ما صحة قوله صلى الله عليه وسلم
إِنَّهُمْ كَانُوا لِأَصْحَابِنَا مُكْرِمِينَ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُكَافِئَهُمْ. لما قدم وفد النجاشي
ما صحة قوله صلى الله عليه وسلم
إِنَّهُمْ كَانُوا لِأَصْحَابِنَا مُكْرِمِينَ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُكَافِئَهُمْ. لما قدم وفد النجاشي
قال ابن أبي حاتم الرازي في العلل [2490]: وَسألت أبي عَنْ حديث رَوَاهُ الْعَلاءُ بْنُ هِلالٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، قَالَ:
"قَدِمَ وَفْدُ النَّجَاشِيِّ على النَّبِيِّ صلى الله عيه وسلم فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْدُمُهُمْ بِنَفْسِهِ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: نَحْنُ نَكْفِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " إِنَّهُمْ كَانُوا لأَصْحَابِنَا مُكْرِمِينَ، إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُكَافِئَهُمْ".
قَالَ أَبِي: هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ، وَطَلْحَةُ بْنُ زَيْدٍ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ". اهـ.
وخرجه البيهقي في دلائل النبوة [2 : 307]، فقال: أَنْبَأَنَا الْفَقِيهُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطُّوسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ الْعَلاءِ الرَّقِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي الْعَلاءُ بْنُ هِلالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي هِلالُ بْنُ عُمَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: فذكره.
هذا إسناد شاذ، وهم فيه إبراهيم الطوسي فسلك الجادة، وخولف فيه من قبل (الحاكم والسوسي والسلمي) فرووه عن أبي العباس أنه قال:
حدثنا هلال بن العلاء الرقي، حدثنا هلال بن العلاء، حدثنا أبي، حدثنا طلحة بن زيد، حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي قتادة، قال: فذكره.
انظر شعب الإيمان [8704]، والأربعون في التصوف (ص: 11).
والله أعلم.
بارك الله في جهودك