حُسن_الخاتمة
(كلام من ذهب بل أغلى من الذهب لمن وفق للعمل به)
✍️ - قال الشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
ليس المقصود من حسن الخاتمة أن تموت و أنت في المسجد أو على سجادة الصلاة أو تموت و المصحف بين يديك .
فقد مات خير البرية جمعاء و هو على فراشه .
مات صديقُه الصديقُ أبو بكر و هو خيرُ الصحابة على فراشه
مات خالد بن الوليد على فراشه و هو الملقب بسيف الله المسلول و الذي خاض ١٠٠ معركة و لم يخسر أياً منها .
– و لكِنَّ حُسْنَ الخاتمة :
✓• أن تموتَ و أنت بريءٌ من الشرك .
✓• أن تموتَ و أنت بريءٌ من النفاق .
✓• أن تموتَ و أنت مفارقٌ للمبتدعة بريءٌ من كل بدعة .
✓• أن تموتَ و أنت على الكتاب و السنة و مؤمنٌ بما جاء فيهما دون تأويل .
✓• أن تموتَ و أنت خفيفُ الحمل من دماء المسلمين و أموالِهم و أعراضِهم ، مؤدياً حق الله عليك و حق عباده عليك .
✓• أن تموتَ سليمَ القلب طاهرَ النوايا و حَسَنَ الأخلاق ؛ لا تحملُ غلاً و لا حقداً و لا ضغينةً لمسلم .
✓• أن تصلي خمسَكَ في وقتها مع الجماعة لمن لهم حقُّ الجماعة و تؤدي ما افترضه اللهُ عليك .
للهم أَحسنْ عاقبتَنا في الأمور كلِّها و أجرْنا من خزي الدنيا و عذابِ الآخرة .
اللهم أَحسنْ خاتمتَنا و ردَّنا إليك مرداً جميلاً غير مخزٍ و لا فاضحٍ .
- [ فتاوى نور على الدرب ].
هل هذا الكلام من قول العلامة محمد بن صالح العثيمين (رحمه الله)