تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: لَا تدخل على السُّلْطَان وان قلت آمره بِطَاعَة الله

  1. #1

    افتراضي لَا تدخل على السُّلْطَان وان قلت آمره بِطَاعَة الله

    قال صالح بن الإمام أحمد في "سيرة الإمام أحمد بن حنبل" (ص51) : حَدثني أبي قَالَ حَدثنَا معمر بن سُلَيْمَان عَن مرار بن سلمَان عَن مَيْمُون بن مهْرَان قَالَ: ثَلَاث لَا تبلون نَفسك بِهن لَا تدخل على السُّلْطَان وان قلت آمره بِطَاعَة الله وَلَا تدخلن على امْرَأَة وان قلت اعلمها كتاب الله وَلَا تصغين سَمعك لذِي هَوَاء فانك لَا تَدْرِي مَا يعلق قَلْبك مِنْهُ.

    و"مرار بن سليمان" خطأ أو تحريف ، صوابه "فرات بن سلمان" حيث أخرجه من طريق الإمام أحمد ، أبو نعيم في "الحلية" (84/4) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "ذم الهوى" (ص148) ، والتبريزي في "النصيحة للراعي والرعية" (ص132) ، كلهم عنه عن مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سلمان، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ به.

    وفرات بن سلمان ، إن كان هو الرقي مولى بني عقيل ، فهو ثقة ، وإن كان هو فرات بن السائب أبو سليمان ، وتحرّفت أداة الكنية "أبو" إلى "ابن" ، فهو متروك الحديث ، وجزم الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (77/5) ، وفي "تاريخ الإسلام" (327/3) ، أنه فرات بن السائب.

    قلت: فرات بن السائب مشهور برواية المناكير عن ميمون بن مهران ، أما فرات بن سلمان الرقي فلم أجد من ذكر أنه يروي عن ميمون بن مهران ، غير ابن حبان في "الثقات" (322/7) ، فالله أعلم بالصواب.

    وأخرج الخطيب في "التاريخ" (224/15) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "ذم الهوى" (ص149) من طريق سريج بن يونس، قَالَ: حَدَّثَنَا فرج بن فضالة، عن كليب بن ميمون، عن ميمون بن مهران، قَالَ: أوصاني عُمَر بن عبد العزيز، فقال: يا ميمون، لا تخل بامرأة لا تحل لك وإن أقرأتها القرآن، ولا تتبع السلطان وإن رأيت أنك تأمره بمعروف وتنهاه عن منكر، ولا تجالس ذا هوى فيلقي في نفسك شيئا يسخط الله به عليك.

    والفرج بن فضالة ، ضعيف الحديث ، وكليب بن ميمون ، مجهول.

    وأخرج الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (258) ، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (352/61) من طريق محَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «إِنِّي §أُوصِيكَ بِثَلَاثٍ فَاحْفَظْهُنَّ» . قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَا هُنَّ؟ قَالَ: " لَا تَخْلُ بِامْرَأَةٍ لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا مَحْرَمٌ، وَإِنْ قَرَأْتَ عَلَيْهَا الْقُرْآنَ، وَلَا تُصَافِ قَاطِعَ رَحِمٍ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَعَنَهُ فِي آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: آيَةٍ فِي الرَّعْدِ، قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ} [البقرة: 27] ، إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، وَفِي سُورَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد: 22] "
    وقال ابن عساكر: ((ولم يذكر الثالثة)).

    ومحمد بن الحسن ضعيف جداً ، قال الذهبي في "الضعفاء" (ص347): "تركوه"

    وقال أبو نعيم في "الحلية" (271/5): حَدَّثَنَا محمد، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: حَدِّثْنِي يَا مَيْمُونُ قَالَ: فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثًا، بَكَى مِنْهُ بُكَاءً شَدِيدًا، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَبْكِي هَذَا الْبُكَاءَ لَحَدَّثْتُكَ حَدِيثًا أَلْينَ مِنْ هَذَا، فَقَالَ: يَا مَيْمُونُ، " إِنَّا نَأْكُلُ هَذِهِ الشَّجَرَةَ الْعَدَسَ، وَهِيَ مَا عَلِمْتُ مُرِقَّةٌ لِلْقَلْبِ، مُغَزِّرَةٌ لِلدَّمْعَةِ، مُذِلَّةٌ لِلْجَسَدِ، قَالَ مَيْمُونٌ: وَدَعَانِي عُمَرُ فَقَالَ: يَا مِهْرَانُ بْنَ مَيْمُونٍ قُلْتُ أَوْ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ أَوْ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا «إِيَّاكَ أَنْ تَخْلُوَ بِامْرَأَةٍ غَيْرِ ذَاتِ مَحْرَمٍ، وَإِنْ حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ أَنْ تَعَلِّمَهَا الْقُرْآنَ»

    وأخرج الضياء المقدسي في "المنتقى من مسموعات مرو" (ص56) من طريق عبد الرحمن بن نافع، ثنا يحيى بن عطاء التمار، عن يونس بن عبيد، عن الحسن قال: ثلاث خذوا عني عشت أو مت، لا يأتين أحدكم سلطاناً يعطه وإن دعاه يقرأ كتاب الله عز وجل، ولا يمكن أحدكم أذنه صاحب بدعة، ولا يخلون أحدكم بامرأة ليست منه بسبيل.

    ويحيي بن عطاء التمار ، قال مسلم بن الحجاج: منكر الحديث ، وقال الدارقطني: متروك ، وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون. انظر "تاريخ بغداد" (189/16).

    وأخرج ابن الجوزي في "ذم الهوى" (ص149) من طريق أبي طاهر المخلص ، وابن بطة في "الإبانة" (387) كلاهما عن أَبي مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى السُّكَّرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ الْمِنْقَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , قَالَ: قَالَ لَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ: أُوصِيكُمْ بِثَلَاثٍ , فَخُذُوهَا عَنِّي حَيِيتُ أَوْ مُتُّ: لَا تُمَكِّنْ سَمْعَكَ مِنْ صَاحِبِ هَوًى , وَلَا تَخْلُ بِامْرَأَةٍ لَيْسَتْ لَكَ بِمَحْرِمٍ , وَلَوْ أَنْ تَقْرَأَ عَلَيْهَا الْقُرْآنَ , §وَلَا تَدْخُلَنَّ عَلَى أَمِيرٍ , وَلَوْ أَنْ تَعِظَهُ.
    وإسناده حسن.

    وأخرج ابن الجوزي في "ذم الهوى" (ص149) من طريق موسى بن هارون ، وابن بطة في "الإبانة" (386) عن أَبي الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، كلاهما عن أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جماد بْنُ زَيْدٍ قَالَ قَالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ احْفَظُوا عَنِّي ثَلاثًا مِتُّ أَوْ عِشْتُ لَا يَدْخُلَنَّ أَحَدُكُمْ عَلَى ذِي سُلْطَانٍ يَعِظُهُ وَيُعَلِّمُهُ وَلا يَخْلُ بِامْرَأَةٍ شَابَّةٍ وَإِنْ أَقْرَأَهَا الْقُرْآنَ وَلا يُمَكِّنَ سَمْعَهُ مِنْ ذِي هَوَى.
    وإسناده صحيح.

    وأخرج أبو نعيم في "الحلية" (21/3) من طريق عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَسَنِ البَاهِلِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ يُوْنُسُ بنُ عُبَيْدٍ: ثَلاَثَةٌ احْفَظُوهُنَّ عَنِّي: لاَ يَدْخُلْ أَحَدُكُم عَلَى سُلْطَانٍ يَقْرَأُ عَلَيْهِ القُرْآنَ، وَلاَ يَخْلُوَنَّ أَحَدُكُم مَعَ امْرَأَةٍ يَقْرَأُ عَلَيْهَا القُرْآنَ، وَلاَ يُمَكِّنْ أَحَدُكُم سَمْعَهُ مِنْ أَصْحَابِ الأَهْوَاءِ.
    وإسناده صحيح.

    والحاصل أن هذا الأثر صحّ عن يونس بن عبيد ، وفي ثبوته عن ميمون بن مهران ، وعمر بن عبد العزيز نظر ، والله أعلم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية حرسها الله
    المشاركات
    1,496

    افتراضي رد: لَا تدخل على السُّلْطَان وان قلت آمره بِطَاعَة الله

    جزاك الله خيراً ...

  3. #3

    افتراضي رد: لَا تدخل على السُّلْطَان وان قلت آمره بِطَاعَة الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السليماني مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً ...
    وجزاك خيراً أخي الحبيب.

  4. #4

    افتراضي رد: لَا تدخل على السُّلْطَان وان قلت آمره بِطَاعَة الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    قال صالح بن الإمام أحمد في "سيرة الإمام أحمد بن حنبل" (ص51) : حَدثني أبي قَالَ حَدثنَا معمر بن سُلَيْمَان عَن مرار بن سلمَان عَن مَيْمُون بن مهْرَان قَالَ:
    ثَلَاث لَا تبلون نَفسك بِهن لَا تدخل على السُّلْطَان وان قلت آمره بِطَاعَة الله وَلَا تدخلن على امْرَأَة وان قلت اعلمها كتاب الله وَلَا تصغين سَمعك لذِي هَوَاء فانك لَا تَدْرِي مَا يعلق قَلْبك مِنْهُ.

    خرجه أبو نعيم في "الحلية" (84/4) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "ذم الهوى" (ص148) ، والتبريزي في "النصيحة للراعي والرعية" (ص132) ، كلهم عنه عن مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سلمان، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ به.
    وفرات بن سلمان ، إن كان هو الرقي مولى بني عقيل ، فهو ثقة ، أما فرات بن سلمان الرقي فلم أجد من ذكر أنه يروي عن ميمون بن مهران ، غير ابن حبان في "الثقات" (322/7) ، فالله أعلم بالصواب.
    قلتُ: هو الرقي مولى بني عقيل إن شاء الله.
    قال شمس الدين ابن مفلح في الآداب (2/21) : قَالَ صَالِحٌ قَالَ أَبِي: وَكُنْت أَدْعُو اللَّهَ أَنْ لَا أَرَاهُ [أي المأمون]،
    فَحَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ فُرَاتِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مَيْمُونٍ عَنْ مِهْرَانَ قَالَ: فذكره.
    قَالَ صَالِحٌ سَمِعْت أَبِي - رَحِمَهُ اللَّهُ - يَقُولُ: "وَاَللَّهِ لَقَدْ أَعْطَيْتُ الْمَجْهُودَ مِنْ نَفْسِي وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أَنْجُو مِنْ هَذَا الْأَمْرِ كَفَافًا لَا عَلَيَّ وَلَا لِي". اهـ.
    وأخرج أبو بكر الخرائطي في مكارم الأخلاق [900]، ومن طريقه ابن عساكر (61/349) فقال:
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ الْمَرَازِيُّ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: " رَجُلانِ لا تَصْحَبْهُمَا: صَاحِبُ مَأْكَلِ سُوءٍ، وَصَاحِبُ بِدْعَةٍ ". اهـ.
    ومعمر بن سليمان الرقي لا يروي عن فرات إلا ابن سلمان الرقي ذكره المزي من تلاميذ فرات بن سلمان الرقي.
    ولم يروِ الإمام أحمد للفرات بن السائب في كتبه البتة.
    قال الميموني: قال أحمد: والفرات بن السائب قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون، يتهم بما يتهم به ذاك.
    "العلل" رواية المروذي وغيره (253).
    فكيف يروي له؟!


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    وقال أبو نعيم في "الحلية" (271/5): حَدَّثَنَا محمد، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: حَدِّثْنِي يَا مَيْمُونُ قَالَ: فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثًا، بَكَى مِنْهُ بُكَاءً شَدِيدًا، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَبْكِي هَذَا الْبُكَاءَ لَحَدَّثْتُكَ حَدِيثًا أَلْينَ مِنْ هَذَا، فَقَالَ: يَا مَيْمُونُ، " إِنَّا نَأْكُلُ هَذِهِ الشَّجَرَةَ الْعَدَسَ، وَهِيَ مَا عَلِمْتُ مُرِقَّةٌ لِلْقَلْبِ، مُغَزِّرَةٌ لِلدَّمْعَةِ، مُذِلَّةٌ لِلْجَسَدِ، قَالَ مَيْمُونٌ: وَدَعَانِي عُمَرُ فَقَالَ: يَا مِهْرَانُ بْنَ مَيْمُونٍ قُلْتُ أَوْ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ أَوْ مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا «إِيَّاكَ أَنْ تَخْلُوَ بِامْرَأَةٍ غَيْرِ ذَاتِ مَحْرَمٍ، وَإِنْ حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ أَنْ تَعَلِّمَهَا الْقُرْآنَ»
    قلتُ: نسب رواة هذا الإسناد قبل ذلك بأثر (5/271)، فقال:
    حدثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، حدثني أبي، عن جدي.
    قلتُ: إبراهيم بن هشام الغساني "متروك"، كذا قال الذهبي، وقال الرازيان: "كذاب". اهـ.
    وأخرج البلاذري في أنساب الأشراف (8/201)، فقال:
    حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، أنبأ عثمان بن خالد بن دينار عن أبيه عن ميمون بن مهران قال: قال لي عمر بن عبد العزيز:
    " لا تأتين سلطانا وإن أمرته بمعروف، ولا تخلون بامرأة وإن قرأت عليها القرآن، ولا تصحبن عاقا فإنه لن يصلك، وقد عق والديه ". اهـ.

    وخرجه أبو نعيم في الحلية (5/345)، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، به.
    في الإسناد عثمان بن خالد بن دينار مجهول العين ووالده خالد بن دينار هو أبو خلدة التميمي هو وميمون كلاهما شيخ لابن المبارك ينظر تهذيب التهذيب (5/383).
    وخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق [10075] معلقاً، فقال:
    همام بن محمد بن سعيد أراه ابن عبد الملك بن مروان الأموي حدث عن ميمون بن مهران قال:
    قال لي عمر بن عبد العزيز: يا ميمون، احفظ عني أربعا:
    لا تصحبنّ سلطانا، وإن أمرته بمعروف، ونهيته عن منكر، ولا تخلون بامرأة، وإن أقرأتها القرآن،
    ولا تصل من قطع رحمه، فإنه لك أقطع، ولا تكلمنّ بكلام اليوم تعتذر منه غدا. اهـ.

    قلتُ: يمجموع هذه الطرق الواردة في وصية عمر بن عبد العزيز لميمون تقوي بعضها بعضا فيصير حسنا لغيره.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    والحاصل أن هذا الأثر صحّ عن يونس بن عبيد ، وفي ثبوته عن ميمون بن مهران ، وعمر بن عبد العزيز نظر ، والله أعلم.
    ثبت عنهم جميعا وكل منهم أخذه عن الأخر.
    والله أعلم.
    .

  5. #5

    افتراضي رد: لَا تدخل على السُّلْطَان وان قلت آمره بِطَاعَة الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    قلتُ: هو الرقي مولى بني عقيل إن شاء الله.
    قال شمس الدين ابن مفلح في الآداب (2/21) : قَالَ صَالِحٌ قَالَ أَبِي: وَكُنْت أَدْعُو اللَّهَ أَنْ لَا أَرَاهُ [أي المأمون]،
    فَحَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ فُرَاتِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مَيْمُونٍ عَنْ مِهْرَانَ قَالَ: فذكره.
    قَالَ صَالِحٌ سَمِعْت أَبِي - رَحِمَهُ اللَّهُ - يَقُولُ: "وَاَللَّهِ لَقَدْ أَعْطَيْتُ الْمَجْهُودَ مِنْ نَفْسِي وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أَنْجُو مِنْ هَذَا الْأَمْرِ كَفَافًا لَا عَلَيَّ وَلَا لِي". اهـ.
    وأخرج أبو بكر الخرائطي في مكارم الأخلاق [900]، ومن طريقه ابن عساكر (61/349) فقال:
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ الْمَرَازِيُّ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: " رَجُلانِ لا تَصْحَبْهُمَا: صَاحِبُ مَأْكَلِ سُوءٍ، وَصَاحِبُ بِدْعَةٍ ". اهـ.
    ومعمر بن سليمان الرقي لا يروي عن فرات إلا ابن سلمان الرقي ذكره المزي من تلاميذ فرات بن سلمان الرقي.
    ولم يروِ الإمام أحمد للفرات بن السائب في كتبه البتة.
    قال الميموني: قال أحمد: والفرات بن السائب قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون، يتهم بما يتهم به ذاك.
    "العلل" رواية المروذي وغيره (253).
    فكيف يروي له؟!
    ما ذكرته من عدم رواية معمر بن سليمان عن فرات بن السائب ، وعدم رواية الإمام أحمد له لأنه كان عنده متهما صواب ، وهما قرينتان قويتان لما ذهبتَ إليه ، ولكن ما جعلني ذكرت هذا الإحتمال هو جزم الذهبي أنه ابن السائب كما تقدم ، لكنه لعله وهم منه رحمه الله ، والصواب ما ذكرتَ أنه فرات بن سلمان الرقي ، والحق أحق أن يُتبع.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    قلتُ: نسب رواة هذا الإسناد قبل ذلك بأثر (5/271)، فقال:
    حدثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، حدثني أبي، عن جدي.
    قلتُ: إبراهيم بن هشام الغساني "متروك"، كذا قال الذهبي، وقال الرازيان: "كذاب". اهـ.
    هناك اختلاف بين الإسنادين ، فالإسناد الأول: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي [هشام]، عَنْ جَدِّي [يحيي] قَالَ: لَمَّا وَلَّانِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَوْصِلَ....ال أثر.
    بينما الإسناد الثاني: حَدَّثَنَا محمد، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: .......الأثر.
    ومحمد بن إبراهيم - الذي لم يُذكر في السند الأول - الظاهر أنه محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى أبو عبد الله الغساني ، ترجمه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (51/3).
    فيكون جده هو إبراهيم بن هشام ، وقد توفي عام 238 ه !! - كما ذكر ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (269/7) - فيكون السند كذلك منقطعاً.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة

    وأخرج البلاذري في أنساب الأشراف (8/201)، فقال:
    حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، أنبأ عثمان بن خالد بن دينار عن أبيه عن ميمون بن مهران قال: قال لي عمر بن عبد العزيز:
    " لا تأتين سلطانا وإن أمرته بمعروف، ولا تخلون بامرأة وإن قرأت عليها القرآن، ولا تصحبن عاقا فإنه لن يصلك، وقد عق والديه ". اهـ.

    وخرجه أبو نعيم في الحلية (5/345)، فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، به.
    في الإسناد عثمان بن خالد بن دينار مجهول العين ووالده خالد بن دينار هو أبو خلدة التميمي هو وميمون كلاهما شيخ لابن المبارك ينظر تهذيب التهذيب (5/383).
    وخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق [10075] معلقاً، فقال:
    همام بن محمد بن سعيد أراه ابن عبد الملك بن مروان الأموي حدث عن ميمون بن مهران قال:
    قال لي عمر بن عبد العزيز: يا ميمون، احفظ عني أربعا:
    لا تصحبنّ سلطانا، وإن أمرته بمعروف، ونهيته عن منكر، ولا تخلون بامرأة، وإن أقرأتها القرآن،
    ولا تصل من قطع رحمه، فإنه لك أقطع، ولا تكلمنّ بكلام اليوم تعتذر منه غدا. اهـ.

    قلتُ: يمجموع هذه الطرق الواردة في وصية عمر بن عبد العزيز لميمون تقوي بعضها بعضا فيصير حسنا لغيره.
    جميع الطرق التى ورد فيها ذكر عمر بن عبد العزيز لا تخلو من متروك أو كذاب باستثناء طريق عثمان بن خالد بن دينار ، وقد أوضحتَ أنه مجهول العين ، وما ذكره ابن عساكر معلقاً لا يصلح للإحتجاج لعدم معرفة حال إسناده.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    ثبت عنهم جميعا وكل منهم أخذه عن الأخر.
    والله أعلم.
    بل ثبت عن يونس بن عبيد بأسانيد صحاح ، وعن ميمون بن مهران ، ولم يثبت - عندي - عن عمر بن عبد العزيز ، والله أعلم.

  6. #6

    افتراضي رد: لَا تدخل على السُّلْطَان وان قلت آمره بِطَاعَة الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    ما ذكرته من عدم رواية معمر بن سليمان عن فرات بن السائب ، وعدم رواية الإمام أحمد له لأنه كان عنده متهما صواب ، وهما قرينتان قويتان لما ذهبتَ إليه ، ولكن ما جعلني ذكرت هذا الإحتمال هو جزم الذهبي أنه ابن السائب كما تقدم ، لكنه لعله وهم منه رحمه الله ، والصواب ما ذكرتَ أنه فرات بن سلمان الرقي ، والحق أحق أن يُتبع.
    [/B]
    اسمح لي أن أتعقبك في ذلك، أي من كلام الذهبي يشعر بأنه جزم بأنه الفرات بن السائب؟
    هل أنكر الإسناد وقال هذا ليس الفرات بن سلمان؟
    أقول لعل الأقرب أنه قد وصل إليه الإسناد محرفا، فلم يتوهم رحمه الله.
    وصوبته المواضع التي ذكرناها بأنه الفرات بن سلمان.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    [B]
    هناك اختلاف بين الإسنادين ، فالإسناد الأول: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي [هشام]، عَنْ جَدِّي [يحيي] قَالَ: لَمَّا وَلَّانِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَوْصِلَ....ال أثر.
    بينما الإسناد الثاني: حَدَّثَنَا محمد، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: .......الأثر.
    ومحمد بن إبراهيم - الذي لم يُذكر في السند الأول - الظاهر أنه محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى أبو عبد الله الغساني ، ترجمه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (51/3).
    فيكون جده هو إبراهيم بن هشام ، وقد توفي عام 238 ه !! - كما ذكر ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (269/7) - فيكون السند كذلك منقطعاً.


    جميع الطرق التى ورد فيها ذكر عمر بن عبد العزيز لا تخلو من متروك أو كذاب باستثناء طريق عثمان بن خالد بن دينار ، وقد أوضحتَ أنه مجهول العين ، وما ذكره ابن عساكر معلقاً لا يصلح للإحتجاج لعدم معرفة حال إسناده.

    بل ثبت عن يونس بن عبيد بأسانيد صحاح ، وعن ميمون بن مهران ، ولم يثبت - عندي - عن عمر بن عبد العزيز ، والله أعلم.
    جزاك الله خيرا.
    بالفعل لم أنتبه لاختلاف الإسنادين لتشابههما فقد ظننت أنه أدرج.
    وإنما قلت بثبوته عن عمر بن العزيز رحمه الله لكثرة الطرق تشعر بأنه له أصلا عنه، وأنه من باب التساهل إذ أنه ليس بأثر موقوف على صحابي ولا بحديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
    وأنه غير مستبعد أن ميمون بن مهران أن يكون قد أخذ مثل هذه الوصية فكم أخذ ميمون الدرر والعظات من عمر بن عبد العزيز رحمه الله إذ أنه من أخص تلاميذه.
    ويلاحظ في رواية همام بن محمد زيادة رابعة تفرد بها.
    لكن أليس قوله: "ولا تصل من قطعك"، فيه شيء؟
    يلاحظ أنها لم تذكر في الطرق عن ميمون ويونس في كلامهما.
    ولعل الذي نقل عن عمر بن العزيز من قطع الرحم بالمعنى فإن في رواية عثمان بن خالد بن دينار أنه لا يصاحب العاق لوالديه.
    لعله حتى لا يتأثر به، فالمرء بأصحابه.
    والله أعلم.
    .

  7. #7

    افتراضي رد: لَا تدخل على السُّلْطَان وان قلت آمره بِطَاعَة الله

    أما قول الأخ محمد المحترف
    هناك اختلاف بين الإسنادين ، فالإسناد الأول: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي [هشام]، عَنْ جَدِّي [يحيي] قَالَ: لَمَّا وَلَّانِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَوْصِلَ....ال أثر.بينما الإسناد الثاني: حَدَّثَنَا محمد، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: .......الأثر.
    ومحمد بن إبراهيم - الذي لم يُذكر في السند الأول - الظاهر أنه محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى أبو عبد الله الغساني ، ترجمه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (51/3).
    فيكون جده هو إبراهيم بن هشام ، وقد توفي عام 238 ه !! - كما ذكر ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (269/7) - فيكون السند كذلك منقطعاً.
    كلا إنما هو تصحيف في السند ولا يوجد إنقطاع
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي
    [يجب أن يكون هنا "و"] حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ - هو ابن الحسن بن قتيبة-، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي
    [و] حَدَّثَنَا محمد - هو ابن الحسن بن قتيبة-، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ - غلط وصوابه "إبراهيم"-، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ
    أو قد يكون حدثنا محمد - يعني ابن علي - ثنا محمد - يعني ابن الحسن بن قتيبة ثنا إبراهيم حدثني أبي عن جدي. يعني أعاد أبو نعيم السند من الأول

    وأخرج ابن عساكر شطره الأول في تاريخ دمشق (ج45/ص237) من طريق عبد الله بن جعفر نا يعقوب - هو الفسوي - حدثني إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى حدثني أبي عن جدي عن ميمون بن مهران قال قال لي عمر بن عبد العزيز حدثني قال فحدثته حديثا بكى منه بكاء شديدا فقلت يا أمير المؤمنين لو علمت أنك تبكي هذا البكاء لحدثتك حديثا ألين من هذا قال يا ميمون إنا نأكل هذه الشجرة العدس وهي ما علمت مرقة للقلب مفرزة للدمعة مذلة للجسد. وهو في المعرفة والتاريخ ليعقوب الفسوي ت العمري (ج1/ص600) حيث قال حدثني إبراهيم بن هشام حدثني أبي عن جدي فذكر شيئاً ثم قال يعقوب الفسوي حدثني إبراهيم حدثني أبي عن جدي عن ميمون بن مهران قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: حدثني، قال: فحدثته حديثا بكى...إلخ وقدمت رواية ابن عساكر لوضوح أسماء الرواة في السند
    ==
    ===
    وأما قول الأخ عبد الرحمن هاشم بيومي
    في الإسناد عثمان بن خالد بن دينار مجهول العين ووالده خالد بن دينار هو أبو خلدة التميمي هو وميمون كلاهما شيخ لابن المبارك ينظر تهذيب التهذيب (5/383).
    الذي أعرفه أن المزي قال أن أبا خلدة خالد بن دينار هذا يروي عن ميمون الكردي وليس ميمون بن مهران لذلك هو في عداد المجهولين
    هذا والله أعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •