قال المصنف (2/182) :
(فإن عمر كتب أن: فرقوا بين كل ذي رحم من المجوس) اهـ.


قال مقيّدُه:
سكت عنه المخرج (6/336)
1917 - وجعله غفلاً من التخريج.
وقد أخرجه البخاري في " صحيحه": (6/257، مع الفتح) قال: حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: سمعت عمراً قال: كنت جالساً مع جابر بن زيد وعمرو بن أوس فحدثهما بجالة سنة سبعين عام حج مصعب بن الزبير بأهل البصرة عند درج زمزم، قال: كنت كاتباً لجزء ابن معاوية عم الأحنف، فأتانا كتاب عمر بن الخطاب قبل موته بسنة فرقوا بين كل ذي محرم من المجوس.
وأخرجه أبو داود في " سننه " (3043) والترمذي: (1587) ولم يذكر لفظه وسعيد في " سننه " (رقم 2180 ـ 2181) وابن أبي شيبة: (2/244، 245) وغيرهم كثير كمسدد وأبي يعلى. عن بجالة به، بعضهم مطولاً، وبعضهم مختصراً.

الكتاب: التكميل لما فات تخريجه من إرواء الغليل
المؤلف: صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ