ما هي صحة هذا الحديث

[أبو هيثم التغزوتي]

- قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: ثُمَّ «إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ بِيَوْمٍ، وَهُمَا يُصَلِّيَانِ، فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا مُحَمَّدُ مَا هَذَا؟ قَالَ: "دِينُ اللَّهِ الَّذِي اصْطَفَى لِنَفْسِهِ، وَبَعَثَ بِهِ رُسُلَهُ، فَأَدْعُوكَ إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَإِلَى عِبَادَتِهِ، وَأَنْ تَكْفُرَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى". فَقَالَ عَلِيٌّ: هَذَا أَمْرٌ لَمْ أَسْمَعْ بِهِ قَبْلَ الْيَوْمِ، فَلَسْتُ بِقَاضٍ أَمْرًا حَتَّى أُحَدِّثَ بِهِ أَبَا طَالِبٍ. فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُفْشِيَ عَلَيْهِ سَرَّهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَعْلِنَ أَمْرُهُ. فَقَالَ لَهُ: "يَا عَلِيُّ إِذَا لَمْ تُسْلِمْ فَاكْتُمْ". فَمَكَثَ عَلِيٌّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ أَوْقَعَ فِي قَلْبِ عَلِيٍّ الْإِسْلَامَ، فَأَصْبَحَ غَادِيًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَهُ، فَقَالَ: مَاذَا عَرَضْتَ عَلَيَّ يَا مُحَمَّدُ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَتَكْفُرُ بِاللَّاتَ وَالْعُزَّى، وَتَبْرَأُ مِنَ الْأَنْدَادِ"».
وفقكم الله

[السعيد شويل]

«إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ بِيَوْمٍ، وَهُمَا يُصَلِّيَانِ، فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا مُحَمَّدُ مَا هَذَا؟ قَالَ: "دِينُ اللَّهِ الَّذِي اصْطَفَى لِنَفْسِهِ، وَبَعَثَ بِهِ رُسُلَهُ، فَأَدْعُوكَ إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَإِلَى عِبَادَتِهِ، وَأَنْ تَكْفُرَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى". فَقَالَ عَلِيٌّ: هَذَا أَمْرٌ لَمْ أَسْمَعْ بِهِ قَبْلَ الْيَوْمِ،

أخى أبو هيثم :
الصلاة لم تكن فرضت ... وبالتالى .. لك الحكم على ما ورد ..
........

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

- قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: ثُمَّ «إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ بِيَوْمٍ، وَهُمَا يُصَلِّيَانِ، فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا مُحَمَّدُ مَا هَذَا؟ قَالَ: "دِينُ اللَّهِ الَّذِي اصْطَفَى لِنَفْسِهِ، وَبَعَثَ بِهِ رُسُلَهُ، فَأَدْعُوكَ إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَإِلَى عِبَادَتِهِ، وَأَنْ تَكْفُرَ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى". فَقَالَ عَلِيٌّ: هَذَا أَمْرٌ لَمْ أَسْمَعْ بِهِ قَبْلَ الْيَوْمِ، فَلَسْتُ بِقَاضٍ أَمْرًا حَتَّى أُحَدِّثَ بِهِ أَبَا طَالِبٍ. فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُفْشِيَ عَلَيْهِ سَرَّهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَعْلِنَ أَمْرُهُ. فَقَالَ لَهُ: "يَا عَلِيُّ إِذَا لَمْ تُسْلِمْ فَاكْتُمْ". فَمَكَثَ عَلِيٌّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ أَوْقَعَ فِي قَلْبِ عَلِيٍّ الْإِسْلَامَ، فَأَصْبَحَ غَادِيًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَهُ، فَقَالَ: مَاذَا عَرَضْتَ عَلَيَّ يَا مُحَمَّدُ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَتَكْفُرُ بِاللَّاتَ وَالْعُزَّى، وَتَبْرَأُ مِنَ الْأَنْدَادِ"».
وفقكم الله

هذا معضل، تابعه عليه الواقدي.

أخى أبو هيثم :
الصلاة لم تكن فرضت ... وبالتالى .. لك الحكم على ما ورد ..
........

ما ورد في ذلك ضعيف لا يصح.
قال البيهقي في السنن والآثار : تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وَالْمَشْهُورُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْمَغَازِي:
أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَرَأَ بِالنَّجْمِ، وَأَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ مَا أَلْقَى، وَسَمِعَهُ الْمُشْرِكُونَ سَجَدُوا بسُجُودِهِ تَعْظِيمًا لآلِهَتِهِمْ، وَفَشَتْ تِلْكَ الْكَلِمَةُ حَتَّى بَلَغَتْ أَرْضَ الْحَبَشَةِ، وَحُدِّثُوا أَنّ أَهْلَ مَكَّةَ قَدْ أَسْلَمُوا كُلُّهُمْ "،
وَصَلُّوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا نَسَخَ اللَّهُ تَعَالَى مَا أَلْقَى الشَّيْطَانُ وَبَرَّأَهُ مِنْ سَجْعِهِ انْقَلَبَ الْمُشْرِكُونَ بِصَلاتِهِمْ، فَعَلَى هَذَا الْوَجْهِ كَانَ سُجُودُهُمْ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ". اهـ.
قلتُ: وفي الحديث المشهور الذي خرجه البخاري في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ إِذْ أَقْبَلَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ ... الحديث.
وفي رواية أخرى في الصحيح، قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: ": " رَأَيْتُ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّي ... الحديث.
وأخرج ابن عساكر من طريق ابن أبي الدنيا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ الْقُرَشِيُّ، عَنْ عُبَيْدَةَ بِنْتِ نَائِلٍ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ:
رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ قَبْلَ أَنْ أُسْلِمَ بِثَلاثٍ كَأَنِّي فِي ظُلْمَةٍ لا أُبْصِرُ شَيْئًا، إِذْ أَضَاءَ لِي قَمَرٌ فَاتَّبَعْتُهُ،
فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَنْ سَبَقَنِي إِلَى ذَلِكَ الْقَمَرِ فَأَنْظُرُ إِلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَإِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَإِلَى أَبِي بَكْرٍ، وَكَأَنِّي أَسْأَلُهُمْ مَتَى انْتَهَيْتُمْ إِلَى هَاهُنَا؟ قَالُوا: السَّاعَةَ،
وَبَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو إِلَى الإِسْلامِ مُسْتَخْفِيًا، فَلَقِيتُهُ فِي شِعْبِ أَجْيَادٍ، وَقَدْ صَلَّى الْعَصْرَ،
فَقُلْتُ: إِلَى مَا تَدْعُو؟ قَالَ: " تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ "، قَالَ: قُلْتُ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّكَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، فَمَا تَقَدَّمَنِي إِلا هُمْ.". اهـ.
وأخرج الطبري [23 : 361] من طريق سعيد بن جبير، قَالَ: لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل عَلَى نَبِيِّهِ: {يَأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}.قَالَ: مَكَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى هَذَه الْحَالِ عَشْرَ سِنِينَ، يَقُومُ اللَّيْلَ كَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ، وَكَانَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَقُومُونَ مَعَهُ،
فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل عَلَيْهِ بَعْدَ عَشْرِ سِنِينَ: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ إِلَى قَوْلِهِ: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ}: فَخَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُمْ بَعْدَ عَشْرِ سِنِينَ". اهـ.
وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه [4852]، فقال: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: " لَمَّا قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ مِنَ الْحَبَشَةِ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّي فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَأَوْمَأَ وَأَشَارَ بِرَأْسِهِ ". اهـ.
وفي رواية أخرجها عبد الرزاق في مصنفه [3589]، فقال: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُمَيْدٍ الْحِمْيَرِيِّ: " أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ، سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمَكَّةَ، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلامَ "
والله أعلم.

[السعيد شويل]

أخى عبد الرحمن : هذا الحديث بمجرد قراءته .. تعلم أنه موضوع .. ( ولا يحتاج الأمر إلى عناء البحث فيه )
فسيدنا على بن أبى طالب .. هو أول من آمن بعد سيدنا أبو بكر الصديق رضى الله عنهما .
وورد فى الحديث لفظ " وهما يصليان " .. والصلاة لم تكن فرضت بعد ..
.....

[عبد الرحمن هاشم بيومي]

أخي سعيد لا تتسرع في الحكم.
ما هو دليلك على أن الصلاة لم تكن قد فرضت بعد؟
أولا هذا الخبر المذكور ليس كاملا بل مبتورا أوله، فلو تساءلت ما الذي قصده ابن إسحاق بما حدث قبل هذا اليوم فيما ذكره وبحثت لنلت جوابك.
كما أخرج البيهقي في دلائل النبوة (2/160)، من طريق مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: وَكَانَتْ خَدِيجَةُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَصَدَّقَ بِمَا جَاءَ بِهِ، قَالَ:
ثُمَّ " إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ افْتُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ، فَهَمَزَ لَهُ بِعَقِبِهِ فِي نَاحِيَةِ الْوَادِي، فَانْفَجَرَتْ لَهُ عَيْنٌ مِنْ مَاءِ مُزْنٍ، فَتَوَضَّأَ جِبْرِيلُ وَمُحَمَّدٌ عَلَيْهِمَا السَّلامُ،
ثُمَّ صَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ، وِسَجَدَا أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ، ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَهُ وَطَابَتْ نَفْسُهُ، وَجَاءَهُ مَا يُحِبُّ مِنَ اللَّهِ فَأَخَذَ بِيَدِ خَدِيجَةَ حَتَّى أَتَى بِهَا الْعَيْنَ، فَتَوَضَّأَ كَمَا تَوَضَّأَ جِبْرِيلُ، ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ، وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ هُوَ وَخَدِيجَةُ،
ثُمَّ كَانَ هُوَ وَخَدِيجَةُ يُصَلِّيَانِ سِرًّا، قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: ثُمَّ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ بِيَوْمٍ فَوَجَدَهُمَا يُصَلِّيَانِ، ... الحديث.
فحكمك هذا لا أعلم من قال به، وكما هو معلوم أن ابن إسحاق إمام في السيرة والمغازي والأحكام فيها تساهل بخلاف الأحكام.
ثم إن البيهقي خرج في الدلائل [2 : 162] عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي الأَشْعَثِ الْكِنْدِيُّ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِيَاسِ بْنِ عَفِيفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَفِيفٍ، َنَّهُ قَالَ:
" كُنْتُ امْرَأً تَاجِرًا فَقَدِمْتُ مِنًى أَيَّامَ الْحَجِّ، وَكَانَ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ امْرَأً تَاجِرًا، فَأَتَيْتُهُ أَبْتَاعُ مِنْهُ وَأَبِيعُهُ، قَالَ: فَبَيْنَا نَحْنُ إِذْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ خِبَاءٍ يُصَلِّي فَقَامَ تُجَاهَ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ خَرَجَتِ امْرَأَةٌ فَقَامَتْ تُصَلِّي، وَخَرَجَ غُلامٌ فَقَامَ يُصَلِّي مَعَهُ، فَقُلْتُ: يَا عَبَّاسُ مَا هَذَا الدِّينُ؟ إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَا نَدْرِي مَا هُوَ؟ فَقَالَ: هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَرْسَلَهُ وَأَنَّ كُنُوزَ كِسْرَى وَقَيْصَرَ سَتُفْتَحُ عَلَيْهِ، وَهَذِهِ امْرَأَتُهُ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ آمَنَتْ بِهِ، وَهَذَا الْغُلامُ ابْنُ عَمِّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ آمَنَ بِهِ،
قَالَ عَفِيفٌ: فَلَيْتَنِي كُنْتُ آمَنْتُ بِهِ يَوْمَئِذٍ، فَكُنْتُ أَكُونُ ثَالِثًا ".تَابَعَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: إِذْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ خِبَاءٍ قَرِيبٍ مِنْهُ، فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ، فَلَمَّا رَآهَا قَدْ مَالَتْ قَامَ يُصَلِّي، ثُمَّ ذَكَرَ قِيَامَ خَدِيجَةَ خَلْفَهُ ". اهـ.
وهذا شاهد للخبر الأول مما يجعل له أصلا.
والله أعلم.

[السعيد شويل]

زادك الله علماً ونوراً .. أخى عبد الرحمن ..
.....
إجماع العلماء على : أن الصلاة فرضت فى ليلة الإسراء والمعراج .. لما رواه الإمام البخارى ومسلم فى صحيحيهما .
( وأنا لم أخالف ابن اسحق ولكن فيمن دس ووضع الحديث عنه وهو منه براء )
...