4837- كان إذا سافر فأقبل الليل ؛ قال : يا أرض ! ربي وربك الله ، أعوذ بالله من شرك ، وشر ما فيك ، وشر ما خلق فيك ، ومن شر ما يدب عليك ، وأعوذ بالله من أسد وأسود ، ومن الحية والعقرب ، ومن ساكن البلد ، ومن والد وما ولد.
قال الألباني : 10/ 392 : ضعيف
أخرجه أبو داود (2603) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (563) ، وابن خزيمة (2572) ، والبغوي في "شرح السنة" (5/ 146-147) ، وأحمد (2/ 132 و3/ 124) عن شريح بن عبيد الحضرمي أنه سمع الزبير بن الوليد يحدث عن عبدالله بن عمر بن الخطاب قال ... فذكره.
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ الزبير بن الوليد مجهول ، كما يشير إلى ذلك قول الذهبي في "الميزان" : تفرد عنه شريح بن عبيد.
قلت : وأما ابن حبان ؛ فوثقه على قاعدته في توثيق المجهولين !
ولذلك لم يتابعه الحافظ في "التقريب" ؛ فقال فيه : مقبول" !
قلت : ويعني أنه مقبول عند المتابعة ؛ وإلا فهو لين الحديث ؛ كما نص عليه في المقدمة.
فقوله في "تخريج الأذكار" : حسن" ! كما نقله ابن علان (5/ 164) ؛ مما لا وجه له عندي ؛ إلا أن يكون توسطًا منه بين ما يقتضيه جهالة المذكور من الضعف ، وبين تصحيح الحاكم إياه في "المستدرك" (2/ 100) !
ولا يخفى ما فيه ، وإن تابعه الذهبي على التصحيح ؛ فإنه مناف أيضًا لتجهيله لراويه كما سبقث الإشارة إليه ، ولقول النسائي عقبه : الزبير بن الولي شامي ، ما أعرف له غير هذا الحديث.
(تنبيه) : قال المعلق على "شرح السنة" ، بعد أن خرج الحديث ، : وله شاهد من حديث عائشة عند ابن السني (168) ، وسنده ضعيف" !!
وهذا وهم محض ؛ فهذا الشاهد متن آخر ؛ أوله : كان إذا أشرف على أرض يريد دخولها ؛ قال : اللهم ؛ إني أسألك من خير هذه الأرض ..." الحديث .