الجهل بأصل الإسلام ومضرته في هذه الأزمان وقبلها بأزمان
يدعى العلم ضخام العمائم الذين يدعون أنهم حفاظ الدين على الأمة وأنهم وأنهم .
أبو جهل أعلم منهم ،
فإنه يعلم معنى لا إله إلا الله وهم لا يعرفونه .
والجهل درجات فبه تعرف قدر الذين أبو جهل أعلم منهم .
ما دخلت الخرافات إلابالتسامح في معرفة التوحيد وبالغلو في الصالحين ، وأنه يكفي التسمي بالإسلام . فبذلك وقع الشرك .
وقال رحمه الله
: إسلام
الأكثر إسلام إسمي،
فإن أكثر المنتسبين إليه في هذا الوقت يقال لهم المسلمون إسما ضد اليهود والنصارى.
من وجد منه ما ينقضه فإنه إسلام الإسم ولا حب ولا كرامة.
أفيظن أن من رضوا بالأوثان وعبدوها وحاموا دونها وجبوا بها الجبايات وحكموا القوانين،
أفبعد هذا إسلام؟
هل هذا
إلا الكفر الذي بعث صلى الله عليه وسلم بهدمه؟!
وأصغركم يعرف أن كل من دخل في الإسلام يبقى عليه بكل حال
، بل إذا نقضه خرج. وباب حكم المرتد معروف ومبين من هو بإجماع بين أهل العلم أن الردة ردتان.
(تقرير على الورقات).
لكن وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:
((يأتي قوم يستحلون الخمر يسمونها بغير اسمها))
وقد وقع استحلوا الشرك وسموه بغير اسمه، فقالوا: توسل واستشفاع. لكن هو توسل المشركين واستشفاعهم.
(تقرير مسائل التوحيد)
-التوحيد مافية جهل، هذا ليس مثله يجهل، إنما هذا معرض عن الدين، يجهل الإنسان الشمس؟ علماؤهم جهال، ولا أجهل من المشرك، ما في القران خطاب بالجهل إلا في بعض من يعبد غير الله؛ فهم جهال والحجة قائمة عليهم؛ فالشيئان يجتمعان: علم بقدر ما قامت عليهم الحجة، وجهل بقدر ما أعرض عنه. ... (تقرير)
وقد جرت مناظرة بينه وبين شيخ إلازهر الذي قال في النهاية: هؤلاء ظهروا مظهر الكفار.
فأجاب سماحته:
فنظهر لهم مظهر المكفرين
( قال الشيخ عبد الرحمن ابن قاسم - حكاها لنا بعد رجوعه من مصر)
رحم الله الشيخ الامام محمد ابن ابراهيم ابن عبد اللطيف ال الشيخ