"يَا عَمِّ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَلَّطَ الْأَرَضَةَ عَلَى صَحِيفَةِ قُرَيْشٍ، فَلَمْ تَدَعْ فِيهَا اسْمًا هُوَ لِلَّهِ إِلَّا أَثْبَتَتْهُ فِيهَا، وَنَفَتْ مِنْهَا الظُّلْمَ وَالْقَطِيعَةَ وَالْبُهْتَانَ".
"يَا عَمِّ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَلَّطَ الْأَرَضَةَ عَلَى صَحِيفَةِ قُرَيْشٍ، فَلَمْ تَدَعْ فِيهَا اسْمًا هُوَ لِلَّهِ إِلَّا أَثْبَتَتْهُ فِيهَا، وَنَفَتْ مِنْهَا الظُّلْمَ وَالْقَطِيعَةَ وَالْبُهْتَانَ".
ذكرها غير واحد في كتب السير من غير إسناد، وقد ذكر ابن إسحاق وغيره في سبب نقض الصحيفة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي طالب: (يا عم إن الله قد سلط الأرضة على صحيفة قريش، فلم تدع فيها اسمًا هو لله إلا أثبتته فيها، ونفت منها الظلم والقطيعة والبهتان).فقال أبو طالب: أربك أخبرك بهذا؟
قال: "نعم".
قال: فوالله ما يدخل عليك أحد، ثم خرج إلى قريش وقال: إن ابن أخي أخبرني بكذا وكذا، فهلم صحيفتكم، فإن كانت كما قال فانتهوا عن قطيعتنا وانزلوا عنها، وإن كان كاذبًا دفعت إليكم ابن أخي.
فقال القوم: رضينا.
ثم وجدوا الصحيفة على ما قال رسول -صلى الله عليه وسلم- فزادهم ذلك شرًّا، "سيرة ابن هشام" 1/ 379، و"البداية" 3/ 97، و"دلائل النبوة" للبيهقي 2/ 314 وغير ذلك.