متن آدب البحث
بسم الله الرحمن الرحيم
لك الحمد و المنة و على نبيك السلام و التحية
إذا قلت بكلام خبر إذا كنت ناقلاَ فالصحة ، و مدعياً فالدليل و لا يمنع النقل و المدعى إلا مجازا ، إذ المنع في عرفهم طلب الدليل على مقدمتيه ، فإذا اشتغلت به منع مجرداً أو مع السند ، و لا يدفع السند إلا إذا كان مساوياً ، أو نقض بالتخلف أو عورض بدليل الخلاف فبالصورتين صرت مانعاً ، بأن تقول الله تعالى متكلم بكلام أزلي ناقلاً عن المقاصد أو مدعياً بدليل أنه أسند الكلام حقيقة إلى ذاته تعالى و كلم الله موسى تكليماً، فيمنع بجواز المجاز فيدفع بالأصل ، أو ينقض بالخلف فقيل إنه إضافة القدرة إلى المقدور ، فيمنع مستنداً لأنه حقيقي ، أو يعارض بأنه تأدية الحروف الحادثة ، فيمنع أن يقال لا نسلم أن الكلام مركب من الحروف
إن الكلام لفي الفؤاد و إنما ****جعل اللسان على الفؤاد دليلاً
السؤال الآن لمن هذا المتن هل هو لطاش كبري زاده