قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
لوأن الحياة الدنيا من أولها إلى آخرها أوتيها رجل، ثم جاءه الموت،لكان بمنزلة من رأى في منامه ما يَسُرُّه ثم استيقظ، فإذا ليس في يده شيء.
ماصحة هذا الأثر؟
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
لوأن الحياة الدنيا من أولها إلى آخرها أوتيها رجل، ثم جاءه الموت،لكان بمنزلة من رأى في منامه ما يَسُرُّه ثم استيقظ، فإذا ليس في يده شيء.
ماصحة هذا الأثر؟
ذكره ابن القيم في مدارج السالكين (3/248).
إنما هذا قول الحسن البصري.
خرجه ابن أبي حاتم في تفسيره [5635]، وابن أبي الدنيا في الزهد [376]، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (6/270) كلاهما من طريق:
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قال: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامٍ، قَالَ: قَرَأَ الْحَسَنُ: {قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ} [النساء: 77]، قَالَ:
" رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا صَحِبَهَا عَلَى حَسَبِ ذَلِكَ، مَا الدُّنْيَا كُلُّهَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا إِلَّا كَرَجُلٍ نَامَ نَوْمَةً فَرَأَى فِي مَنَامِهِ بَعْضَ مَا يُحِبُّ ثُمَّ انْتَبَهَ ". اهـ.
وتوبع ابن المهدي فيما خرجه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم [2056]، فقال:
نَا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ؛ قَالَ: فذكره.
وعزاه السيوطي في الدر المنثور (2/594) إلى ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبي الشَّيْخ، وزاد: "ثمَّ انتبه فَلم يرَ شَيْئا". اهـ.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا .