أرى الرأي القائل بتطور اللغة من الأصوات الأحادية فالثنائية فالثلاثية كما قال بعض اللغويين ولكن من المستحيل معرفة أصل الكلمة في العصور السحيقة يعني مثلا كلمة دعا هل هي من أد أو من وعى.
وأرى أن الحروف المقطعة في بداية كل سورة لو طرحنا هذه الحروف من كلمات السورة ستدلنا على اللغات البدائية مثلا كلمة جنة في سورة القلم التي تبدأ بنون تكون أصلها أج أو جا المهم يكون فيها جيم فقط وكلمة ملك في سورة البقرة التي تبدأ ب الم ستكون أصلها كا أو مل كما في سورة مريم بطرح الكاف لأن سورة مريم تبدأ ب كهيعص وفي نفس الوقت ستجد تشابها في المعنى بين أجج وبين الجن وبين كلمة ملك ووكى من الناحية اللغوية وهكذا ولكن الحروف المقطعة تحكم على أصل الكلمة بدقة مثلا كلمة دعا في سورة مريم بطرح العين التي في حروفها المقطعة نجد أصلها الدال وكلمة أدد تعني مد فنجد تشابها في المعنى حيث النداء به مد في الصوت وعلى ذلك ممكن ترجمة النقوش القديمة بأن دا أو دي أو دو بغض النظر عن الحركة تدل على الدعاء أو النداء ولاحظ وجود الدال في هاتين الكلمتين.
ولاحظ أن كلمة صبي بحذف الصاد والياء الذي في بداية السورة تصير با وفي اللغة الإنجليزية ولد بوي وكلمة بطش بحذف الطاء الذي في بداية السورة تصبح بش وتشبه بوش باللغة الإنجليزية وتعني دفع.
وتوجد قصة قديمة عن قصة بداية الخلق في الأكادية وهي الأنوناكي حاربوا الأجيجو قبل الخلق وأعتقد أن الأنوناكي هم الملائكة حيث يوجد تشابه بين اللفظين والأجيجو الشياطين وقد جاء في كتب التفسير أن الملائكة حاربت الجن وأسرت إبليس قبل خلق الإنسان وعبد الله معهم ثم غلب طبعه الناري عليه وعصي ربه.
وكلمة حكم أصلها إما حم بطرح الكاف في سورة مريم أو كا بطرح حم كما في سورة من سور الحواميم
لذلك أرى أن اسم حمورابي هو الحكيم رابي وكلمة رابي لم أعرفها بعد لأنني لم أجمع كل كلمات السور بعد.
المهم إنني سأجمع كل الكلمات وأضعها في قاموس وسأطبعها في كتاب إن شاء الله وأتمنى أن يجربها أساتذة اللغة الهيروغليفية واللغات القديمة بتطبيقها على بعض النقوش وتجربتها. وإن ثبت صحتها ستكون معجزة للقرآن الكريم لأن النقوش القديمة تترجم بالاجتهاد والكثير منها غير متأكد منه.