"يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " إذا ألهمك ربك الاستغفار فاعلم أنه يريد أن يغفر لك".
ماصحة هذا الاثر؟
"يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " إذا ألهمك ربك الاستغفار فاعلم أنه يريد أن يغفر لك".
ماصحة هذا الاثر؟
عن علي بن أبي طالب أنه قال ما ألهم الله سبحانه عبداً الاستغفار وهو يريد أن يعذبه. ذكره أبو حامد الغزالي في إحياء علوم الدين (ج1/ص313)
ولم أقف عليه مسنداً
https://www.islamink.com/2021/05/blog-post_12.html
والله أعلم
ويروى نحوه فيما خرجه أبو طاهر النهاوندي في أماليه [5]، من طريق ابْن دُرَيْدٍ، قال:
ثنا أَبُو حَاتِمٍ، ثنا الْعُتْبِيُّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:
" الْعَجَبُ لِمَنْ يَهْلَكُ وَالنَّجَاةُ مَعَهُ. قِيلَ لَهُ: وَمَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: الاسْتِغْفَارُ ". اهـ.
وهذا معضل، وأسند فيما خرجه الدينوري في المجالسة [1207]، فقال:
نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، نَا قَبِيصَةُ، نَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ الْأَعْلَمِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ:
قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
" عَجِبْتُ لِمَنْ يَهْلِكُ وَالنَّجَاةُ مَعَهُ، قِيلَ لَهُ: مَا هِيَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: الِاسْتِغْفَارُ ". اهـ.
وطلحة هذا ليس هو طلحة بن مصرف؛ فإن سفيان الثوري يروي عنه بواسطة الأعمش.
إنما هو طلحة بن عبد الرحمن السلمي الواسطي القناد المعلم روى عنه وكيع وغيره وهو ضعيف.
قال عنه النسائي: "ليس بالقوي". اهـ.
والله أعلم.
جزاكم الله خيراً.