تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ألف وثلاثمائة سنة كُتِبت كل كتب التاريخ فيها بالتاريخ الهجري

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي ألف وثلاثمائة سنة كُتِبت كل كتب التاريخ فيها بالتاريخ الهجري

    ألف وثلاثمائة سنة كُتِبت كل كتب التاريخ فيها بالتاريخ الهجري، أيسهل أن نقلب التاريخ الهجري...إلى تاريخ ميلادي؟ • على شبابنا أن يعوِّد سمعه وبصره وذاكرته على التاريخ العربي ولا يضعه بمنزلة أدنى مما تنزل الذكر الجميلة من قلبه.
    للشيخ محمود شاكر

    *******
    يجب على المسلمين أن يعتنوا بتاريخهم، وأن يعتنوا بتقويمهم، وأن لا يكونوا أذناب لغيرهم يؤرخون بتاريخ غيرهم، فإن هذا بلا شك من الذل والخنوع، وإن من المؤسف حقًا أن يعدل أكثر المسلمين اليوم عن التاريخ الإسلامي الهجري إلى تاريخ النصارى الميلادي الذي لا يمت إلى دين الإسلام بصلة، ولئن كان لبعضهم الذين كانوا يؤرخون بالتاريخ الميلادي، لئن كان لبعضهم شبهة من العذر حين استعمر بلادهم النصارى وأرغموهم على أن يتناسوا تاريخهم الإسلامي الهجري،
    فليس لهم الآن أي عذر في البقاء على تاريخ النصارى الميلادي؛
    لأن الله تعالى بنعمته أزال عنهم كابوس المستعمرين وظلمهم،
    ولقد سمعتم ما قيل من أن الصحابة رضي الله عنهم كرهوا التأريخ بتاريخ الفرس والروم.
    أيها المسلمون: إن التاريخ وإن التقويم شعار الأمة،
    فإذا تناست الأمة هذا الشعار، فهو تناسي لشخصياتها ومقوماتها التاريخية...
    والله ما قامت الدنيا إلا بقيام الدين ولا نال العزة والكرامة والرفعة إلا من خضع لرب العالمين
    للشيخ محمد ابن صالح العثيمين
    ******

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    362

    افتراضي رد: ألف وثلاثمائة سنة كُتِبت كل كتب التاريخ فيها بالتاريخ الهجري

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    ألف وثلاثمائة سنة كُتِبت كل كتب التاريخ فيها بالتاريخ الهجري، أيسهل أن نقلب التاريخ الهجري...إلى تاريخ ميلادي؟ .....
    يجب على المسلمين أن يعتنوا بتاريخهم، وأن يعتنوا بتقويمهم، وأن لا يكونوا أذناب لغيرهم يؤرخون بتاريخ غيرهم، فإن هذا بلا شك من الذل والخنوع،
    ******
    حكم الاستعاضة بالتقويم الميلادي عن التقويم الهجري؟
    الجواب
    لا شك أن الأولى استخدام التاريخ الهجري لأن السنة الهجرية هي التي تحوي الشهور القمرية التي جعلها الله مواقيت للناس والحج والصوم والأشهر الحرم، ويعرف بها الأيام المرغب في صومها كما قال تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ{البقرة: 189} وقل تعالى: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ {التوبة:36} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان. رواه البخاري. وقد ذكر القرطبي في التفسير: أن الله تعالى وضع هذه الشهور وسماها بأسمائها على ما رتبها عليه يوم خلق السموات والأرض وأنزل ذلك على أنبيائه في كتبه المنزلة وهو معنى قوله إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا . اهـ
    ثم ذكر القرطبي رحمه: أن هذه الآية تدل على أن الواجب تعليق الأحكام من العبادات وغيرها بالشهور والسنين التي تعرفها العرب دون الشهور التي تعتبرها العجم والروم والقبط... اهـ
    وقد ذكر الشيخ السعدي في تفسيره في معنى قوله: إن عدة الشهور قال: إن عدة الشهور عند الله أي في قضائه وقدره... .. في كتاب الله: أي في حكمه القدري.
    وبناء عليه، فالأولى استعمال التقويم الهجري ويمكن أن تقارنه بالتقويم الميلادي وأما الاقتصار على الميلادي فيخشى عليه أن يكون فيه عدول عن التوقيت الذي جعله الله للناس مع اتباع الغير في شأنه.
    ثم إنه ليس عندنا نص يفيد منعه ولكن الأولى الالتزام بالتاريخ المعروف عند المسلمين المنصوص في القرآن والسنة.
    والله أعلم. المصدر الاسلام سؤال وجواب

    جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: لا يجوز للمسلمين التأريخ بالميلادي؛ لأنه تشبه بالنصارى، ومن شعائر دينهم ، وعند المسلمين والحمد لله تاريخ يغنيهم عنه ، ويربطهم بنبيهم محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وهو شرف عظيم لهم ، وإذا دعت الحاجة يجمع بينهما .. اهــ.
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: إذا ابتلينا وصار لا بد أن نذكر التاريخ الميلادي، فليكن أولاً بالعربي الهجري الشرعي، ثم نقول: الموافق كذا. اهـ. والله تعالى أعلم.

    سئل الشيخ صالح الفوزان
    هل يعتبر التأريخ بالتاريخ الميلادي موالاة للكفار
    الجواب
    الحمد لله لا يعتبر موالاة،
    لكن يعتبر تشبهاً بهم. والصحابة رضي الله عنهم كان التاريخ الميلادي موجوداً في عصرهم، ولم يستعملوه، بل عدلوا عنه إلى التاريخ الهجري.وضعوا التاريخ الهجري ولم يستعملوا التاريخ الميلادي مع أنه كان موجوداً في عهدهم،
    هذا دليل على أن المسلمين يجب أن يستقلوا عن عادات الكفار وتقاليد الكفار،
    لاسيما وأن التاريخ الميلادي رمز على دينهم،
    لأنه يرمز إلى تعظيم ميلاد المسيح والاحتفال به على رأس السنة،
    وهذه بدعة ابتدعها النصارى،
    فنحن لا نشاركهم ولا نشجهم على هذا الشيء.
    وإذا أرّخنا بتاريخهم فمعناه أننا نتشبه بهم.
    وعندنا والحمد لله التاريخ الهجري الذي وضعه لنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخليفة الراشد بحضرة المهاجرين والأنصار،
    هذا يغنينا. -- كتاب المنتقى 1/257.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية حرسها الله
    المشاركات
    1,496

    افتراضي رد: ألف وثلاثمائة سنة كُتِبت كل كتب التاريخ فيها بالتاريخ الهجري

    بارك الله فيكم ....

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •