تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فوائد متفرقة ومتنوعة من دروس الشيخ المحدث الخثلان ٢٠٢٠ /١٤٤٢

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي فوائد متفرقة ومتنوعة من دروس الشيخ المحدث الخثلان ٢٠٢٠ /١٤٤٢

    بعض الفوائد المنتقاة من درس فضيلة الشيخ أ. د. سعد بن تركي الخثلان وفقه الله في كتابيه لطائف الفوائد والسلسبيل في شرح الدليل الاثنين١٨-٢-١٤٤٢(الدرس السادس عبر البث)‏

    ١-كتاب (شرح النووي على صحيح مسلم) كتاب عظيم، كان الشيخ ابن باز يعتبره أحسن كتاب قرأه، وقال الناقل أن الشيخ قرأه أكثر من ٦٠مرة.
    يتسم الكتاب بالوضوح وحسن الترتيب وتبيين مشكل الألفاظ.
    وعيبه أن النووي-رحمه الله-تأثر بالأشاعرة في بعض المسائل مثل تأول بعض الصفات. ومن ذلك: تأويله لصفة المحبة بإرادة الله الخير لعبده، والأشاعرة يؤولون جميع الصفات ما عدا سبع صفات.

    ٢–أفضل كتاب قرأه الشيخ سعدالخثلان وفقه الله :كتب ابن القيم رحمه الله فقد تميزت كتبه بالعناية بالدليل والتأصيل والرسوخ العلمي ووضوح العبارة .

    ٣-حديث"الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر".قال النووي معناه؛كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة،ومكلف بالطاعات الشاقة، فإذا مات استراح من هذا وانقلب إلى ما أعد الله له من النعيم الدائم،وأما الكافر فله الدنيا بما فيها من منغصات وإذا مات انقلب إلى العذاب الدائم.

    ٤-الهمة العالية لا ترتبط بالسن!
    حكى الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله أن شيخه اليسر بن عابدين رحمه الله كان فقيهًا كبيرًا، ولما رأى حاجة الناس للطب تعلم اللغة الفرنسية، ودخل كلية الطب مع طلابٍ في عمر أبنائه حتى تخرج وبرع في الطب، وفتح عيادةً،فكان فقيهًا طبيبًا، ولما أصبح مفتي الشام ترك الطب، وتوفي عام 1401 من الهجرة عن 94 سنة.

    ٥-ابن النفيس من علماء الشافعية المشهورين، وكان طبيبًا حاذقًا، وهو مكتشف الدورة الدموية.

    ٦-لما فقد الشيخ ابن باز بصره حزنت أمه لذلك وبكتفأشارت عليها جارتها بأن تستعين بالله وتتوضأ وتصلي ركعتين وتسأل الله(بأن كما أخذ بصره أن يعطيه علما ينفعه وينفع المسلمين)ففعلت
    ولعلها استجيبت دعوتها.وهذا الفعل له أصل في السنةفقدكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا حزبه أمراً فزع إلى الصلاة، وهذا أصل ينبغي أن يكون ذلك منهجاً للمسلم كلما وقعت له مشكلة أو أصابته مصيبة قام وتوضأ وصلى ركعتين وسأل الله الفرج والتيسير؛ فسيرى العَجَب.

    ٧-أركان الصلاة أربعة عشر وقد عرفت بالاستقراء ولا تسقط سهوا ولا عمدا .

    ٨-ضابط المشقة التي يجوز معها ترك القيام هو: فوات الخشوع إذا صلى قائما، أما إذا كان لايفوت الخشوع بسبب القيام فلابد أن يصلي قائما.
    ويلاحظ تساهل بعض الناس في الإتيان بركن القيام في صلاة الفريضة مع قدرتهم على ذلك بدافع المشقة اليسيرة المحتملة والتي لايفوت بسببها الخشوع.

    ٩-الطمأنينة في الصلاة ركن وضابطها أن يقول الذكر الواجب فتتحقق الطمأنينة .

    ١٠-السجود يكون على الأعضاء السبعة لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال :قال النبيﷺ ((امرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة وأشار بيده على أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين ))

    ١١-القول الراجح : ان التسليمة الأولى ركن والثانية مستحبة ، وهو قول المالكية والشافعية والمذهب عند الحنابلة ، والدليل حديث أنس أن النبي عليه الصلاة والسلام اكتفى بتسليمة واحدة ولا فرق بين الفرض والنفل.

    ١٢-الراجح في قراءة الفاتحة أنه لا قراءة على المأموم فيما جهر فيه الإمام من الصلاة الجهرية ،وتجب عليه في السرية وفيما لم يجهر فيه من الصلاة الجهرية . وهذا هو اختيار ابن تيميةوهو الذي يتفق مع الأصول والقواعد الشرعية.

    ١٣-على المصلي أن ينظر إلى موضع سجوده في صلاته كلها عدا التشهد فإنه ينظر إلى السبابة.

    ١٤-السجود على الحائل المتصل بالمصلي يكره إلا إذا كان لحاجة فلايكره أما إذا كان الحائل منفصلا فلابأس من غير كراهة ولو لغير عذر.

    ١٥-الرفع من السجود ركن من أركان الصلاة لقولهﷺ في حديث المسيء في صلاته ((ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها ))

    ١٦-الجلوس بين السجدتين ركن من أركان الصلاة لقولهﷺفي حديث المسيء في صلاته(ثم اسجد حتى تطمئن ساجداثم ارفع حتى تطمئن جالساوافعل ذلك في صلاتك كلها)ولحديث عائشةقالت(كان النبيﷺإذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا)

    "١٧- قال قد أجيبت (دعوتكما) فاستقيما…"
    مع أن الداعي هو موسى عليه السلام والمُؤَمِن على الدعاء هارون عليه السلام ومع ذلك قال الله تعالى (أجيبت دعوتكما) ففيه أن المُؤَمِن شريك للداعي في الدعاءفينبغي الحرص على التأمين على الدعاء عند سماعه.

    ١٨-بعض الأئمة يخففون الجلسة بين السجدتين وهذا خلاف السنة.فالسنة أن تكون بقدر السجود وقدر الرکوع وقد كان النبيﷺ يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، وكان يطيل هذه الجلسة حتی تكون قريبا من سجوده،كما قال أنس:
    "کان رسولﷺ يقعد بين السجدتين حتى نقول قد أوهم: يعني قد نسي"

    ١٩-جاء في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه قال : كانت قراءة النبيﷺ مدا يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم وهذا دليل على ان هذا المد لابأس به ولا يعتبر لحنا
    اللحن الذي يُبطل الفاتحة هو اللحن الذي يُحيل المعنى مثل :
    ضم التاء في (انعمتَ) .
    وفتح الهمزة في (اهدنا) فإن المعنى يتغير ويصبح بدل الهداية هدية .
    واللحن الذي لا يُبطل الفاتحة هو الذي لا يحيل المعنى كضم الباء في (ربِ العالمين) .

    ٢٠-في الفاتحة إحدى عشرة تشديدة، اللام في اللّه، وربّ، والرّحمن، الرّحيم، الدِّين،إيّاك مرتين، الصّراط، الّذين، الضَّالين.

    ٢١-قلب الضاد إلى ظاء في كلمة الضالّين لا تبطل لتقارب المخرجين ولمشقة مراعاته على كثير من العامة ولكن ينبغي التنبه لهذه المسألة وقراءتها القراءة الصحيحة.

    ٢٢-السنة للمصلي أن يمد ظهره في الركوع بحيث يكون مستويا لأن بعض الناس يقوس ظهره وهذا خلاف السنة وهدي النبيﷺ تسوية الظهر في المد وفي العلو وفي النزول وراسه حيال ظهره من غير ارتفاع ولا انخفاض لحديث عائشة قالت : كان رسول الله ﷺ إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك.

    ٢٣-المصلِّي يقصد بسلامه الخروج من الصلاةوكذا إن كان إماما السلام على الملائكة الحفظة والكتبة وعلى من على يمينه وشماله من المصلين
    وإن كان منفردا فإنه ينوي السلام على الملائكة الحفظة والكتبة
    فالانسان يتعاقب عليه ثمانية ملائكة أربعة في الليل وأربعة في النهار اثنان كتبة واثنان حفظة.

    ٢٤-من أركان الصلاة الرفع من الركوع ولابد أن يكون قاصدا الرفع فلو سمع صوتا ورفع فزعا فإن هذا لا يجزئ فلابد ان يرجع إلى الركوع ويرفع مرة اخرى ويقصد ذلك ينوي الرفع من الركوع

    ٢٥-المرأة كالرجل في الأحكام الشرعية إلا ماورد الدليل بتخصيصه للرجل أو بتخصيصه للمرأة .

    ٢٦-ومن عجز عن السجود بجبهته فلا يجب وصول باقي الأعضاء ويكفي ان يوميءبأقصى ما يستطيع.

    ٢٧-الإعتدال قائما بعد الرفع من الركوع ركن من أركان الصلاة لقولهﷺ ((ثم ارفع حتى تعتدل قائما ))والفرق بين ركن الرفع من الركوع والاعتدال بعده أن الرفع من الركوع هو فعل الرفع وأما الإعتدال هو الانتصاب والاستواء قائما.

    ٢٨-حديث البراء رضي الله عنه(كان ركوع النبيﷺ وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع رأسه من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء)
    أي الركوع والرفع منه والسجود والجلسة بينهما قريباً من السواء
    أما القيام التي فيها القراءة والجلوس للتشهد لا تتساوى معها.

    ٢٩-أقل ما يجزئ في الركوع على القول الراجح أن ينحني بحيث من يراه يعرف أن هذا الرجل راكع وليس واقفا أن يكون انحناؤه إلى الركوع المعتدل أقرب منه إلى القيام المعتدل

    ٣٠-من الأركان الجلوس بين السجدتين وكيف جلس كفى والسنة ان يفترش رجله اليسرى وينصب اليمنى ويوجهها إلى القبلة : اي يوجه أصابع رجله اليمنى للقبلة.

    ٣١-السجادة الطبية تُرفع ليسجد عليها من لايستطيع السجود ؛ إن كان المصلي يستطيع الإنحناء بأقصى مايستطيع فلا حرج فيها ..أما إن كان يستطيع الإنحناء باقصي ما يستطيع فهو خلاف الأولى... ولا داعي لإستخدامها أصلا.

    ٣٢-في هذه الظروف الحالية - جائحة كورونا - إذا نسي سجادته عند ذهابه للمسجد فلا بأس ان يسجد على شماغه أو نحوه.

    ٣٣-لا يشترط الإسماع في التكبير للصلاة وفي قراءة الفاتحة للمأموم والمنفرد ولا دليل أنه يشترط أن يسمع نفسه وهذا هو القول الراجح ولكن لابد من تحريك اللسان أثناء القراءة والتكبير.
    تنبيه:بعض المصلين يقرأ الفاتحة، أو التشهد، أو شيئًا من أركان الصلاة قراءة صامتة،وهذا لاتصح صلاته، لأنه بهذا لم يقرأ في الحقيقة.. فلابد تحريك اللسان، وأن يتلفظ بأقوال الصلاة، ولا يشترط أن يسمع نفسه على القول الراجح.

    ٣٤-الأجر في قراءة القرآن سواء.
    سواءً كانت القراءة عن ظهر قلب أو مصحف الجوال أو المصحف الورقي
    الأجر في ذلك واحد .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد دعوة الرسول عليه السلام
    المشاركات
    13,561

    افتراضي رد: فوائد متفرقة ومتنوعة من دروس الشيخ المحدث الخثلان ٢٠٢٠ /١٤٤٢

    بقية الفوائد في موقع الشيخ حفظه الله ونفع به

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •