من درر كتاب «الأغاليط في المراسيم السلطانية الصادرة في حق شيح الإسلام ابن تيمية»
الرد على الدكتور صلاح الدين الإدلبي: (1)
عُقدَة خصوم شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-
«رحم الله أبا حامد الغزالي (ت505 هـ) لما قال: «وردُّ المذهب قبل فهمه، والاطلاع على كنهه؛ رميٌ في العماية».
وعقدة من بحث (التجسيم) بعامّة، ومن اتّهم به شيخ الإسلام ابن تمية بخاصَّة، ولا سيما من المعاصرين(1): هذا الأمر؛ فانطلقوا في الرد باحثين في كتبه عما يدينه بهذه التهمة، بناءً على المقرر في أدهانهم من الأصول التي تلقفوها! ورسخت في عقولهم، دون التجرد في النظر في كتب ابن تيمية والأصول التي استقرت عنده على حسب نظريته المتكاملة في الموضوع، والأمثلة على هذا كثيرة...»
________
(1) مثل الدكتور صلاح الدين الإدلبي في كتابه: «بدع الاعتقاد في التجسيم والإرجاء».
[«الأغاليط في المراسيم السلطانية» (1/ 333)]