تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: استدراك على موضوع سابق ذكرتُ فيه أفضل طبعات الكتب:

  1. #1

    افتراضي استدراك على موضوع سابق ذكرتُ فيه أفضل طبعات الكتب:

    سلف في مقال سابق أن ذكرتُ أفضل طبعاتٍ لمجموعة من الكتب، وبعد الدراسة والتشاور والتدقيق تبين أن:
    أفضل وأكمل الطبعات لسنن أبي داود هي طبعة دار الصديق تحقيق الشيخ عصام موسى هادي.
    وأفضل وأكمل الطبعات لسنن الترمذي هي طبعة دار الصديق تحقيق الشيخ عصام موسى هادي.
    وأكرر:
    - هذا رأيي واجتهادي، وقد يختلف معي كثيرون، وربما أخطأتُ في أمر، وأصبتُ في آخر، ولا أُلزم بقولي أحدا من الناس.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: استدراك على موضوع سابق ذكرتُ فيه أفضل طبعات الكتب:

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3

    افتراضي رد: استدراك على موضوع سابق ذكرتُ فيه أفضل طبعات الكتب:

    جزاكم الله خيراً يا شيخ محمود، هلا أبنت عن وجه تفضيل طبعات دار الصديق؟

  4. #4

    افتراضي رد: استدراك على موضوع سابق ذكرتُ فيه أفضل طبعات الكتب:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالوليد السلفي مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيراً يا شيخ محمود، هلا أبنت عن وجه تفضيل طبعات دار الصديق؟
    أكرمك الله
    باختصار شديد، مع وجود البيان:
    تفضيل طبعات الصديق هي أنها أشمل من غيرها، فهو يعتمد جميع ما يرد في نسخه الخطية، ولا تجد في طبعاته حديثا ناقصا، بخلاف طبعات أخرى تجد فيها أحاديث قد سقطت منها هنا وهناك مع ثبوتها في تحفة الأشراف، والتحفة هي ميزان الكتب الستة، ولا يصح أن تخرج طبعة لكتاب من الكتب الستة وليس فيها حديث قال المِزِّي في التحفة إنه فيها.
    كل هذا وأنا أُفضل طبعات الصديق إلا أني لا أُحبها لأن المحقق قام بإقحام كلمة (صحيح) و(ضعيف) في أصل الكتاب بجانب رقم الحديث، وهذه كارثة ومصيبة فعامة طلبة العلم يتصورون أن هذا من عمل مؤلف الكتاب، وليس من سوء عمل المحقق.
    وأنصح باعتماد الكتب المحققة في موسوعة المكنز وهي حتى الآن: موطأ مالك، ومسند أحمد، ومسند الحميدي، وسنن (مسند الدارمي)، وسنن ابن ماجة، وسنن الدارقطني، فهذه من خلال التدقيق والمراجعة وراءهم تبين لي أن هذه الإصدارات أفضل ما أخرجت المطابع، وأسأل الله لهم الاستمرار وإخراج باقي الكتب.
    وفي الختام: هذا رأيي الذي يقبل الخطأ وأحيانا الصواب، لا أُلزم أحدًا به.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •