كيف أشكر نعم الله


الشكر يكون بقلبك ولسانك وجوارحك.
تشكر بالقلب بنسبة النعم إلى بارئها قال تعالى: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} [النجل:53].


وباللسان بالإكثار من الحمد لمسديها، فالحمد رأس الشكر وأوله، وهو من أفضل ما تحرك به اللسان، قال صلى الله عليه وسلم: «والحمد لله تملأ الميزان». (رواه مسلم).

وبالجوارح بالاستعانة بها على مرضاة الله، ومنع استخدامها في مساخطه وعصيانه، وأسعد الخلق من جعل النعم وسائل إلى الله والدار الآخرة، وأشقاهم من توصل بنعمه إلى هواه ونيل ملذاته.

وكن قنوعاً بما رزقك الله تكن أشكر الناس، وتذكر أن شكر نعم الله عبادة من أجل العبادات، قال صلى الله عليه وسلم: «الطاعم الشاكر مثل الصائم الصابر» (رواه البخاري).

______________________________ ______________

المصدر: كتاب خطوات إلى السعادة – د. عبد المحسن بن محمد القاسم – إمام وخطيب المسجد النبوي.


______________________________ ____
الكاتب: أحمد خالد العتيبي