تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تلخيص سيرة الإمام الشافعي رحمه الله وجمع أقواله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,491

    افتراضي تلخيص سيرة الإمام الشافعي رحمه الله وجمع أقواله

    تلخيص سيرة الإمام الشافعي رحمه الله وجمع أقواله
    ريم الحربى

    بسم الله الرحمن الرحيم





    لذكر الأئمة ومآثرهم وأقوالهم وما ذُكر عن همتهم في الطلب والصبر , والإخلاص , فائدة عظيمة لطالب العلم, لذلك جُمعت هذه المادة العلمية بتوجيه من الشيخ عبدالعزيز الداخل - حفظه الله, عن علم وإمام من أئمة المسلمين "الإمام الشافعي رحمه الله"



    قال شيخنا في شرحه للأصول الثلاثة في الدرس الثاني بعد أن ذكر اسم الإمام الشافعي ومولده قال: ( والكلام في سيرته وماتضمنته من الدروس والأعاجيب والعبر يطول، وهو ذو شجون؛ فقد كان آية في الصبر على طلب العلم والتفقه في الدين، ولقد ابتلي بقلة الرزق فصبر ، ومن شعره:



    لو كان بالحيل الغنى لوجدتـــنـي ... بنجوم أقطار السمـاء تعلقـي
    لكن من رزق الحجى حرم الغنى
    ... ضــــــدان مفترقـان أي تفـرق
    وأحــــق خلـــق بالله بالهــــــــــم امـرؤ
    ... ذو همــــة يبلـى بـرزق ضيـق
    ولربما عرضت لنفسي فكـــــرة
    ... فأود منهـا أننـي لـم أخـــلـق
    لكن من رزق اليسار ولم ينـل
    ... أجـــراً ولا حمـداً لغيـر موفـق


    وله أشعار حسنة، وأقوال جليلة متينة ، ذكر النووي في مقدمة المجموع والذهبي في سير أعلام النبلاء طائفة حسنة من أقواله ينبغي لطالب العلم أن يتأملها، فإنها صادرة عن حكيم من حكماء الأمة، ولو جمع أحد أقواله ورقمها ورتبها وعزاها إلى مصادرها ونشرها لرجوت له في ذلك خيراً كثيراً.


    من أقواله النيرة ما قاله في مقدمة كتابه الرسالة: (فليست تنزل بأحد من أهل دين الله نازلة إلا وفي كتاب الله الدلالة على سبيل الهدى فيها).
    وقال: (ضياع العالم أن يكون بلا إخوان، وضياع الجاهل قلة عقله، وأضيع منهما من واخى من لا عقل له).
    وقال: (إذا خفت على عملك العُجب، فاذكر رضى من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب؛ فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله).
    إلى غير ذلك من حكمه العجيبة.
    وكان وافر العقل حاد الذكاء سريع الحفظ جليل القدر صاحب فراسة وكياسة ، وكان جميل الخلقة حتى قال المزني: لم أر أحسن وجهاً من الشافعي).








    وقد أخذ الأخوان (محمد بدر الدين سيفي , وأبو عمار الأثري) بتوجيه الشيخ, وجمعا أقوال وحكم الإمام الشافعي, وقمت بتلخيص سيرته رحمه الله لإتمام الفائد.






    أولا: تلخيص لسيرته, ويليها ماجمعه الإخوة من أقواله رحمه الله.



    اسمه ونسبه:
    محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي أبو عبد الله الشافعي المكي نزيل مصر, نسيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وابن عمه ، فالمطلب هو أخو هاشم والد عبد المطلب .[تهذيب التهذيب], [سير أعلام النبلاء: 5 ]
    مولده :
    قال الذهبي: (اتفق على مولده بغزة) [سير أعلام النبلاء: 6]
    قال بن أبي حاتم ثنا أبي سمعت عمرو بن سواد يقول :(قال لي الشافعي ولدت بعسقلان).[تهذيب التهذيب],[سير أعلام النبلاء:10 ]
    قال ابن عبد الحكم : قال لي الشافعي : (ولدت بغزة سنة خمسين ومائة ) [سير أعلام النبلاء:10 ]



    نشأته وطلبه للعلم:
    مات أبوه إدريس شابا ، فنشأ محمد يتيما في حجر أمه ، فخافت عليه الضيعة ، فتحولت به إلى محتده وهو ابن عامين ، فنشأ بمكة ، وأقبل على الرمي ، حتى فاق فيه الأقران ، وصار يصيب من عشرة أسهم تسعة ، ثم أقبل على العربية والشعر ، فبرع في ذلك وتقدم . ثم حبب إليه الفقه ، فساد أهل زمانه .
    وأخذ العلم ببلده عن عدد من الأئمة, وارتحل - وهو ابن نيف وعشرين سنة وقد أفتى وتأهل للإمامة - إلى المدينة
    وصنف التصانيف ، ودون العلم ، ورد على الأئمة متبعا الأثر ، وصنف في أصول الفقه وفروعه ، وبعد صيته ، وتكاثر عليه الطلبة . [سير أعلام النبلاء: 6 - 7 ], [تهذيب التهذيب]
    قال الحميدي : (سمعت الشافعي يقول : كنت يتيما في حجر أمي ، ولم يكن لها ما تعطيني للمعلم ، وكان المعلم قد رضي مني أن أقوم على الصبيان إذا غاب ، وأخفف عنه) .
    وعن الشافعي قال : (كنت أكتب في الأكتاف والعظام ، وكنت أذهب إلى الديوان ، فأستوهب الظهور ، فأكتب فيها) .
    قال عمرو بن سواد : قال لي الشافعي : (كانت نهمتي في الرمي وطلب العلم ، فنلت من الرمي حتى كنت أصيب من عشرة عشرة ، وسكت عن العلم ، فقلت : أنت والله في العلم أكبر منك في الرمي ).
    قال أحمد بن إبراهيم الطائي الأقطع : (حدثنا المزني ، سمع الشافعي يقول : حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين ، وحفظت " الموطأ " وأنا ابن عشر) .
    قال الذهبي : (الأقطع مجهول) .
    وعن الشافعي قال : ( أتيت مالكا وأنا ابن ثلاث عشرة سنة - كذا قال ، والظاهر أنه كان ابن ثلاث وعشرين سنة - قال : فأتيت ابن عم لي والي المدينة ، فكلم مالكا ، فقال : اطلب من يقرأ لك . قلت : أنا أقرأ ، فقرأت عليه ، فكان ربما قال لي لشيء قد مر : أعده ، فأعيده حفظا ، فكأنه أعجبه ، ثم سألته عن مسألة ، فأجابني ، ثم أخرى ، فقال : أنت تحب أن تكون قاضيا) .
    ويروى عن الشافعي : (أقمت في بطون العرب عشرين سنة ، آخذ أشعارها ولغاتها ، وحفظت القرآن ، فما علمت أنه مر بي حرف إلا وقد علمت المعنى فيه والمراد ، ما خلا حرفين ، أحدهما : دساها ).
    قال الذهبي : (إسنادها فيه مجهول) .
    الأصم وابن أبي حاتم : حدثنا الربيع : (سمعت الشافعي يقول : قدمت على مالك ، وقد حفظت " الموطأ " ظاهرا ، فقلت : أريد سماعه ، قال : اطلب من يقرأ لك . فقلت : لا عليك أن تسمع قراءتي ، فإن سهل عليك قرأت لنفسي) .
    أحمد بن الحسن الحماني : حدثنا أبو عبيد ، قال : (رأيت الشافعي عند محمد بن الحسن ، وقد دفع إليه خمسين دينارا ، وقد كان قبل ذلك دفع إليه خمسين درهما ، وقال : إن اشتهيت العلم ، فالزم . قال أبو عبيد : فسمعت الشافعي يقول : كتبت عن محمد وقر بعير ، ولما أعطاه محمد ، قال له : لا تحتشم . قال : لو كنت عندي ممن أحشمك ما قبلت برك) .
    ابن أبي حاتم : حدثنا الربيع بن سليمان : (سمعت الشافعي يقول : حملت عن محمد بن الحسن حمل بختي ليس عليه إلا سماعي) .
    قال أحمد بن أبي سريج : سمعت الشافعي يقول : (قد أنفقت على كتب محمد ستين دينارا ، ثم تدبرتها ، فوضعت إلى جنب كل مسألة حديثا - يعني : رد عليه) .
    قال هارون بن سعيد : قال لي الشافعي : (أخذت اللبان سنة للحفظ ، فأعقبني صب الدم سنة) .[سير أعلام النبلاء: 11 - 15 ], [تهذيب التهذيب]





    شيوخه:
    مسلم بن خالد الزنجي مفتي مكة ، وداود بن عبد الرحمن العطار ، وعمه محمد بن علي بن شافع ، فهو ابن عم العباس جد الشافعي ، وسفيان بن عيينة ، وفضيل بن عياض ، ومالك بن أنس وإبراهيم بن سعد , والداروردي وعبد الوهاب الثقفي وابن عليه, وأبي ضمرة وحاتم بن إسماعيل وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى وإسماعيل بن جعفر ومحمد بن خالد الجندي وجماعة. [سير أعلام النبلاء:6 ], [تهذيب التهذيب]
    تلاميذه:
    أبو عبيد القاسم بن سلام ، وأحمد بن حنبل ، وسليمان بن داود الهاشمي ، وأبو يعقوب يوسف البويطي ، وحرملة بن يحيى ،وأحمد بن سعيد الهمداني ، وإسحاق بن راهويه ،
    وعلي بن سلمة اللبقي ، وعمرو بن سواد ، وأبو حنيفة قحزم بن عبد الله الأسواني ، ويونس بن عبد الأعلى ، والربيع بن سليمان المرادي ، والربيع بن سليمان الجيزي ، وأبو إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى المزني , وأبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطار وآخرون . [سير أعلام النبلاء: 7 - 8 ], [تهذيب التهذيب]



    ثناء الأئمة عليه:
    حدثنا الربيع ، سمعت الحميدي ، سمعت مسلم بن خالد الزنجي يقول للشافعي : (أفت يا أبا عبد الله ، فقد والله آن لك أن تفتي - وهو ابن خمس عشرة سنة . وقد رواها محمد بن بشر الزنبري ، وأبو نعيم الإسترآباذي ، عن الربيع ، عن الحميدي قال : قال الزنجي . وهذا أشبه ، فإن الحميدي يصغر عن السماع من مسلم ، وما رأينا له في " مسنده " عنه رواية).[سير أعلام النبلاء: 15 - 16 ],[تهذيب التهذيب]
    قال أبو سعيد الفريابي: (قال أحمد بن حنبل أن الله يقيض للناس في كل رأس مائة سنة من يعلمهم السنن وينفي عن رسول الله صلى آله عليه وسلم الكذب فنظرنا فإذا في رأس المائه عمر بن عبد العزيز وفي رأس المئتين الشافعي). [تهذيب التهذيب], [سير أعلام النبلاء:47 ]
    وقال الفضل بن زياد (سمعت أحمد بن حنبل يقول هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي وما بت منذ ثلاثين سنة الا وأنا أدعو الله للشافعي واستغفر له). [تهذيب التهذيب], [سير أعلام النبلاء:44 ]
    قال دعلج بن أحمد سمعت جعفر بن أحمد الشاماتي يقول سمعت جعفر بن أخي أبي ثور سمعت عمي يقول (كتب عبد الرحمن بن مهدي إلى الشافعي وهو شاب أن يضع له كتابا فيه معاني القرآن ومجمع قبول الأخبار فيه وحجة الإجماع وبيان الناسخ والمنسوخ فوضع له كتاب الرسالة فكان عبد الرحمن يقول ما أصلي صلاة الا وإني أدعو للشافعي فيها). [تهذيب التهذيب], [سير أعلام النبلاء:44 ]
    وقال الزبير بن عبد الواحد ثنا الحسن بن سفيان ثنا أبو ثور قال: (من زعم أنه رأى مثل محمد بن إدريس في علمه وفصاحته وثباته وتمكنه ومعرفته فقد كذب كان منقطع القرين في حياته فلما مضى لسبيله لم يعتض منه). [تهذيب التهذيب]
    وقال زكريا الساجي :(سمعت أبا الوليد بن أبي الجارود يقول ما رأيت أحدا الا وكتبه أكثر من مشاهدته الا الشافعي فإن لسانه كان أكثر من كتابه). [تهذيب التهذيب]
    وقال أحمد بن علي الجرجاني: ( كان الحميدي إذا جرى عنده ذكر الشافعي قال حدثنا سيد الفقهاء الإمام الشافعي) .[تهذيب التهذيب]
    عن أبو ثور الكلبي : (ما رأيت مثل الشافعي ، ولا رأى هو مثل نفسه) . [سير أعلام النبلاء: 46 ]
    وقال أيوب بن سويد : (ما ظننت أني أعيش حتى أرى مثل الشافعي) . [سير أعلام النبلاء: 46 ], [تهذيب التهذيب]
    قال المبرد : (كان الشافعي من أشعر الناس وأعلمهم بالقراءات) . [تهذيب التهذيب]
    وقال الحسين الكرابيسي: ( ما كنا ندري ما الكتاب والسنة نحن والاولون حتى سمعنا من الشافعي). [تهذيب التهذيب]
    وقال سئل أبو موسى الضرير عن كتب الشافعي كيف سارت في الناس: ( فقال أرد الله بعلمه فرفعه الله) . [تهذيب التهذيب]
    قال وسئل إسحاق بن راهويه: ( كيف وضع الشافعي هذه الكتب وكان عمره يسيرا فقال جمع الله تعالى له عقله لقلة عمره) . [تهذيب التهذيب]
    وقال الجاحظ : (نظرت في كتب الشافعي فإذا هو در منظوم لم أر أحسن تأليفا منه) . [تهذيب التهذيب]
    وقال هلال بن العلاء: ( لقد من الله على الناس بأربع بالشافعي فقه الناس في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم) . [تهذيب التهذيب]
    وقال أحمد بن سيار المروزي: ( لولا الشافعي لدرس الإسلام) . [تهذيب التهذيب]
    وقال على بن المديني لابنه: ( لا تدع للشافعي حرفا الا كتبته فإن فيه معرفة) . [تهذيب التهذيب]
    وعن يحيى بن سعيد القطان قال : (ما رأيت أعقل ولا أفقه من الشافعي وأنا أدعو الله له أخصه به وحده في كل صلاة) . [تهذيب التهذيب], [سير أعلام النبلاء: 20 ]
    عن الحسن بن سفيان : (حدثنا أبو ثور ، سمعت الشافعي - وكان من معادن الفقه ، ونقاد المعاني ، وجهابذة الألفاظ) . [سير أعلام النبلاء:52]
    قال معمر بن شبيب : سمعت المأمون يقول : (قد امتحنت محمد بن إدريس في كل شيء ، فوجدته كاملا) . [سير أعلام النبلاء: 17 ]
    قال أحمد بن محمد بن بنت الشافعي : سمعت أبي وعمي يقولان : (كان سفيان ابن عيينة إذا جاءه شيء من التفسير والفتيا ، التفت إلى الشافعي ، فيقول : سلوا هذا) . [سير أعلام النبلاء: 17 ]
    وقال تميم بن عبد الله : سمعت سويد بن سعيد يقول : (كنت عند سفيان ، فجاء الشافعي ، فسلم ، وجلس ، فروى ابن عيينة حديثا رقيقا ، فغشي على الشافعي ، فقيل : يا أبا محمد ، مات محمد بن إدريس فقال ابن عيينة : إن كان مات ، فقد مات أفضل أهل زمانه) . [سير أعلام النبلاء: 17 – 18 ]
    عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت محمد بن داود يقول : (لم يحفظ في دهر الشافعي كله أنه تكلم في شيء من الأهواء ، ولا نسب إليه ، ولا عرف به ، مع بغضه لأهل الكلام والبدع) . [سير أعلام النبلاء: 26 ]
    وروى عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، قال : (كان الشافعي ، إذا ثبت عنده الخبر ، قلده ، وخير خصلة كانت فيه لم يكن يشتهي الكلام ، إنما همته الفقه) . [سير أعلام النبلاء: 26 ]
    الفضل بن زياد : سمعت أحمد يقول : (ما أحد مس محبرة ولا قلما ، إلا وللشافعي في عنقه منة) . .[سير أعلام النبلاء: 47 ]
    وقال الربيع بن سليمان : (كان الشافعي - والله - لسانه أكبر من كتبه ، لو رأيتموه لقلتم : إن هذه ليست كتبه) . .[سير أعلام النبلاء: 48 ]
    قال إبراهيم بن أبي طالب الحافظ : (سألت أبا قدامة السرخسي عن الشافعي ، وأحمد ، وأبي عبيد ، وابن راهويه ، فقال : الشافعي أفقههم) . [سير أعلام النبلاء: 54]
    قال يحيى بن منصور القاضي : (سمعت إمام الأئمة ابن خزيمة يقول - وقلت له : هل تعرف سنة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحلال والحرام لم يودعها الشافعي كتبه ؟ قال : لا ). [سير أعلام النبلاء: 54]
    قال محمد بن مسلم بن وارة : قلت لأحمد : (ما ترى لي من الكتب أن أنظر فيه ، رأي مالك ، أو الثوري ، أو الأوزاعي ؟ فقال لي قولا أجلهم أن أذكره ، وقال : عليك بالشافعي ، فإنه أكثرهم صوابا وأتبعهم للآثار) . [سير أعلام النبلاء: 55 ]


    يتبع
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,491

    افتراضي رد: تلخيص سيرة الإمام الشافعي رحمه الله وجمع أقواله

    قال محمد بن يعقوب الفرجي : (سمعت علي بن المديني يقول : عليكم بكتب الشافعي) . [سير أعلام النبلاء : 56 ]

    قال أبو بكر الصومعي : (سمعت أحمد بن حنبل يقول : صاحب حديث لا يشبع من كتب الشافعي) . [سير أعلام النبلاء : 57 ]

    عن الحافظ ابن عدي : حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني ، حدثنا صالح بن أحمد ، سمعت أبي يقول :( سمعت " الموطأ " من الشافعي ، لأني رأيته فيه ثبتا ، وقد سمعته من جماعة قبله) . [سير أعلام النبلاء : 59 ]
    قال داود بن علي : سمعت ابن راهويه يقول : (ما كنت أعلم أن الشافعي في هذا المحل ، ولو علمت لم أفارقه) . [سير أعلام النبلاء :70]
    قال مصعب بن عبد الله : (ما رأيت أحدا أعلم بأيام الناس من الشافعي) . [سير أعلام النبلاء:74]
    قال يونس الصدفي : (كان الشافعي إذا أخذ في أيام الناس قلت : هذه صناعته) .[ سير أعلام النبلاء:75]
    وقال المبرد : (كان الشافعي من أشعر الناس ، وآدب الناس ، وأعرفهم بالقراءات) . [سير أعلام النبلاء:80]
    وقال الحاكم : حدثنا الزبير بن عبد الواحد ، حدثني العباس بن الفضل بأرسوف ، حدثنا محمد بن عوف ، سمعت أحمد بن حنبل يقول : (الشافعي فيلسوف في أربعة أشياء : في اللغة ، واختلاف الناس ، والمعاني ، والفقه) . [سير أعلام النبلاء: 81 ]
    أحمد بن محمد بن عبيدة : حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال : (كان الشافعي إذا أخذ في التفسير كأنه شهد التنزيل) . [سير أعلام النبلاء:81]
    ماقالوه في توثيقه:
    وقال بن أبي حاتم كتب إلى أبو عثمان الخوارزمي ثنا أبو أيوب حميد بن أحمد المصري قال (كنت عند أحمد بن حنبل نتذاكر في مساله فقال رجل لأحمد يا أبا عبد الله لا يصح فيه حديث قال أن لم يصح فيه حديث ففيه قول الشافعي وحجته أثبت شيء فيه). [تهذيب التهذيب]
    وقال النسائي: ( كان الشافعي عندنا أحد العلماء ثقة مأمونا) .[تهذيب التهذيب]
    وقال بن عبد البر في كتاب جامع بيان العلم كان الأمير عبد الله بن الناصر يقول: ( رأيت أصل محمد بن وضاح الذي كتبه بالمشرق وفيه سألت يحيى بن معين عن الشافعي فقال ثقة). [تهذيب التهذيب]
    وقال الحاكم : (تتبعنا التواريخ وسواد الحكايات عن يحيى بن معين فلم نجد في رواية واحد منهم طعنا على الشافعي ولعل من حكي عنه غير ذلك قليل المبالاة بالوضع على يحيى والله أعلم). [تهذيب التهذيب]
    وقال الأستاذ أبو منصور البغدادي: ( بالغ مسلم في تعظيم الشافعي في كتاب الانتفاع بجلود السباع وفي كتاب الرد على محمد بن نصر وعده في هذا الكتاب من الأئمه الذين يرجع إليهم في الحديث وفي الجرح والتعديل). [تهذيب التهذيب]
    قال إبراهيم الحربي : (سألت أبا عبد الله عن الشافعي ، فقال : حديث صحيح ، ورأي صحيح ). [ سير أعلام النبلاء: 47]
    وقال إسحاق بن راهويه : (ما تكلم أحد بالرأي - وذكر جماعة من أئمة الاجتهاد - إلا والشافعي أكثر اتباعا منه ، وأقل خطأ منه ، الشافعي إمام) . [ سير أعلام النبلاء: 47]
    قال يحيى بن معين : (ليس به بأس) . [ سير أعلام النبلاء: 47]
    قال الذهبي : (وعن أبي زرعة الرازي ، قال : ما عند الشافعي حديث فيه غلط) وقال أبو داود السجستاني : ما أعلم للشافعي حديثا خطأ) قلت : هذا من أدل شيء على أنه ثقة حجة حافظ . وناهيك بقول مثل هذين) . [سير أعلام النبلاء: 47 - 48 ], وقد ورد ماذكره أبي زرع والسجستاني أيضاً في [تهذيب التهذيب]
    وقال أبو نعيم ثنا بن حيان يعني أبا الشيخ سمعت عبدان بن أحمد سمعت عمرو بن العباس( سمعت عبد الرحمن بن مهدي وذكر الشافعي فقال كان شابا مفهما). [ تهذيب التهذيب]
    وقال علي بن عثمان سمعت أبا عبيد يقول (ما رأيت رجلا أعقل من الشافعي) [تهذيب التهذيب]
    وقال البوشنجي (سمعت قتيبة يقول الشافعي إمام) .[تهذيب التهذيب],[سير أعلام النبلاء:45 ]
    قال الذهبي: (كان هذا الإمام مع فرط ذكائه وسعة علمه يتناول ما يقوي حافظته). [سير أعلام النبلاء: 45 ]
    وقال يحيى بن أكثم : (ما رأيت أعقل منه) . [تهذيب التهذيب]
    أبو جعفر الترمذي : حدثني أبو الفضل الواشجردي سمعت أبا عبد الله الصاغاني قال : (سألت يحيى بن أكثم ، عن أبي عبيد والشافعي ، أيهما أعلم ؟ فقال في الشافعي : كان رجلا قرشي العقل والفهم والذهن ، صافي العقل والفهم والدماغ ، سريع الإصابة - أو كلمة نحوها - ولو كان أكثر سماعا للحديث ، لاستغنى أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - به عن غيره من الفقهاء) . [سير أعلام النبلاء: 17 ]
    وقال الزعفراني عن يحيى بن معين : (لو كان الكذب له مطلقا لكانت مروءته تمنعه أن يكذب) . [تهذيب التهذيب]
    وقال أبو حاتم : (فقيه البدن صدوق) . [تهذيب التهذيب]
    دعاء الأئمة له:
    وقال الميموني سمعت أحمد بن حنبل : (يقول ستة أدعو لهم سحرا أحدهم الشافعي). [تهذيب التهذيب], [سير أعلام النبلاء:45 ]
    وقال أبو بكر بن خلاد : (أنا أدعو الله في دبر صلاتي للشافعي) .[سير أعلام النبلاء: 20 ]
    وقال محمد بن هارون الزنجاني : (حدثنا عبد الله بن أحمد ، قلت لأبي : أي رجل كان الشافعي ، فإني سمعتك تكثر من الدعاء له ؟ قال : يا بني ، كان كالشمس للدنيا ، وكالعافية للناس ، فهل لهذين من خلف أو منهما عوض ؟ الزنجاني لا أعرفه) . [سير أعلام النبلاء: 26 ]
    قال عمرو بن عثمان المكي ، عن الزعفراني ، عن يحيى بن معين ، سمعت يحيى بن سعيد يقول : (أنا أدعو الله للشافعي في صلاتي منذ أربع سنين) . [سير أعلام النبلاء:8 ]
    ماذُكر في فصاحته وحفظه:
    وقال الأصمعي : (صححت أشعار البدويين على شاب من قريش يقال له محمد بن إدريس). [تهذيب التهذيب]
    وقال عبد الملك بن هشام الشافعي : (بصير باللغه يؤخذ عنه ولسانه لغة فاكتبوه) . [تهذيب التهذيب]
    وقال أبو الوليد بن أبي الجارود : (كان يقال أن الشافعي لغه وحده يحتج بها) . [تهذيب التهذيب]
    وقال الزعفراني :(ما رأيته لحن قط) . [تهذيب التهذيب]
    وقال يونس بن عبد الأعلى : (كان إذا أخذ في العربيه قال هذه صناعته) . [تهذيب التهذيب]
    وروى الحليلي عن أحمد بن حنبل قال: ( سمعت الموطأ من بضعة عشر نفسا من حفاظ أصحاب مالك فأعدته على الشافعي لأني وجدته أقومهم ). [تهذيب التهذيب]
    أحمد : وعن أحمد : (كان الشافعي من أفصح الناس) . [ سير أعلام النبلاء: 47]
    وعن يونس بن عبد الأعلى قال : (ما كان الشافعي إلا ساحرا ما كنا ندري ما يقول إذا قعدنا حوله ، كأن ألفاظه سكر . . وكان قد أوتي عذوبة منطق ، وحسن بلاغة ، وفرط ذكاء وسيلان ذهن ، وكمال فصاحة ، وحضور حجة) . .[سير أعلام النبلاء: 48 ]

    عن عبد الملك بن هشام اللغوي ، قال : (طالت مجالستنا للشافعي ، فما سمعت منه لحنة قط) .

    قال الذهبي : (قلت : أنى يكون ذلك ، وبمثله في الفصاحة يضرب المثل ، كان أفصح قريش في زمانه ، وكان مما يؤخذ عنه اللغة) . . [سير أعلام النبلاء: 49 ]
    قال أحمد بن أبي سريج الرازي : (ما رأيت أحدا أفوه ولا أنطق من الشافعي) . [سير أعلام النبلاء: 49 ]
    وقال الأصمعي :( أخذت شعر هذيل عن الشافعي) . [سير أعلام النبلاء: 49 ]
    وقال الزبير بن بكار : (أخذت شعر هذيل ووقائعها عن عمي مصعب بن عبد الله ، وقال : أخذتها من الشافعي حفظا) . [سير أعلام النبلاء: 49 ]
    قال الإمام أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن غانم في كتاب " مناقب الشافعي " له ، وهو مجلد : (جمعت ديوان شعر الشافعي كتابا على حدة . ثم إنه ساق بإسناد له إلى ثعلب قال : الشافعي إمام في اللغة) . [سير أعلام النبلاء: 73 ]
    قال أبو نعيم بن ******عدي الحافظ سمعت الربيع مرارا يقول :( لو رأيت الشافعي وحسن بيانه وفصاحته ، لعجبت ، ولو أنه ألف هذه الكتب على عربيته التي كان يتكلم بها معنا في المناظرة ، لم نقدر على قراءة كتبه لفصاحته ، وغرائب ألفاظه ، غير أنه كان في تأليفه يوضح للعوام) .[سير أعلام النبلاء : 73 – 74 ]
    ماذُكر في قوة حجته:
    وقال ابن عبد الحكم : (أن كان أحد من أهل العلم حجة فالشافعي حجة في كل شيء) . [تهذيب التهذيب]
    قال ابن عبد الحكم : (ما رأيت الشافعي يناظر أحدا إلا رحمته ولو رأيت الشافعي يناظرك لظننت أنه سبع يأكلك ، وهو الذي علم الناس الحجج) [سير أعلام النبلاء:49-50]
    عن زكريا الساجي : حدثني أحمد بن مردك الرازي ، سمعت عبد الله بن صالح صاحب الليث يقول : (كنا عند الشافعي في مجلسه ، فجعل يتكلم في تثبيت خبر الواحد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فكتبناه ، وذهبنا به إلى إبراهيم بن علية ، وكان من غلمان أبي بكر الأصم ، وكان في مجلسه عند باب الصوفي ، فلما قرأنا عليه جعل يحتج بإبطاله ، فكتبنا ما قال ، وذهبنا به إلى الشافعي ، فنقضه ، وتكلم بإبطاله ، ثم كتبناه ، وجئنا به إلى ابن علية ، فنقضه ، ثم جئنا به إلى الشافعي ، فقال : إن ابن علية ضال ، قد جلس بباب الضوال يضل الناس .
    قال الذهبي : (قلت : كان إبراهيم من كبار الجهمية ، وأبوه إسماعيل شيخ المحدثين إمام) . [سير أعلام النبلاء: 23 – 24 ]
    ماذُكر عنه في الفروسية والرماية:
    قال الربيع المؤذن : (سمعت الشافعي يقول : كنت ألزم الرمي حتى كان الطبيب يقول لي : أخاف أن يصيبك السل من كثرة وقوفك في الحر ، قال : وكنت أصيب من العشرة تسعة) . [سير أعلام النبلاء: 11 ]
    وقال المزني : (كان بصيرا بالفروسيه والرمي وصنف كتاب السبق والرمي ولم يسبقه إليه أحد) . [تهذيب التهذيب]
    ماذُكر عن صلاته, وتعاهده للقرآن:
    قال زكريا الساجي : حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثني حسين الكرابيسي : (بت مع الشافعي ليلة ، فكان يصلي نحو ثلث الليل ، فما رأيته يزيد على خمسين آية ، فإذا أكثر ، فمائة آية ، وكان لا يمر بآية رحمة إلا سأل الله ، ولا بآية عذاب إلا تعوذ ، وكأنما جمع له الرجاء والرهبة جميعا) . [ سير أعلام النبلاء: 35 ]
    قال الربيع بن سليمان من طريقين عنه ، بل أكثر : كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة .
    ورواها ابن أبي حاتم عنه ، فزاد : كل ذلك في صلاة) . [سير أعلام النبلاء: 36]
    إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني : حدثنا الربيع ، قال : (كان الشافعي يختم في رمضان ستين ختمة) . [سير أعلام النبلاء: 90 ]
    قال إبراهيم بن محمد الشافعي : (ما رأيت أحدا أحسن صلاة من الشافعي ، وذاك أنه أخذ من مسلم بن خالد ، وأخذ مسلم من ابن جريج ، وأخذ ابن جريج من عطاء ، وأخذ عطاء من ابن الزبير ، وأخذ ابن الزبير من أبي بكر الصديق ، وأخذ أبو بكر من النبي - صلى الله عليه وسلم) . [سير أعلام النبلاء:90- 91]



    ماذُكر عن كرمه:
    قال أبو داود : حدثني أبو ثور قال :( قل ما كان يمسك الشافعي الشيء من سماحته) . [سير أعلام النبلاء: 36 ]
    وقال عمرو بن سواد :( كان الشافعي أسخى الناس على الدينار والدرهم والطعام ، فقال لي الشافعي : أفلست من دهري ثلاث إفلاسات ، فكنت أبيع قليلي وكثيري حتى حلي بنتي وزوجتي ، ولم أرهن قط) . [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
    قال الربيع : (أخذ رجل بركاب الشافعي ، فقال لي : أعطه أربعة دنانير ، واعذرني عنده) . [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
    سعيد بن أحمد اللخمي المصري : سمعت المزني يقول : (كنت مع الشافعي يوما ، فخرجنا الأكوام فمر بهدف ، فإذا برجل يرمي بقوس عربية ، فوقف عليه الشافعي ينظر ، وكان حسن الرمي ، فأصاب بأسهم ، فقال الشافعي : أحسنت ، وبرك عليه ، ثم قال : أعطه ثلاثة دنانير ، واعذرني عنده) . [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
    وقال الربيع : (كان الشافعي مارا بالحذائين ، فسقط سوطه ، فوثب غلام ، ومسحه بكمه ، وناوله ، فأعطاه سبعة دنانير ). [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
    قال الربيع : (تزوجت ، فسألني الشافعي : كم أصدقتها ؟ قلت : ثلاثين دينارا ، عجلت منها ستة . فأعطاني أربعة وعشرين دينارا) . [ سير أعلام النبلاء : 37 ]
    أبو جعفر الترمذي : سمعت الربيع قال : (كان بالشافعي هذه البواسير ، وكانت له لبدة محشوة بحلبة يجلس عليها ، فإذا ركب ، أخذت تلك اللبدة ، ومشيت خلفه ، فناوله إنسان رقعة يقول فيها : إنني بقال ، رأس مالي درهم ، وقد تزوجت ، فأعني ، فقال : يا ربيع ، أعطه ثلاثين دينارا واعذرني عنده . فقلت : أصلحك الله ، إن هذا يكفيه عشرة دراهم ، فقال : ويحك ! وما يصنع بثلاثين ؟ أفي كذا ، أم في كذا - يعد ما يصنع في جهازه - أعطه) . [سير أعلام النبلاء: 38 ]
    ابن أبي حاتم : أخبرنا عبد الرحمن بن إبراهيم ، حدثنا محمد بن روح ، حدثنا الزبير بن سليمان القرشي ، عن الشافعي ، قال : (خرج هرثمة ، فأقرأني سلام أمير المؤمنين هارون ، وقال : قد أمر لك بخمسة آلاف دينار . قال : فحمل إليه المال ، فدعا بحجام ، فأخذ شعره ، فأعطاه خمسين دينارا ، ثم أخذ رقاعا ، فصر صررا ، وفرقها في القرشيين الذين هم بالحضرة ومن بمكة ، حتى ما رجع إلى بيته إلا بأقل من مائة دينار) . [سير أعلام النبلاء: 38 ]
    محمد بن بشر العكري : سمعت الربيع قال : أخبرني الحميدي قال : (قدم الشافعي صنعاء ، فضربت له خيمة ، ومعه عشرة آلاف دينار ، فجاء قوم ، فسألوه ، فما قلعت الخيمة ومعه منها شيء . رواها الأصم وجماعة عن الربيع ). [سير أعلام النبلاء: 38 ]
    قال ابن عبد الحكم : (كان الشافعي أسخى الناس بما يجد ، وكان يمر بنا ، فإن وجدني ، وإلا قال : قولوا لمحمد إذا جاء يأتي المنزل ، فإني لا أتغدى حتى يجيء) . [سير أعلام النبلاء: 39 ]
    داود بن علي الأصبهاني : حدثنا أبو ثور قال : (كان الشافعي من أسمح الناس ، يشتري الجارية الصناع التي تطبخ وتعمل الحلواء ، ويشترط عليها هو أن لا يقربها ؛ لأنه كان عليلا لا يمكنه أن يقرب النساء لباسور به إذ ذاك ، وكان يقول لنا : اشتهوا ما أردتم) . [سير أعلام النبلاء: 39 ]
    ماذُكر عن فراسته:
    جاءه رجل مرة ، فسأله - يعني الشافعي - عن مسألة ، فقال : (أنت نساج ؟ قال : عندي أجراء ). [سير أعلام النبلاء: 40 ]
    أحمد بن سلمة النيسابوري : (قال أبو بكر محمد بن إدريس وراق الحميدي : سمعت الحميدي يقول : قال الشافعي : خرجت إلى اليمن في طلب كتب الفراسة حتى كتبتها وجمعتها) . [سير أعلام النبلاء: 40 ]
    وعن الربيع قال :( مر أخي ، فرآه الشافعي ، فقال : هذا أخوك ؟ ولم يكن رآه . قلت : نعم) . [سير أعلام النبلاء: 40 ]



    وفاته رحمه الله:
    مات في آخر يوم من رجب سنة 204 وفيها أرخه غير واحد
    وقد عده الإمام أحمد المجدد الثاني.




    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •