((المجلد الأول))
1-قال الشيخ في المقدمة ما معناه: من أراد أن يرى أثرا من آثار علم الكلام الخطيرة،فليراجع كتب الكوثري وتلميذه السقاف.(8/1)

2-القول في الراوي أنه "يروي المناكير " لا يعني أنه منكر الأحاديث.
قلت: أما الأول،فمفيده أنه ربما يروي ما يخالفه الثقات فيه ولكن أحيانا يوافقهم، أما الثاني: فهذا حكم عليه بالكلية أنه ضعيف ،ومع ذلك يخالف فيما يرويه الثقات الضابطين.
3-لم يصح ندم الحافظ ابن خزيمة رحمه الله على تأليفه لكتاب "التوحيد" كما زعم ذلك الحاقد حسن السقاف، وكذلك زعمه أن الحافظ البيهقي رحمه الله نقل ذلك عنه في كتابه "الأسماء والصفات".

4-ذكر قول بعض الجهلاء " علم السلف أسلم وعلم الخلف أعلم وأحكم"! فعلق عليه قائلا: وهذا هو الكفر بعينه لو كانوا يعلمون، ﴿كبرت كلمة تخرج من أفواههم﴾ فذكر الأية ثم قال: كيف لا ورسول الله على رأس السلف الذين غمزوا من علمهم.!؟ صــ:6

5-السقاف يثني على الإباضية وكتابهم "مسند الربيع بن حبيب" ويوافقهم في تسميتهم إياه بـ(الجامع الصحيح) معارضة منهم لـ( صحيح البخاري)
صـ:8

6-تحقق أول فتح روما على يد محمد الفاتح العثماني بعد أكثر من ثلثمائة سنة من إخبار النبي بالفتح.

7-قال: وسيتحقق الفتح الثاني بإذن الله تعالى...حتى قال: ولا شك أيضا أن تحقيق الفتح الثاني يستدعي ان تعود الخلافة الراشدة الى الأمة المسلمة (ص:23)

8-لما ذكر رحمه الله حديث: لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب...)) الحديث علق عليه بقوله:فهذا الحديث ينبغي أن يفهم على ضوء الأحاديث المتقدمة وغيرها-يعني حديث: لا يأتي عليكم زمان الا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم-.. فإنها تدل على أن هذا الحديث ليس على عمومه بل هو من العام المخصوص،فلا يجوز إفهام الناس أنه على العموم(ص:36)
9- انظر صفحة:41, فيها توقيف العلماء بين الأحاديث الحاضة على الإستثمار والتي تظهر أنها تخالفها.

10-قال: العينة: أن يبيع شيئا من غيره بثمن مأجل ويسلمه الى المشتري ثم يشتريه قبل قبض الثمن بثمن أقل من ذلك القدر يدفعه نقدا.
قلت: وهو عين الربا والربا عينه.

11-أبو يعلى من شيوخ ابن حبان

12-صفحة:49 :ذكر رواية مجاهد: خرجت إلى العراق أنا ورجل معي فشيعنا عبدالله بن عمر فلما أراد أن يفرقنا، قال: أنه ليس معي ما أعطيكم ثم قال :(كذا الأصل، ولعله: أعظكما) اه* قلت: وما الذي يمنع أن يكون هكذا ؟ ولعل ابن عمر أراد أن يكافئهما لتشييعهما له،فلما عدم فعل كما أمر النبي : من صنع لكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له."

13-ويعلم عند أهل الحديث أنهم إذا أطلقوا على الرجل لفظة "مجهول" فإن ذلك يعني مجهول الحال لا العين.

14-يقول المودِّع: أستودعك الله دينك و أمانتك وخواتيم عملك. فيقول المودَّع: أستوعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.

15-السنة في المصافحة: الأخذ بيد واحد وهو المعنى الذي ورد به في اللغة.

16-والمصافحة تكون عند اللقاء وعند التفرق.

17-لا يشرع المصافحة عقب الصلوات الا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقايا قبل لك، قال به جمع منهم العز بن عبد السلام.

18-إذا روى ريان عن سهل بن معاذ ففي حديثه بأس وإلا فلا.(ص 60)
19-أصل العجم: الذي لا يف
صح باعربية ولا يجيد التكلم بها عجميا كان أو عربيا.سمي به لعجمة لسانه والتباس كلامه.

20-فائدة تخريجية: إذا كان شيخ صاحب الكتاب له كتاب أيضا وقد روى الحديث المخرج في كتابه، فيقدم ذكره في ترتيب المصادر. مثل أن يكون الحديث روا مالك في 'الموطأ' ورواه البخاري في 'صحيحه' من طريق مالك فنقول: أخرجه مالك ومن طريقه البخاري. هذا إذا لم يروه عنه مباشرة أما إن رواه عنه مباشرة فنقول: وعنه البخاري. استفدت ذلك في صفحة:66

21-رجح الشيخ حديث رقم (33) أنه موقوف.

22-إذا كان رجل من رجال الإسناد في السلسلة الصحيحة مكتوب في أحرف كثيفة ففيه كلام.

23-يعلم عند المحدثين: ان ابن جريج مدلس، فقد قال كما نقل الشيخ (86)((: إذا قلت: قال عطاء ,فانا سمعتها منه و إن لم اقل سمعت.)) ثم قال الشيخ: فهذ فائدة هامة، ولكن ابن جريج لم يقل هنا "قال عطاء" ﴿وإنما قال : عن عطاء، فهل حكمهما واحد ؟ الظاهر عندي الاول والله أعلم﴾اه* قلت: هذا يأباه أهل الحديث فإنهم فصلوا بين من يقول( عن) من المدلسين وبين من يقول سمعت منهم أو حدثني، فإذا كان ابن جريج منهم فكيف يكون عنعنته وسماعه واحدا؟
24-عبد الله بن الإمام احمد من شيوخ الطبراني
25-نقل عن الدارقطني قوله: الحسن لم يسمع من ابي موسى
26-صفحة (90) فيه كلام الشيخ عن الحجاج بن يوسف الثقفي.
27-ثمامة بن عبد الله لم يدرك أبا هريرة
28-الطيالسي من شيوخ النسائي.
29-قال: عدم العلم بالشيئ لا يستلزم العلم بعدمه
30-من صفحة(96-101) فيه رد وافي من الشيخ على من طعن في حديث:((إذا وقع الذباب في شراب أحدكم)). ومما قال الشيخ هناك: ﻭﺑﻬﺬﻩ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻓﺈﻧﻲ ﺃﻧﺼﺢ اﻟﻘﺮاء اﻟﻜﺮاﻡ ﺑﺄﻥ ﻻ ﻳﺜﻘﻮا ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺐ اﻟﻴﻮﻡ في
ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺠﻼﺕ اﻟﺴﺎﺋﺮﺓ، ﺃﻭ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺬاﺋﻌﺔ، ﻣﻦ اﻟﺒﺤﻮﺙ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﺎ
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ، ﺇﻻ ﺇﺫا ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻘﻠﻢ ﻣﻦ ﻳﻮﺛﻖ ﺑﺪﻳﻨﻪ ﺃﻭﻻ، ﺛﻢ ﺑﻌﻠﻤﻪ
ﻭاﺧﺘﺼﺎﺻﻪ ﻓﻴﻪ ﺛﺎﻧﻴﺎ، ﻓﻘﺪ ﻏﻠﺐ اﻟﻐﺮﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﺿﺮ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻘﺐ " اﻟﺪﻛﺘﻮﺭ "! . ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ اﺧﺘﺼﺎﺻﻬﻢ، ﻭﻣﺎ ﻻ
ﻋﻠﻢ ﻟﻬﻢ ﺑﻪ))
31- في الحديث رقم:41 ؛ جواز بل إستحباب الآذان لمن صلى وحده.
32-عبد الغني والساجي وغيرهما قالوا: إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح، وهم: ابن المبارك،ابن وهب،المقرئ وقتيبة-وليس من العبادلة- لكنه ممن هو أثبت في رواية ابن لهيعة.