تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: صحة حديث : من قال دبر كل صلاة وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    243

    افتراضي صحة حديث : من قال دبر كل صلاة وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم

    ما صحة هذا الحديث


    ((من قال دبر كل صلاة وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بكل واحدة عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكان له بكل واحدة قالها عدل رقبة من ولد إسماعيل وكن مسلحة وحرساً من الشيطان وحرزاً من كل مكروه ولم يعمل عملا يقهرهن إلا أن يشرك بالله))


    أخرجه عبد الرزاق في (المصنف) [6/ 3192]




    أو (3192) (235/2)



    علماً بأن للحديث شواهد يتقوى بها

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    243

    افتراضي رد: صحة حديث : من قال دبر كل صلاة وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم

    بانتظار الرد

    وسأطرح الشواهد بعد الرد

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: صحة حديث : من قال دبر كل صلاة وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: صحة حديث : من قال دبر كل صلاة وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم


  5. #5

    افتراضي رد: صحة حديث : من قال دبر كل صلاة وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    243

    افتراضي رد: صحة حديث : من قال دبر كل صلاة وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن صلاح محمود مشاهدة المشاركة

    الحديث حسن لغيره وتراجع الألباني عن تضعيفه



    انظر صحيح الترغيب للألباني من رقم 469 حتى رقم 500



    وانظر الى صحيح الترغيب للألباني الجزء الأول هذه الأرقام (472 - 473 - 474 - 475 - 476 - 477)





    وانظر السلسلة الصحيحة رقم 113 و رقم 114


    وقال الألباني : اسناده صحيح , يقصد اسناد هذه الرواية :



    مَنْ قال لا إلهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ، لا شريكَ لهُ لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ بعدَ ما يصلِّي الغداةَ عشرَ مراتٍ كتب اللهُ عزَّ وجلَّ لهُ عشرَ حَسَناتٍ ، و مَحَى عنهُ عشرَ سيئاتٍ ، و رفعَ لهُ عشرَ درجاتٍ وكُنَّ لهُ بِعِدْلِ عِتْقِ رَقَبَتَيْنِ من ولَدِ إسماعيلَ ، فإنْ قالها حينَ يُمسي كان لهُ مِثْلَ ذلكَ ، وكُنَّ لهُ حِجابًا مِنَ الشيطانِ حتى يُصبحَ




    فهذه الرواية اسنادها صحيح كما قال الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 113 , وهذه الرواية شاهد قوي لحديث شهر بن حوشب في سنن الترمذي وفي مسند الإمام احمد








    شهر بن حوشب صدوق , انظر الى ترجمة الراوي في هذا الرابط : https://cutt.us/7oshb






    الحديث رواه الترمذي 515/5 برقم 3474 وأحمد في المسند 227/4 برقم 17990 وحسنه لغيره محققو المسند , انظر حصن المسلم صفحة 51 انظر الى الحاشية الهامش أدناه




    الحديث ثابت وحسنه الألباني لغيره وحسنه لغيره محققو مسند احمد بن حنبل , احمد شاكر و عبد القادر الأرناؤوط وشعيب الأرناؤوط وغيرهما , انظر 512/29 من مسند احمد بن حنبل بتحقيق احمد شاكر او عبد القادر الأرناؤوط وشعيب الأرناؤوط وغيرهما , وانظر الى تخريج الحديث في زاد المعاد 300/1



    وانظر الى صحيح الترغيب للألباني من رقم 469 الى 500 ستجد ان الالباني حسن الحديث لغيره والألباني ضعف الحديث في ضعيف الترمذي ثم تراجع عن تضعيف الحديث لوجود شاهد


    والشاهد هو

    ( مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدْيرٌ مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَيْهِ ، كَانَ يَوْمَئِذٍ أَفْضَلَ أَهْلِ الْأَرْضِ ، إِلَّا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ ، أَوْ زَادَ عَلَى مَا قَالَ ) .



    وقد حسن إسناد هذا الحديث جماعة من العلماء ، فقال الدمياطي : " إسناده جيد " انتهى من " المتجر الرابح " (63)، وقال الهيثمي : " رجاله ثقات " انتهى من " مجمع الزوائد " (10/111)، وقال ابن حجر : " حسن " انتهى من " نتائج الأفكار " (2/324)، وحسنه الألباني أيضا في " صحيح الترغيب " (رقم/476)، وفي " السلسلة الصحيحة " (رقم/2664) .



    وفيه أبي غالب البصري , وهو صدوق ان شاء الله


    الأسم : سعيد بن الحزور

    الشهرة : حزور الباهلي , الكنيه: أبو غالب

    النسب : البصري, الأصبهاني, الباهلي

    الرتبة : صدوق يخطئ

    عاش في : أصبهان, البصرة

    الوظيفة : الخياط

    مولي : مولى خالد القسري




    الجرح والتعديل :


    أبو أحمد بن عدي الجرجاني : أرجو أنه لا بأس به، روى عن أبي أمامة حديث الخوارج بطوله وروى عنه جماعة من الأئمة وغير الأئمة وهو حديث معروف به، ولأبي غالب غير ما ذكرت من الحديث ولم أر في أحاديثه حديثا منكرا جدا وأرجو أنه لا بأس به





    أبو حاتم الرازي : ليس بالقوي





    أبو حاتم بن حبان البستي : منكر الحديث على قلته لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما يوافق الثقات، وهو صاحب حديث الخوارج





    أحمد بن شعيب النسائي : ضعيف





    ابن حجر العسقلاني : صدوق يخطئ




    الدارقطني : ثقة، ومرة: يعتبر به





    الذهبي : صالح الحديث، صحح له الترمذي





    محمد بن سعد كاتب الواقدي : منكر الحديث، ومرة: ضعيف





    مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد





    موسى بن هارون الحمال : وثقه





    يحيى بن معين : صالح الحديث





    وقال عنه الألباني : ابو غالب حسن الحديث ومثله آدم بن الحكم , انظر السلسلة الصحيحة رقم 2664




    الراوي صدوق كما قال ابن حجر العسقلاني وحسن الحديث كما قال الألباني في السلسلة الصحيحة رقم 2664






    وقال الألباني في السلسلة الصحيحة 2664 :



    و في الحديث شهادة قوية لحديث شهر بن حوشب الذي فيه هذه الجملة: " و هو ثان رجليه "، وكنت لا أعمل بها لضعف (شهر) حتى وقفت على هذا الشاهد، و فيه التهليل (مائة) مكان (عشر) و الكل جائز لثبوتهما. فالحمد لله على توفيقه

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    243

    افتراضي رد: صحة حديث : من قال دبر كل صلاة وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم

    والحديث في فضل التهليل عشر مرات بعد كل صلاة وبعد صلاة الفجر والعصر والمغرب جاء من روايات كثيرة واسانيد كثيرة


    كلها يشد بعضها بعضاً ويقوي بعضها بعضاً





    ما عدا هذه الرواية الشاذة المكذوبة :


    من قال بعد صلاةِ الصبحِ وهو ثانٍ رجليه قبل أنْ يتكلمَ: لا إلهَ إلا اللهُ وحده لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ يحيي ويميتُ بيدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ – عشرَ مراتٍ – كتب اللهُ له بكلِّ مرةٍ عشرَ حسناتٍ ومحا عنه عشرَ سيئاتٍ ورفع له عشرَ درجاتٍ وكن له في يومِه ذلك حرزًا من كلِّ مكروهٍ وحرسًا من الشَّيطانِ الرَّجيمِ وكان له بكلِّ مرَّةٍ عتقُ رقبةٍ من ولدِ إسماعيلَ ثمنُ كلِّ رقبةٍ اثنا عشرَ ألفًا ولم يلحقْه يومئذٍ ذنبٌ إلا الشركَ باللهِ ومن قال ذلك بعد صلاةِ المغربِ كان له مثلُ ذلك




    أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (23) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (38/100)




    فهذه الرواية مكذوبة لأن فيها راوي متروك اسمه موسى بن محمد بن عطاء البلقاوي وهو متروك كذاب






    اقوال اهل الجرح والتعديل فيه :




    أبو أحمد بن عدي الجرجاني : منكر الحديث، يسرق الحديث، ومرة: ضعيف


    أبو بكر البيهقي : منكر الحديث ضعيف


    أبو بكر العسكري : كذاب


    أبو جعفر العقيلي : يحدث عن الثقات بالبواطيل والموضوعات


    أبو حاتم الرازي : رأيته، ولم أكتب عنه، كان يكذب، ويأتي بالأباطيل


    أبو حاتم بن حبان البستي : لا تحل الرواية عنه كان يضع الحديث


    أبو زرعة الرازي : كان يكذب


    أبو سعيد بن يونس المصري : متروك الحديث، روى عن مالك بن أنس موضوعات


    أبو نعيم الأصبهاني : لا شيء


    أحمد بن شعيب النسائي : ليس بثقة


    الدارقطني : متروك


    الذهبي : أحد التلفاء، وقال في حديثه: هذا كذب


    عبد الغني بن سعيد الأزدي : ضعيف


    عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي : ليس بثقة


    منصور بن إسماعيل الحنفي : يضع الحديث على مالك والموقري


    موسى بن سهل الرملي : أشهد عليه أنه كان يكذب


    يحيى بن بطريق الطرسوسي : ضعيف










    اما بقية الروايات في فضائل التهليل وهي تصل إلى تقريباُ إلى 70 رواية مع أسانيدها كلها يشد بعضها بعضاً ويقوي بعضها بعضاً


    والله اعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •