بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أما بعد
فإن كتب الأدب يكثر فيها إيراد الأحاديث الضعيفة والمنكرة والتي فيها ضعف شديد
وقد يغتر بعض القراء فينسبها للنبي صلى الله عليه وسلم
مع أن هذه الكتب وأمثالها ليست مصدراً للحديث النبوي فلايعتمد عليها في ذلك .
ومن هذه الكتب ( أدب الدنيا والدين ) للفقيه الشافعي علي بن محمد الماوردي
وهو كتاب نفيس لولا ماوجد فيه من الأحاديث التي لاأصل لها
مع أنه يوردها غالباً بصيغة التمريض ( روي ) وما أشبهها
وسأنقل لكم ماكتبه أحد الإخوة الفضلاء وجمعه في هذا الكتاب نصحاً للقراء .
وهو الأخ ( أبو معاوية البيروتي عام 1438.)
والله أسأل أن ينفع به ويجعله خالصاً لوجهه الكريم .
-----------------------
1 – ((مَا اكْتَسَبَ الْمَرْءُ مِثْلَ عَقْلٍ يَهْدِي صَاحِبَهُ إلَى هُدًى ، أَوْ يَرُدُّهُ عَنْ رَدًى))
* رواه الحارث في مسنده (813/ بغية)، وفي إسناده داود بن المحبّر الكذاب، ورواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4338/ ط. الرشد) من طريق آخر، وضعفه، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (6710: ضعيف جدًّا.
2 – ((لِكُلِّ شَيْءٍ عُمِلَ دِعَامَةٌ وَدِعَامَةُ عَمَلِ الْمَرْءِ عَقْلُهُ)).
* رواه الحارث في مسنده (824، 840/ بغية)، والحديث موضوع لأنه من رواية داود بن المحبر الكذاب.
3 – ((الْعَقْلُ نُورٌ فِي الْقَلْبِ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ)).
* لم أجد له مصدراً.
4 - رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ { : أُثْنِيَ عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْرٍ فَقَالَ : كَيْفَ عَقْلُهُ ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ مِنْ عِبَادَتِهِ ، إنَّ مِنْ خُلُقِهِ ، إنَّ مِنْ فَضْلِهِ ، إنَّ مِنْ أَدَبِهِ .
فَقَالَ : كَيْفَ عَقْلُهُ ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نُثْنِي عَلَيْهِ بِالْعِبَادَةِ ، وَأَصْنَافِ الْخَيْرِ وَتَسْأَلُنَا عَنْ عَقْلِهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إنَّ الْأَحْمَقَ الْعَابِدَ يُصِيبُ بِجَهْلِهِ أَعْظَمَ مِنْ فُجُورِ الْفَاجِرِ وَإِنَّمَا يَقْرَبُ النَّاسُ مِنْ رَبِّهِمْ بِالزُّلَفِ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ }.
* قال العراقي في ((المغني)): رواه داود بن المحبر في كتاب ((العقل))، وهو ضعيف. اهـ. لكن قال عنه الذهبي في "المغني": كذبه غير واحد ، وتركه أبو حاتم".
5 – ((خَيْرُ الْأُمُورِ أَوْسَاطُهَا))
* رواه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7269)، وقال عنه الألباني في السلسلة الضعيفة (3940): موضوع. ورواه البيهقي في ((السنن الكبير)) (3/ 273) من طريق آخر، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (7056).
6 – ((أَفْضَلُ النَّاسِ أَعْقَلُ النَّاسِ))
* رواه الحارث في مسنده (837/ بغية) من طريق داود بن المحبر الكذاب.
7 – ((الْعَقْلُ حَيْثُ كَانَ ألوف مَأْلُوفٌ)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ، ورواه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (129) بلفظ: ((المؤمن إلف مألوف ...)).
8 - وَرَوَى لُقْمَانُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { يَا عُوَيْمِرُ ازْدَدْ عَقْلًا تَزْدَدْ مِنْ رَبِّك قُرْبًا .
قُلْت : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، وَمَنْ لِي بِالْعَقْلِ ؟ قَالَ : اجْتَنِبْ مَحَارِمَ اللَّهِ ، وَأَدِّ فَرَائِضَ اللَّهِ تَكُنْ عَاقِلًا ثُمَّ تَنَفَّلَ بِصَالِحَاتِ الْأَعْمَالِ تَزْدَدْ فِي الدُّنْيَا عَقْلًا وَتَزْدَدْ مِنْ رَبِّك قُرْبًا وَبِهِ عِزًّا } .
* رواه الحارث في مسنده (829/ بغية) من طريق داود بن المحبر الكذاب.
9 – ((الْأَحْمَقُ كَالْفَخَّارِ لَا يُرَقَّعُ وَلَا يُشَعَّبُ)).
* لم أجد له مصدراً، ورواه ابن حبان في ((روضة العقلاء)) عن التابعي وهب بن منبه من قوله.
10 – ((الْأَحْمَقُ أَبْغَضُ خَلْقِ اللَّهِ إلَيْهِ ، إذْ حَرَمَهُ أَعَزَّ الْأَشْيَاءِ عَلَيْهِ)).
* لم أجد له مصدراً، وذكره الماوردي أيضاً في كتابه ((تسهيل النظر)).
11 – ((طَاعَةُ الشَّهْوَةِ دَاءٌ ، وَعِصْيَانُهَا دَوَاءٌ)).
* لم أجد له مصدراً.
12 – ((حُبُّك الشَّيْءَ يُعْمِي وَيُصِمُّ))
* رواه أحمد (5/194 و6/650) والبخاري في ((التاريخ الكبير)) ( 2 / 1 / 157 ) وأبو داود (5130) ، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1868).
13 – ((أُوحِيَ إلَى إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنِّي عَلِيمٌ أُحِبُّ كُلَّ عَلِيمٍ)).
* ذكره ابن عبد البر في ((جامع بيان العلم وفضله)) بلا إسناد، فالحديث لا يصح.
14 – ((مَنْ ظَنَّ أَنَّ لِلْعِلْمِ غَايَةً فَقَدْ بَخَسَهُ حَقَّهُ ، وَوَضَعَهُ فِي غَيْرِ مَنْزِلَتِهِ الَّتِي وَصَفَهُ اللَّهُ بِهَا حَيْثُ يَقُولُ : { وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إلَّا قَلِيلًا } )).
* لم أجد له مصدراً.
15 - رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ { أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِمَجْلِسَيْنِ ، أَحَدُهُمَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى ، وَالْآخَرُ يَتَفَقَّهُونَ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كِلَا الْمَجْلِسَيْنِ عَلَى خَيْرٍ ، وَأَحَدُهُمَا أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ صَاحِبِهِ .
أَمَّا هَؤُلَاءِ فَيَسْأَلُونَ اللَّهَ تَعَالَى وَيَذْكُرُونَهُ فَإِنْ شَاءَ أَعْطَاهُمْ وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُمْ .
وَأَمَّا الْمَجْلِسُ الْآخَرُ فَيَتَعَلَّمُون َ الْفِقْهَ وَيُعَلِّمُونَ الْجَاهِلَ .
وَإِنَّمَا بُعِثْتُ مُعَلِّمًا)) وَجَلَسَ إلَى أَهْلِ الْفِقْهِ.
* رواه بهذا اللفظ الحارث في مسنده (40/ بغية)، وإسناده ضعيف، فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي.
16 – ((خِيَارُ أُمَّتِي عُلَمَاؤُهَا وَخِيَارُ عُلَمَائِهَا فُقَهَاؤُهَا))
* رواه أبو نعيم في ((الحلية)) ( 8 / 188 ) والخطيب في ((تاريخه)) ( 1 / 237 - 238 )، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (367): موضوع.
17 - وَرُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { عَلَيَّ بِخُلَفَائِي.
قَالُوا : وَمَنْ خُلَفَاؤُك ؟ قَالَ : الَّذِينَ يُحْيُونَ سُنَّتِي وَيُعَلِّمُونَه َا عِبَادَ اللَّهِ }.
* قال العراقي في ((المغني)): رواه ابن عبد البر في العلم والهروي في ذم الكلام من حديث الحسن فقيل هو ابن علي وقيل ابن يسار البصري فيكون مرسلاً، ولابن السني وأبي نعيم في رياضة المتعلمين من حديث علي نحوه .
قال البيروتي: رواه ابن عبد البر بلفظ: ((رحمة الله على خلفائي)).
وقال الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (74): موضوع.
18 – ((الفقهُ فِي الدِّينِ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ،
أَلَا فَتَعَلَّمُوا وَعَلِّمُوا وَتَفَقَّهُوا وَلَا تَمُوتُوا جُهَّالًا)).
* الجملة الأولى رواها أبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) – كما في الغرائب الملتقطة – من طريق أبي نعيم الاصبهاني.
والجملة الثانية عزاها السيوطي في ((الجامع الصغير)) إلى ابن السني من حديث ابن عمر بلفظ مقارب، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع.
19 – ((مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ فِقْهٍ فِي الدِّينِ ، وَلَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ عِمَادٌ وَعِمَادُ الدِّينِ الْفِقْهُ)).
* رواه الآجري في ((أخلاق العلماء)) والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1584/ ط. الرشد) وغيرهما، والجملة الأولى ضعفها الألباني في السلسلة الضعيفة (6912)، وباقيه حكم عليه بالوضع في السلسلة الضعيفة (4461) و(5159).
20 – ((لِلْأَنْبِيَاء ِ عَلَى الْعُلَمَاءِ فَضْلُ دَرَجَتَيْنِ وَلِلْعُلَمَاءِ عَلَى الشُّهَدَاءِ فَضْلُ دَرَجَةٍ)).
* رواه أبو الشيخ في ((طبقات المحدثين بأصبهان)) وابن عدي في ((الكامل))، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (1429): موضوع.
21 - رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : { إنَّ الْحِكْمَةَ تَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفًا ، وَتَرْفَعُ الْعَبْدَ الْمَمْلُوكَ حَتَّى تُجْلِسَهُ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ } .
* رواه ابن عبد البر في ((جامع بيان العلم))، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (3525)، وقال: والحديث عزاه السيوطي لابن عدي، و"لحلية أبي نعيم"، ولم أره في فهرسها.
قال أبو معاوية البيروتي: هو في ((الكامل)) (ترجمة عمرو بن حمزة البصري) لابن عدي و((حلية الأولياء)) (6/ 173) بنفس الإسناد.
22 – ((لِكُلِّ شَيْءٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إلَى الْعِلْمِ فَقَدْ نَجَا)).
* لم أجد له مصدراً بهذا اللفظ.
23 – ((كُونُوا عُلَمَاءَ صَالِحِينَ ، فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا عُلَمَاءَ صَالِحِينَ فَجَالِسُوا الْعُلَمَاءَ وَاسْمَعُوا عِلْمًا يَدُلُّكُمْ عَلَى الْهُدَى ، وَيَرُدُّكُمْ عَنْ الرَّدَى)).
* لم أجد له مصدراً، وقوله (جالسوا العلماء) عزاه في ((كنز العمال)) (25583) إلى العسكري.
24 – ((خَالِطُوا النَّاسَ بِأَخْلَاقِهِمْ وَخَالِفُوهُمْ فِي أَعْمَالِهِمْ)).
* رواه العقيلي في ((الضعفاء)) والحاكم (3/343) بلفظ: ((خالقوا الناس...))، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (1187).
25 – ((إذَا اسْتَرْذَلَ اللَّهُ عَبْدًا حَظَرَ عَلَيْهِ الْعِلْمَ)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (2/17)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (4420): موضوع.
26 – ((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا لِغَيْرِ اللَّهِ وَأَرَادَ بِهِ غَيْرَ اللَّهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ)).
* رواه الترمذي (2655) وابن ماجه (258)، وضعفه الألباني في ضعيف سنن ابن ماجة برقم ( 54 ).
27 – ((تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ ، وَرَفْعُهُ ذَهَابُ أَهْلِهِ .فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَتَى يَحْتَاجُ إلَيْهِ أَوْ مَتَى يَحْتَاجُ إلَى مَا عِنْدَهُ)).
* رواه أبو منصور الديلمي في ((مسند الفردوس)) (1203/ الغرائب الملتقطة).
28 – ((لَا يُجَادِلُ إلَّا مُنَافِقٌ أَوْ مُرْتَابٌ)).
* لم أجد له مصدراً.
29 – ((مَنْ ازْدَادَ فِي الْعِلْمِ رُشْدًا ، فَلَمْ يَزْدَدْ فِي الدُّنْيَا زُهْدًا ، لَمْ يَزْدَدْ مِنْ اللَّهِ إلَّا بُعْدًا)).
* ذكره الديلمي في ((الفردوس)) (5887) من حديث علي، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (4541): ضعيف جدًّا.
30 - رَوَى مَرْوَانُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مِثْلُ الَّذِي يَتَعَلَّمُ فِي صِغَرِهِ كَالنَّقْشِ عَلَى الصَّخْرِ وَاَلَّذِي يَتَعَلَّمُ فِي كِبَرِهِ كَاَلَّذِي يَكْتُبُ عَلَى الْمَاءِ)).
* رواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (القسم المفقود)، ونقل السيوطي إسناده في ((اللآلئ المصنوعة))، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (618): موضوع.
31 – ((لَا تَنَالُونَ مَا تُحِبُّونَ إلَّا بِالصَّبْرِ عَلَى مَا تَكْرَهُونَ ، وَلَا تَبْلُغُونَ مَا تَهْوُونَ إلَّا بِتَرْكِ مَا تَشْتَهُونَ)).
* لم أجد له مصدراً، ورواه الدينوري في ((المجالسة)) (901) من قول عيسى عليه السلام، وذكره الجاحظ في ((البيان والتبين)) من قول الحسن البصري.
32 – ((هِمَّةُ السُّفَهَاءِ الرِّوَايَةُ وَهِمَّةُ الْعُلَمَاءِ الرِّعَايَةُ)).
* رواه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (67/ 183)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (2263): موضوع.
33 - رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النِّسْيَانَ فَقَالَ لَهُ: ((اسْتَعْمِلْ يَدَك)).
* رواه الترمذي (2666) وضعفه بقوله: هذا حديث إسناده ليس بذلك القائم، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: الخليل بن مرة – أحد رواته - منكر الحديث.
34 – ((إنَّ الْقَلْبَ يَمُوتُ وَيَحْيَى وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ)).
* لم أجد له مصدراً.
35 – ((لَيْسَ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِ الْمَلَقُ إلَّا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ)).
* رواه ابن عدي في ((الكامل)) وابن الجوزي في ((الموضوعات))، وفي إسناده الخصيب بن جحدر الكذاب، فالحديث موضوع.
36 – ((مَنْ وَقَّرَ عَالِمًا فَقَدْ وَقَّرَ رَبَّهُ)).
* ذكره الديلمي في ((الفردوس)) (5627)، وإسناده ضعيف جدًّا، فيه الحكم بن عبد الله بن خطاف – كما ذكر ابن عراق في ((تنويه الشريعة)) – وهو متروك.
37 – ((خِيَارُ شُبَّانِكُمْ الْمُتَشَبِّهُو نَ بِشُيُوخِكُمْ وَشِرَارُ شُيُوخِكُمْ الْمُتَشَبِّهُو نَ بِشُبَّانِكُمْ)) .
* لم أجد له مصدراً.
38 - كَلَّمَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَارِيَةٌ مِنْ السَّبْيِ فَقَالَ لَهَا : مَنْ أَنْتِ ؟ فَقَالَتْ : بِنْتُ الرَّجُلِ الْجَوَادِ حَاتِمٍ . فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ارْحَمُوا عَزِيزَ قَوْمٍ ذَلَّ ، ارْحَمُوا غَنِيًّا افْتَقَرَ، ارْحَمُوا عَالِمًا ضَاعَ بَيْنَ الْجُهَّالِ.
* أورده ابن الجوزي في ((الموضوعات)) من عدة طرق، وقال: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
39 – ((الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَمِفْتَاحُهُ السُّؤَالُ فَاسْأَلُوا - رَحِمَكُمْ اللَّهُ - فَإِنَّمَا يُؤْجَرُ فِي الْعِلْمِ ثَلَاثَةٌ : الْقَائِلُ وَالْمُسْتَمِعُ وَالْآخِذُ)).
* رواه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 192)، وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (278): موضوع.
40 – ((حُسْنُ السُّؤَالِ نِصْفُ الْعِلْمِ)).
* رواه الطبراني في ((مكارم الأخلاق)) (140) والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6148/ ط. الرشد)، وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (157).