب البغدادي في المتفق والمفترق (3/1788)،
    من طريق: يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا هشام بن حسان، عن كثير بن أبي كثير، عن ابن عباس، به موقوفا.
    ورد في تاريخ ابن معين رواية الدوري [4912]، قال: سَمِعت يحيى يَقُول، وَقلت لَهُ:
    إِن يزِيد بن هَارُون يرْوى عَن هِشَام، عَن كثير بن أبي كثير، عَن بن عَبَّاس: "ثَلَاثَة لَا تقربهم الْمَلَائِكَة نَائِم جنب ومتضمخ بخلوق وجنازة كَافِر".
    من كثير بن أبي كثير هَذَا؟ فَقَالَ: "لَا أَدْرِي". اهـ،
    قلتُ: ذكره ابن حبان في الثقات.
    وقد روي عن يحيى بن يعمر من طريق ءاخر فيما خرجه الطيالسي في مسنده [681] فقالَ:
    حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيّ ِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: فذكر حديثا طويلا وفيه قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم:
    «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَحْضُرُ جِنَازَةَ الْكَافِرِ بِخَيْرٍ وَلَا الْمُتَضَمِّخَ بِالزَّعْفَرَان ِ وَلَا الْجُنُبَ» وَرَخَّصَ لِلْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَنَامَ أَنْ يَتَوَضَّأَ". اه
    ـ.
    خرجه السجستاني في سننه [4176]، من هذا الطريق، ثم أورد متابعة [4177]، فقال:
    حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَطَاءِ ابْنِ أَبِي الْخُوَارِ، أَنَّهُ سَمِعَ يَحْيَى بْنَ يَعْمَرَ، يُخْبِرُ عَنْ رَجُلٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ،
    - زَعَمَ عُمَرُ [يعني ابن عطاء] أَنَّ يَحْيَى [ابن يعمر] سَمَّى ذَلِكَ الرَّجُلَ، فَنَسِيَ عُمَرُ اسْمَهُ -
    أَنَّ عَمَّارًا قَالَ: تَخَلَّقْتُ، بِهَذِهِ الْقِصَّةِ، وَالْأَوَّلُ أَتَمُّ بِكَثِيرٍ، فِيهِ ذِكْرُ الْغُسْلِ، قَالَ: قُلْتُ لِعُمَرَ: وَهُمْ حُرُمٌ؟ قَالَ: "لَا، الْقَوْمُ مُقِيمُونَ". اهـ.
    قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات عدا الرجل المبهم، وتوبع فيما خرجه أبو داود السجستاني في سننه [4180]، فقال:
    حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ،
    أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " ثَلَاثَةٌ لَا تَقْرَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ: جِيفَةُ الْكَافِرِ، وَالْمُتَضَمِّخ ُ بِالْخَلُوقِ، وَالْجُنُبُ إِلَّا أَنْ يَتَوَضَّأَ ". اهـ.
    وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع بين الحسن البصري وعمار بن ياسر رضي الله عنه.
    وللقسم الأخير من الحديث له شاهد من حديث عائشة رضي الله عنه:
    «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام، وهو جنب، توضأ وضوءه للصلاة، قبل أن ينام». اهـ.
    متفق عليه واللفظ لمسلم.
    والله أعلم.
    .

  2. #2

    افتراضي رد: حديث: (" ثلاثة لا تقربهم الملائكة: المتخلق، والجنب، والسكران )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    خرج البخاري في التاريخ الكبير [195]، فقال:
    قَالَ سَعِيد بْنُ سُلَيمان: حدَّثنا عَبد اللهِ بْنُ حَكِيم، قَالَ: حدَّثنا يُوسف بْنُ صُهَيب، عَنِ ابن بُرَيدَة، عن أَبيه، رضي الله عَنْهُ، قَالَ:
    قَالَ رسُولُ اللهِ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم: "ثَلاَثَةٌ لاَ يَقرَبُهُمُ المَلاَئِكَةُ: سَكرانٌ، والمُتَخَلِّقُ، والجُنُبُ". اهـ.

    قال البخاري: "لا يصح". اهـ، ثم علل ذلك بعبد الله بن حكيم الداهري، وقال:
    وَقَالَ حَفص بْن عُمَر: حدَّثنا أَبو عَوانة، عَنْ قَتادة، عَنِ ابْن بُرَيدَة، عَنْ يَحيى بْن يَعمَر، عَنِ ابن عَبّاس، رضي الله عنهما، نحوه.
    قال البخاري في التاريخ الأوسط (2/209) :
    قَالَ سعيد بن سُلَيْمَان ثَنَا عبد الله بن حَكِيم قَالَ سَمِعت يُوسُف بن صُهَيْب عَن بن بُرَيْدَة عَن أَبِيه
    رَفعه.
    وَبِه حَدثنَا
    حَفْص بن عمر ثَنَا أَبُو عوَانَة عَن قَتَادَة عَن بن بُرَيْدَة عَن يحيى بن يعمر عَن بن عَبَّاس بِهَذَا.
    أي بهذا الحديث المرفوع وليس كما استشكل على البعض بأنهم ظنوا أنه يقصد بقول البخاري: "بهذا"، يعني موقوفا وقيدوا ذلك برواية العقيلي.
    وهذا لا دليل عليه؛ فإنهما روايتان مختلفتان عن أبي عوانة؛ فإن البخاري يرويه عن الثقة حفص بن عمر، والعقيلي يرويه عن المتروك فهد بن عوف.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة

    وما ورد موقوفا فيما خرجه العقيلي في الضعفاء (2/634)، من طريق:
    فَهْدِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، به موقوفا.
    قلتُ: في الإسناد فهد بن عوف "متروك الحديث" كذا قال مسلم بن الحجاج القشيري، وقال البخاري: "سكتوا عنه"، فالأشبه رواية الرفع.
    بالإضافة إلى أن رواية الرفع لها متابعة فيما خرج البزار كما في كشف الأستار [2927]، فقال:
    حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثنا أَبُو سَلَمَةَ، ثنا أَبَانٌ يَعْنِي: ابْنَ يزيد، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، به مرفوعا.
    وفائدة سمعتها بالأمس من الشيخ عاطف الفاروقي حفظه الله في مجلس شرح صحيح البخاري أنه قال:
    فيما رواه البخاري من طريق هُشَيْم، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه.
    ثم أورد متابعة من طريق: يحيى بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا بِهَذَا.
    قال الشيخ عاطف: يعني قول البخاري: "بهذا" = عن عمر رضي الله عنه.
    وروى البخاري في التاريخ الأوسط من طريق:
    زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ أَبى سِنَان يزِيد بن أُميَّة الدؤل سمع عليا قَالَ قَالَ
    النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تضرب ضَرْبَة حَتَّى تخضب لحيتك".
    ثم روى من طريق اللَّيْث، قَالَ خَالِدٌ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَن أَبَا يسَار الدولى، حَدَّثَهُ سَمِعَ عَلِيًّا
    بِهَذَا وَسِنَانٌ أَصَحّ.
    انتهى.
    قوله: "بهذا" = يعني مرفوعا وذلك فيما رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني من طريق: اللَّيْثُ بْنُ سَعِيدٍ، قال:
    حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ أَبَا سِنَانٍ الدُّؤَلِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ، عَادَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، سَمِعْتُ
    الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ:
    «إِنَّكَ سَتُضْرَبُ ضَرْبَةً هَاهُنَا» فَضَرَبَهُ هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى صُدْغَيْهِ فَيَسِيلُ دَمُهَا حَتَّى تُخْضَبَ لِحْيَتُكَ". اهـ.
    ولو كان أراد البخاري في رواية أبي عوانة الوقف لبين بذلك قائلا: "عن ابن عباس
    قوله"، كما يبين كعادته.
    فقد قال البخاري في التاريخ الأوسط:
    قَالَ مُحَمَّد بن سِنَان وَأَبُو دَاوُد قَالَا حَدَّثَنَا همام عَن قَتَادَة عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده
    رَفعه: "فِي دبر الْمَرْأَة هِيَ اللوطية الصُّغْرَى".
    وَقَالَ سعيد عَن قَتَادَة عَن أبي أَيُّوب عَن عبد الله بن عَمْرو قَوْله وَالْمَرْفُوع لَا يَصح
    وروى الثَّوْريّ عَن حميد بن قيس عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده قَوْله
    انتهى.
    انظر: قوله: عن عبد الله بن عمر قوله"، وانظر قوله: "عن جده قوله". اهـ.
    وقال البخاري في التاريخ الأوسط:
    حَدَّثَنَا الْحَمِيدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَتِيقٍ عَنِ [ابن] الزبير سمع عمر يَقُول صَلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام خير من مائَة فِيمَا سواهُ
    حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق قَالَ أخبرنَا بن جُرَيْجٍ سَمِعَ عَطَاءً وَسُلَيْمَانَ بْنَ عَتِيقٍ سَمِعَ [ابن] الزبير قَوْله
    انتهى.
    وقال عبد الرزاق في مصنفه [9133]: عن ابن جريج قال: أخبرنا عطاء، أنه سمع ابن الزبير يقول على المنبر: "صلاة في المسجد الحرام خير من مائة صلاة فيما سواه". اهـ.
    والأمثلة كثيرة لكن أوردت بعضها للإيضاح والتبيين.
    والله أعلم.
    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: حديث: (" ثلاثة لا تقربهم الملائكة: المتخلق، والجنب، والسكران )

    جزاك الله خيرا شيخ عبد الرحمن

  4. #4

    افتراضي رد: حديث: (" ثلاثة لا تقربهم الملائكة: المتخلق، والجنب، والسكران )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا شيخ عبد الرحمن
    وجزاك الله خيرا، شيخ حسن.
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •