أقع في حيرة من أمري كل عام، وفي نفس التوقيت.. ما حكم الاحتفال بعيد الأم؟ هل هو فعلا بدعة مكروهة أو محرّمة؟ أم حلال ولا شيء فيه وهو من باب البدع الحسنة..
فمن أجازوه مثل داء الإفتاء المصرية
وقد أكدت دار الإفتاء المصرية فى فتوى سابقة نشرتها عبر موقعها الإلكترونى، أن الاحتفال بيوم الأم أمرٌ جائز شرعًا لا مانع منه ولا حرج فيه، والبدعة المردودة إنما هى ما أُحدث على خلاف الشرع، أما ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا، ولا إثم على فاعله.
من فاتوى إسلام ويب
وفي فتوى من إسلام ويب: هذا الاحتفال لا يجوز، حتى ولو كان دون نية التقرب والتعبد، فإنه لا يلزم من عدم دخول الشيء في مسمى البدعة أن فعله جائز، فهناك علل أخرى للتحريم، كالعمل بسنة الجاهلية والتشبه بغير المسلمين.
ومن شبكة الألوكة نفسها...
وإذا تبيَّن ذلك، فإنه لا يجوز في العيد الذي ذُكِر في السؤال والمسمَّى "عيدَ الأم"، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد، كإظهار الفرح والسرور وتقديم الهدايا، وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به، وأن يقتصر على ما حَدَّه الله - تعالى - لعباده، فلا يزيد فيه ولا يَنْقُص منه، والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَة يتبع كل ناعقٍ؛ بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله - تعالى - حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملةٌ من جميع الوجوه كما قال - تعالى -: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/62613/#ixzz6kg2Po7Ob