قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
"مافرحت بشيء من الإسلام أشد فرحا بأن قلبي لم يدخله شيء من هذه الأهواء"
(أصول الإعتقاد للالكائي 130/1)
ماصحة هذا الاثر؟
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :
"مافرحت بشيء من الإسلام أشد فرحا بأن قلبي لم يدخله شيء من هذه الأهواء"
(أصول الإعتقاد للالكائي 130/1)
ماصحة هذا الاثر؟
أخرجه اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (226) من طريق حَيَّان ، و(227) من طريق أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، وأخرجه كذلك ابن سعد في "الطبقات" (159/4) من طريق مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ وأورده البخاري في "التاريخ الكبير" معلقا عنه ، جميعهم (حيان ، وابن إسحاق ، وابن اسماعيل) عن الفَضل بْن مَيمون قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ أَنَّ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «مَا فَرِحْتُ بِشَيْءٍ مِنَ الْإِسْلَامِ أَشَدَّ فَرَحًا بِأَنَّ قَلْبِي لَمْ يَدْخُلْهُ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ»
ومداره على أبي سلمة الفضل بن ميمون ، ضعّفه ابن المديني ، والدارقطني ، وقال أبو حاتم: ((شيخ منكر الحديث)).
انظر "الجرح والتعديل" (67/7) ، "سؤالات ابن أبي شيبة" (63) ، "العلل" للدارقطني (88/9) ، "لسان الميزان" (356/6).
جزاكم الله خيراً.