السؤال

"عندما خلق الله الأرض ، وخلق الجمال ، قسّمها إلى مائة جزء لتوزيعها على الأرض. لذلك ، تمّ إعطاء تسع وتسعون جزءا لحوّاء ، وتمّ تقسيم جزء واحد مرة أخرى إلى مائة ؛ ثم أعطي تسع وتسعون جزءا منها ليوسف ، تمّ تقسيم جزء واحد مرة أخرى إلى مائة ، وتمّ منح تسع وتسعون لمحمد ﷺ وتمّ توزيع جزء واحد في جميع أنحاء العالم "هل هذا صحيح؟
الجواب
الحمد لله.
لم نقف على مصدر لهذا الخبر، ومعناه مخالف للحديث الصحيح، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (...
ثُمَّ عَرَجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقِيلَ: مَنَ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قِيلَ: وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا، فَإِذَا أَنَا بِيُوسُفَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا هُوَ قَدِ اُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ... ) رواه مسلم (162).
وللأهمية طالع جواب السؤال رقم (272974).
والله أعلم.

https://islamqa.info/ar/answers/3360...85%D8%A7%D9%84