(الاسلام هو): أي الإسلام العام: (الاستسلام لله) لا لغيره، فالمستسلم لله ولغيره مشرك، والممتنع عن الاستسلام له مستكبر،
ويكون الاستسلام (بالتوحيد)، وهو إفراد الله جل وعلا بالعبادة،
فمن عبَد الله وحده لا شريك له، فقد استسلم له،
(و) مع استسلام العبد بالتوحيد لله يجب عليه: (الانقياد) والإذعان (له)؛
أي: لله جل وعلا (بالطاعة)؛
وذلك بفعل أوامره واجتناب نواهيه؛ لأن الطاعة طاعة في الأمر بفعله، وطاعة في النهي بتركه،
(و) هذا الاستسلام والانقياد يتضمن (البراءة) بأن يتبرأ المسلم (من) أعمال وأقوال (الشرك)، ويعتقد بطلانها،
(و) يتبرأ من (أهله) معاديًا لهم، ، وهذه هي حقيقة الإسلام