تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: يكفي مع البِرِّ من الدعاء مثل ما يكفي الطعام من الملح

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي يكفي مع البِرِّ من الدعاء مثل ما يكفي الطعام من الملح

    وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : " يكفي مع البِرِّ من الدعاء ، مثل ما يكفي الطعام من الملح "

    ماصحة هذا الأثر؟

  2. #2

    افتراضي رد: يكفي مع البِرِّ من الدعاء مثل ما يكفي الطعام من الملح

    خرجه ابن المبارك في الزهد (1/108)، فقَالَ:
    أَخْبَرَنَا عُبَدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: «يَكْفِي مِنَ الدُّعَا مَعَ الْبِرِّ، مَا يَكْفِي الطَّعَامَ مِنَ الْمِلْحِ». اهـ.
    وهذا إسناد منقطع، وروي نحوه عن بعض التابعين طاوس ومحمد بن واسع.
    والله أعلم.
    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: يكفي مع البِرِّ من الدعاء مثل ما يكفي الطعام من الملح

    جزاكم الله خيرا .

  4. #4

    افتراضي رد: يكفي مع البِرِّ من الدعاء مثل ما يكفي الطعام من الملح

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا .
    وجزاكم الله خيرا
    .

  5. #5

    افتراضي رد: يكفي مع البِرِّ من الدعاء مثل ما يكفي الطعام من الملح

    أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (29272) ، والدينوري في "المجالسة وجواهر العلم" (2305) عن يزيد بن هارون ، وأحمد في "الزهد" (789) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (164/1) عن عبد الرحمن بن مهدي ، وعبد الله بن المبارك في "الزهد" (319) ، ومن طريقه الخطيب في "تالي تلخيص المتشابه" (119) ، ثلاثتهم (يزيد بن هارون ، وابن مهدي ، وابن المبارك) عن عبد الرحمن بن فضالة ، عن بكر بن عبد الله المزني عن أبي ذر به.
    وهذا منقطع ، قال أبو حاتم في "المراسيل" (ص18): ((بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ مَرْسَلٌ)).

    ورُوي عن طاوس من قوله ، أخرج ابن معين في "التاريخ - رواية ابن محرز" (65/2) من طريق زيد بن الحباب ابو الحسين العكلى قال حدثنا ميمون العابد ابو عبد الله ساكن مكة قال حدثنا الحسن ابن ذكوان عن طاوس به.
    وميمون ، قال ابن معين في "التاريح - رواية ابن محرز" (118/2): ((يُحَدِّث عن طاوُوس، حَدَّث عنه زَيد بن الحُبَاب)) ، ولعله ميمون بن أبان الهذلى ، أبو عبد الله البصرى ، وكلاهما مجهول الحال.
    والحسبن بن ذكوان ، ضعيف الحديث.

    وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (1110) من طريق محَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الفريابي، قَالَ: ذَكَرَ سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ: " يَكْفِي الصِّدْقُ مِنَ الدُّعَاءِ كَمَا يَكْفِي الطَّعَامَ مِنَ الْمِلْحِ "
    وإسناده حسن.

    وقال عبد الله بن الإمام أحمد في "العلل" (1421): ((قلت لأبي: حَدِيث وَكِيع عَن سُفْيَان عَن مَيْمُون عَن طَاوس يَكْفِي من الصدْق من الدُّعَاء مَا يَكْفِي الطَّعَام من الْملح ، قلت: من مَيْمُون هَذَا ، قَالَ: أرَاهُ شيخ من أهل الْيمن لَا أعرفهُ)).

    وأخرج ابن أبي الدنيا في "الأولياء" (227) عن مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الضَّبِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، عَنْ ضَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ وَاسِعٍ يَقُولُ: «يَكْفِي مِنَ الدُّعَاءِ مَعَ الْوَرَعِ الْيَسِيرُ»
    ومحمد بن إبراهيم الضبي ، لم أعرفه.

    ثم أخرج (228) عن محَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ عَمٌّ لِي وَكَانَ جَلِيسًا لِلْحَسَنِ: «أَنَّهُ يَكْفِي مِنَ الدُّعَاءِ مَعَ الْوَرَعِ مَا يَكْفِي الْقِدْرَ مِنَ الْمِلْحِ»
    والمثنى بن عبد الله ، الظاهر أنه مقلوب ، صوابه عبد الله بن المثنى ، وهو أبو المثنى البصري ، قال ابن حجر: ((صدوق كثير الغلط)).

    وأخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (1109) من طريق يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: "يَكْفِي مِنَ الدُّعَاءِ مَعَ الْوَرَعِ الْيَسِيرُ، كَمَا يَكْفِي الْقَدْرُ مِنَ الْمِلْحِ "

    وإسناده حسن.

    وقال ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (73/10): ((فإن ظن ظان أن قول أبى الدرداء "يكفى من الدعاء مع العمل ما يكفى من الملح." وقيل لسفيان: أدع الله؟ فقال: "إن ترك الذنوب هو الدعاء". مخالف لما جاء من فضل الإلحاح فى الدعاء والأمر بالدعاء والضراعة إلى الله، فقد ظن خطئًا. وذلك أن الذى جبلت عليه النفوس أن من طلب حاجةً ممن هو عليه ساخط لأمر تقدّم منه استوجب به سخطه أنه بالحرمان أولى ممن هو عنه راضٍ لطاعته له واجتنابه سخطه، فإذا علم من عبده المطيع له حاجةً إليه كفاه اليسير من الدعاء)).

    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •