تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هل يوجد مشكلة فى دراسة التوحيد العلمى قبل العملى ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2021
    المشاركات
    10

    Question هل يوجد مشكلة فى دراسة التوحيد العلمى قبل العملى ؟

    ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: هل يوجد مشكلة فى دراسة التوحيد العلمى قبل العملى ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الشريف مشاهدة المشاركة
    ..هل يوجد مشكلة فى دراسة التوحيد العلمى قبل العملى ؟
    لابد من معرفة الفرق بين التوحيد العلمى والعملى قبل الاجابة على سؤالك اخى الفاضل ابراهيم الشريف
    قال الشيخ ابن باز
    التَّوْحِيدُ الَّذِي دَعَتْ إِلَيْهِ رُسُلُ اللَّهِ وَنَزَلَتْ بِهِ كُتُبُهُ نَوْعَانِ: تَوْحِيدٌ فِي الْإِثْبَاتِ وَالْمَعْرِفَةِ .
    وَتَوْحِيدٌ فِي الطَّلَبِ وَالْقَصْدِ.
    فَالْأَوَّلُ: هُوَ إِثْبَاتُ حَقِيقَةِ ذَاتِ الرَّبِّ تَعَالَى وَصِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ وَأَسْمَائِهِ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ، كَمَا أَخْبَرَ بِهِ عَنْ نَفْسِهِ، وَكَمَا أَخْبَرَ رَسُولُهُ صلى الله عليه وسلم
    . وَقَدْ أَفْصَحَ الْقُرْآنُ عَنْ هَذَا النَّوْعِ كُلَّ الْإِفْصَاحِ، كَمَا فِي أَوَّلِ (الْحَدِيدِ) وَ(طه) وَآخِرِ (الْحَشْرِ) وَأَوَّلِ (الم تَنْزِيلُ) السَّجْدَةِ، وَأَوَّلِ (آلِ عِمْرَانَ) وَسُورَةِ (الْإِخْلَاصِ) بِكَمَالِهَا، وَغَيْرِ ذَلِكَ.
    وَالثَّانِي:
    وَهُوَ تَوْحِيدُ الطَّلَبِ وَالْقَصْدِ،
    مِثْلَ: مَا تَضَمَّنَتْهُ سُورَةُ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون]، وَ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ [آل عمران:64]، وَأَوَّلُ سُورَةِ تَنْزِيلُ الْكِتَابِ وَآخِرُهَا، وَأَوَّلُ سُورَةِ (يُونُسَ) وَأَوْسَطُهَا وَآخِرُهَا، وَأَوَّلُ سُورَةِ (الْأَعْرَافِ) وَآخِرُهَا، وَجُمْلَةُ سُورَةِ (الْأَنْعَامِ). وَغَالِبُ سُوَرِ الْقُرْآنِ مُتَضَمِّنَةٌ لِنَوْعَيِ التَّوْحِيدِ، بَلْ كُلُّ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ،
    فَإِنَّ الْقُرْآنَ إِمَّا خَبَرٌ عَنِ اللَّهِ وَأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وأفعاله، فَهُوَ التَّوْحِيدُ الْعِلْمِيُّ الْخَبَرِيُّ،
    وَإِمَّا دَعْوَةٌ إِلَى عِبَادَتِهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَخَلْع مَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ، فَهُوَ التَّوْحِيدُ الْإِرَادِيُّ الطَّلَبِيُّ،
    التوحيد العلمي الخبري، يعني: مداره العلم والخبر من الله ومن رسوله عليه الصلاة والسلام،
    وذاك يقتضي الإيمان والتَّصديق.
    وهناك قسم آخر: وهو التوحيد القصدي الطلبي، وهو توحيد العبادة،
    وهو تخصيص الله بعباداتك وأفعالك التي هي محض التَّقرب إلى الله،
    وهذا يقال له: توحيد العبادة، ويُسمى: التوحيد القصدي الطلبي،
    يعني: مضمونه إخلاص القصد لله، وإخلاص الطلب لله، يقال: القصدي الطلبي، ويقال: الإرادي الطلبي، والمعنى واحد: الإرادي والقصدي واحد.
    هذا إذا جعلته قسمين،
    وأدخلت توحيد الأسماء والصِّفات في توحيد الربوبية، وجعلتهما جميعًا التوحيد في المعرفة والإثبات، أو التوحيد العلمي الخبري.
    وإن شئتَ جعلتها أقسامًا ثلاثة:
    الأول: توحيد العبادة، الذي جاءت به الرسل، وعنيت به، وصارت الخصومات فيه بينها وبين الأمم. والثاني: توحيد الربوبية، وهو الإقرار بأفعال الرب وتدبيره للعوالم.
    والثالث: توحيد الأسماء والصِّفات، يعني: أن تؤمن بأنَّ الله جلَّ وعلا موصوف بصفات عظيمة كثيرة، ومسمى بأسماء حسنى معروفة معلومة، تؤمن بها على الوجه اللائق بالله
    ******
    العلاقة بين التوحيد العلمى والتوحيد العملى علاقة تلازم وتضمن ).
    فتوحيد الربوبية مستلزم لتوحيد الألوهية.
    وتوحيد الألوهية متضمن لتوحيد الربوبية.

    بيان ذلك:
    أن من أقر بتوحيد الربوبية وعلم أن الله سبحانه هو الرب وحده لا شريك له في ربوبيته لزمه من ذلك الإقرار أن يفرد الله بالعبادة وحده سبحانه وتعالى؛ لأنه لا يصلح أن يعبد إلا من كان رباً خالقاً مالكاً مدبراً، وما دام كله لله وحده وجب أن يكون هو المعبود وحده.
    ولهذا فى القرآن الكريم سوق آيات الربوبية مقرونة بآيات الدعوة إلى توحيد الألوهية،
    ومن أمثلة ذلك:
    قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا للهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة: 21].
    وأما توحيد الألوهية فهو متضمن لتوحيد الربوبية؛ لأن من عبد الله ولم يشرك به شيئاً فهذا يدل ضمناً على أنه قد اعتقد بأن الله هو ربه ومالكه الذي لا رب غيره.
    وهذا أمر يشاهده الموحد من نفسه، فكونه قد أفرد الله بالعبادة ولم يصرف شيئاً منها لغير الله، ما هو إلا لإقراره بتوحيد الربوبية, وأنه لا رب, ولا مالك, ولا متصرف إلا الله وحده.
    هل يوجد مشكلة فى دراسة التوحيد العلمى قبل العملى
    لا مشكلة لان معرفة الله هى الاساس
    الإيمان بالله يتضمن أربعة أمور:
    الإيمان بوجود الله تعالى:
    - فقد فطر الله كل مخلوق على الإيمان بخالقه كما قال سبحانه وتعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ}
    الإيمان بأن الله هو الرب وحده لا شريك له
    قال الله تعالى:{أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
    فنعلم ونتيقن أن الله عز وجل خلق المخلوقات، وأوجد الموجودات، وصوَّر الكائنات، وخلق الأرض والسماوات، خلق الشمس والقمر، وخلق الليل والنهار، والماء والنبات، والإنسان والحيوان، والجبال والبحار {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا
    الإيمان بألوهيته سبحانه:
    قال تعالى {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ
    الإيمان بأسماء الله وصفاته:
    قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
    دراسة التوحيد العلمى قبل العملى
    أول الاصول الثلاثة التى يجب على العبد معرفتها
    معرفة المعبود الذي ستعبده.
    العلم بالله أولا
    فالتَّوحيد العلمي إعتقادي: هو:توحيد الرّبوبيَّة وتوحيد الأسماء والصّفات وقد يعبِّرون عنه بتوحيد المعرفة والإثبات، أو التوحيد العلمي الخبري
    سمي بالتوحيد العلمي؛ لأنه يعتني بجانب معرفة الله؛ فالعلمي أي العلم بالله.
    قال الشيخ حافظ حكمى

    أوَّلُ وَاجِبٍ عَلى الْعَبِيد *** مَعْرِفَةُ الرَّحْمَنِ بِالتَّوْحِيدِ

    إذْ هُوَ مِن كُلِّ الأَوَامِر أعْظَمُ *** وَهُوَ نَوْعَانِ أيَا مَن يَفْهَمُ

    إثْبَاتُ ذَاتِ الرَّبِّ جَلَّ وعَلاَ *** أسْمَائِهِ الْحُسْنَى صِفَاتِهِ العُلَى

    وَأنَّهُ الرَّبُّ الْجَلِيلُ الأكْبَرُ *** الْخَالِقُ الْبَارِىءُ وَالْمُصَوِّرُ
    ..........

    هذا وَثَانِي نَوعَي التوْحِيدِ *** إفْرادُ رَبِّ الْعرْشِ عنْ نَديدِ
    فالعلم قبل القول والعمل
    (قوله تعالى: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ أيها الرسول، والخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو يشمل الأمة، وهذا هو العلم،﴿ فَاعْلَمْ ﴾؛ أي: لا معبود بحقٍّ إلا الله وحده لا شريك له، وأمَرَ الله تعالى أولًا بالعلم بالتوحيد؛ لأنه أصل القول والعمل، ﴿ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾ بسؤال المغفرة وفعل أسبابها
    قال البخاري رحمه الله تعالى: ففي هذه الآية (بدأ) الله جل وعلا (بالعلم)؛ قال المصنف رحمه الله تعالى: وذلك (قبل القول)؛ أي: قول: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ (والعمل) وهو: ﴿ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ﴾، ولا يُبدأ إلا بالأهم فالأهم؛ فدل على أن مرتبة العلم مقدمة على مرتبة العمل، وأن العلم شرط في صحة القول والعمل، فلا يعتبر إلا به، فهو مقدمٌ عليهما؛ لأنه مصحح النية المصححة للعمل



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: هل يوجد مشكلة فى دراسة التوحيد العلمى قبل العملى ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الشريف مشاهدة المشاركة
    هل يوجد مشكلة فى دراسة التوحيد العلمى قبل العملى ؟
    لا مشكلة فى دراسة التوحيد العلمى قبل العملى
    المشكلة هى ما يظنه المتكلمين والمنحرفين عن فهم توحيد الانبياء والمرسلين ان هذا هو الغاية
    التوحيد العلمى او توحيد الربوبية ليس هو الغاية في التوحيد
    توحيد الربوبية حق، وأمره عظيم
    ، ولا يصح إيمان العبد إذا لم يؤمن به،
    ولكن هذا النوع من أنواع التوحيد ليس هو الغايةَ التي جاءت بها الرسل،
    وأنزلت من أجلها الكتب،
    وليس الغايةَ التي من جاء بها فقد جاء بالتوحيد الذى دعت اليه الرسل؛
    ذلك أن الله أمر بعبادته التي هي كمال النفوس وصلاحها وغايتها،
    ولم يقتصر على مجرد الإقرار به كما هو غاية الطرق الكلامية
    أضف إلى ذلك أن المشركين كانوا مقرين به ، ومع ذلك لم يدخلهم في الإسلام؛
    لأن الإقرار بتوحيد الربوبية لا يكفي وحده، بل لا بد من توحيد الألوهية.

    ثم إن توحيد الربوبية مركوز في الفطر كلها، فلو كان هو الغاية لما كان هناك حاجة من إرسال الرسل وإنزال الكتب.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: هل يوجد مشكلة فى دراسة التوحيد العلمى قبل العملى ؟

    السؤال عن دراسة علم التوحيد، والأخ محمد عبداللطيف بارك الله فيه بين العلاقة بين التوحيد العلمي والعملي أنها علاقة تلازم وتضمن،
    لعلك تريد أن الأفضل دراسة العلم بمعرفة الله تعالى من خلال أسمائه وصفاته وأفعاله أولا؟

    قال ابن رجب رحمه الله: أفضل العلم: العلم بالله وهو العلم بأسمائه وصفاته وأفعاله، التي توجب لصاحبها معرفة الله وخشيته ومحبته وهيبته وإجلاله وعظمته والتبتل إليه والتوكل عليه والصبر عليه، والرضا عنه والانشغال به دون خلقه.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: هل يوجد مشكلة فى دراسة التوحيد العلمى قبل العملى ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    السؤال عن دراسة علم التوحيد، والأخ محمد عبداللطيف بارك الله فيه بين العلاقة بين التوحيد العلمي والعملي أنها علاقة تلازم وتضمن،
    لعلك تريد أن الأفضل دراسة العلم بمعرفة الله تعالى من خلال أسمائه وصفاته وأفعاله أولا؟

    قال ابن رجب رحمه الله:
    أفضل العلم: العلم بالله وهو العلم بأسمائه وصفاته وأفعاله، التي توجب لصاحبها معرفة الله وخشيته ومحبته وهيبته وإجلاله وعظمته والتبتل إليه والتوكل عليه والصبر عليه، والرضا عنه والانشغال به دون خلقه.
    نعم بارك الله فيك العلم بالله وهو العلم بأسمائه وصفاته وأفعاله، التي توجب لصاحبها معرفة الله وخشيته ومحبته وهيبته وإجلاله وعظمته والتبتل إليه والتوكل عليه والصبر عليه، والرضا عنه والانشغال به دون خلقه
    ولكن الاخ الفاضل لم يسأل عن علم التوحيد ولكن سأل عن التوحيد العلمى والعملى فكان لِزَامَا بيان الفرق بينهما وقد تقدم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •