لاشك أن نشر الشباب لصورهم باب فتنة عظيمة؛ فعلى المرء أن يتورع ويتقي الله عزو جل.

واقرأوا هذا لتعلموا قبح صنيع الصبية المتأنثين الذين يتزينون وينشرون صورهم، راغبين أن يظهروا في غاية الجمال والفتنة!


قال ابن سعد في الطبقات الكبرى:
أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: أخبرنا داود بن أبي الفرات قال:

أخبرنا عبد الله بن بريدة الأسلمي قال:
بينا عمر بن الخطاب يعس ذات ليلة إذا امرأة تقول:

هل من سبيل إلى خمر فأشربها. ... أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج؟

فلما أصبح سأل عنه. فإذا هو من بني سليم فأرسل إليه فأتاه فإذا هو من أحسن الناس شعرا وأصبحهم وجها.
فأمره عمر أن يطم شعره ففعل،فخرجت جبهته فازداد حسنا، فأمره عمر أن يعتم ففعل. فازداد حسنا، فقال عمر: لا والذي نفسي بيده لا تجامعني بأرض أنا بها! فأمر له بما يصلحه وسيره إلى البصرة.