قال الشيخ عبد الرحمن السعدى
التوحيدَ لا يَتِمُّ ولا يُحْفَظُ ولا يُحَصَّنُ إلا باجتنابِ جميعِ الطُّرُقِ الْمُفْضِيَةِ إلى الشِّركِ، ..،
فكلُّ قولٍ أو [فعل] يُفضِي إلى الغلوِّ الَّذي يُخشَى مِنه الوقوعُ في الشِّركِ ،
فإنَّه يَتَعَيَّنُ اجتنابُه ولا يَتِمُّ التوحيدُ إلاَّ بتَرْكِهِ.
والحاصِلُ أنَّ تمَامَ التوحيدِ:
- بالقيامِ بشروطِه.
- وأركانِه.
- ومُكَمِّلاَتِهِ .
- ومُحَقِّقاتِه.
- وباجتنابِ نواقِضِه.
- ومُنَقِّصاتِه
ظاهِرًا وباطِنًا.
- قوْلاً وفِعْلاً.
- وإرادةً واعْتِقَادًا.[القول السديد فى مقاصد التوحيد]