تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الإلحاد في أسماء الله وصفاته أنواع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي الإلحاد في أسماء الله وصفاته أنواع

    ...والإلحاد في أسماء الله وصفاته أنواع‏:‏


    النوع الأول‏:‏ أن تسمى الأصنام بها‏.‏ كتسمية اللات من الإله، والعزى من العزيز، ومناة من المنان‏.‏

    النوع الثاني‏:‏ تسميته سبحانه وتعالى بما لا يليق به كتسمية النصارى له أبًا، وتسمية الفلاسفة له موجبًا أو علة فاعلة‏.‏


    النوع الثالث‏:‏ وصفه سبحانه وتعالى بما ينزه عنه من النقائض كقول اليهود الذين قالوا‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء‏}‏ وقولهم‏:‏ ‏{‏يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ‏}‏ وأنه استراح يوم السبت‏.‏ تعالى الله عما يقولون‏.‏


    النوع الرابع‏:‏ جحد معانيها وحقائقها، كقول الجهمية‏:‏ إنها ألفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معاني، فالسمع لا يدل على سمع‏.‏ والبصير لا يدل على بصر والحي لا يدل على حياة‏.‏ ونحو ذلك‏.‏


    النوع الخامس‏:‏ تشبيه صفاته بصفات خلقه، كقول الممثل يده كيدي إلى غير ذلك‏.‏ تعالى الله‏.‏ وقد توعد الله الملحدين في أسمائه وآياته بأشد الوعيد فقال سبحانه في الآية ‏(‏180‏)‏ من سور الأعراف‏:‏ ‏{‏وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ‏}‏ وقال في الآية ‏(‏40‏)‏ من سورة فصلت‏:‏ ‏{‏إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا‏}‏‏.‏



    شرح العقيدة الواسطية للشيخ صالح الفوزان
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,563

    افتراضي رد: الإلحاد في أسماء الله وصفاته أنواع

    جزاكم الله خيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: الإلحاد في أسماء الله وصفاته أنواع

    .........
    لماذا كل هذه الأنواع والأقسام أختى الفاضلة ..
    ببساطة .. الإلحاد هو الكفر والشرك بالله وعدم الإيمان والإيقان بوجود الله ..
    .....

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: الإلحاد في أسماء الله وصفاته أنواع



    كما قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله:

    ذكر أهل العلم للإلحاد في أسماء الله تعالى أنواعاً يجمعها أن نقول هو: "الميل بها عما يجب اعتقاده فيها".






    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: الإلحاد في أسماء الله وصفاته أنواع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    .........
    لماذا كل هذه الأنواع والأقسام أختى الفاضلة ..

    .....
    قال الشيخ صالح ال الشيخ فى كفاية المستزيد
    يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: العلم إدراكه في إدراك التقاسيم--ونقول - من المتأكد ضبط التعاريف، ضبط القيود على إدراك التقسيمات، لأن في التقسيمات ما يجلو المسألة، وبدون التقاسيم تدخل بعض الصور في بعض، وتدخل بعض المسائل في بعض،
    أما إذا قُسِّمت فإن في التقسيم ما يوضح أصل المسألة؛
    لأن لكل حالة قسما.مثلا اذا تكلمت عن الشرك
    فنذكر اولا التعريف العام للشرك
    ثم نقسم الشرك كما قسمه اهل العلم الى شرك اكبر واصغر وخفى
    والاكبر والاصغر منه ظاهر وباطن
    ثم نعرف كل نوع من انواع الشرك
    وبعد ذلك نبين الفرق بين انواع الشرك
    فنقول مثلا الشرك الاكبر من حهة التعريف هو صرف العبادة لغير الله وهو شرك مخرج من الملة -
    اما الشرك الاصغر هو الشرك الذى لم يصل الى صرف العبادة لغير الله ويدخل فيه ايضا الوسائل والذرائع الموصلة الى الشرك الاكبر
    -فبهذه التقسيمات والضوابط والقيود تجلو المسألة،
    وبدون التقاسيم تدخل بعض الصور في بعض،
    وتدخل بعض المسائل في بعض،
    أما إذا قُسِّمت
    فإن في التقسيم ما يوضح أصل المسألة؛
    لأن لكل حالة قسما---
    اردت اخى الكريم من هذه المقدمة ان تعرف المقصد من كلامى وهو ان يكون تصور المسألة من جهة الضوابط والقيود والفروق تصور واضح حتى لا تدخل بعض الصور في بعض، ولاتدخل بعض المسائل في بعض --
    ولذلك ضربت الامثلة فى الاعمال القلبية الباطنة مثل المحبة والخوف مثلا وقلت من هذه الاعمال القلبية المحبه مثلا
    منها محبة العبادة
    ومنها المحبه الطبيعية
    ومنها المحبة الحرمة
    فبهذا التقسيم تتضح صورة المسألة
    فالعمل القلبى منه ما هو عبادة ومنه ما ليس بعبادة
    فبهذا التقسيم يتضح حدود ما انزل الله فى الاسماء والاحكام فى كل عمل قلبى
    ولا تختلط المسائل والاحكام ببعضها
    فنجعل المكفر منها غير مكفر
    والعكس ايضا ان نجعل ما ليس مكفرا مكفر
    ولكن بالضوابط والتقاسيم والقيود لا تختلط الاسماء والاحكام
    **************
    من المهمات فى العلم ألاّ تُدخل عقلك إلا صورة صحيحة من العلم، لا تهتمَّ بكثرة المعلومات، بقدر ما تهتم بأنْ لا يدخل العقل إلا صورة صحيحة للعلم، إذا أردت أن تتناولها تناولتها بالاحتجاج أو بالذكر أو بالاستفادة، تناولتها تناولا صحيحا، أما إذا كنت تُدخل في عقلك مسائل كثيرة، وإذا أتى النقاش لحظت من نفسك أنَّ هذه المسألة فهمتها على غير وجهها، والثانية فهمتها على غير وجهها، لها قيد لم تهتم به، لها ضوابط ما اعتنيت بها، فتكون الصور في الذهن كثيرة، وتكون المسائل كثيرة؛ لكن غير منضبطة، وليس ذلك بالعلم.إنما العلم أن تكون الصورة في الذهن للمسألة العلمية منضبطة؛ من جهة الصورة -صورة المسألة-، ومن جهة الحكم، ومن جهة الدليل، ومن جهة وجه الاستدلال، فهذه الأربع تهتم بها جدا:
    الأولى: صورة المسألة.
    الثانية: حكم المسألة، في أي علم: في الفقه أو الحديث أو المصطلح أو الأصول أو النحو أو التفسير...إلخ.
    الثالثة: دليلها، ما دليل هذا الذي قال كذا وكذا؟
    الرابعة: ما وجه الاستدلال؟ استدل بدليل، كيف أعمل عقله في هذا الدليل فاستنبط منه الحكم؟
    فإذا عوّدت ذهنك في هذه الأربع سرت مسيرا جيّدا في فهم العلم، والذي يحيط بذلك الاهتمام باللغة العربية، الاهتمام بألفاظ أهل العلم؛ لأنَّ من لم يهتمّ بألفاظ أهل العلم وبلغة العلم لم يدرك مراداتهم من كلامهم.


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •