قال ابن عباس رضي الله عنه: (صاحب المعروف لا يقع، وإن وقع وجد متكأ).
ماصحة هذا الأثر؟
قال ابن عباس رضي الله عنه: (صاحب المعروف لا يقع، وإن وقع وجد متكأ).
ماصحة هذا الأثر؟
لم أهتد إليه من قول ابن عباس، وإنما وقفت عليه من قول قتادة، والحسن البصري على نحو من هذا المعنى.
في الزهد لأحمد تـ سوس (1/ 99):
183- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ } قَالَ: كَانَ طَوِيلَ الصَّلاَةِ فِي الرَّخَاءِ.
قَالَ: وَإِنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ يَرْفَعُ صَاحِبَهُ إِذَا عَتَرَ، وَإِذَا صُرِعَ وَجَدَ مُتَّكَأً.
وعند الطبري في تفسيره: (19/ 628)، وفيه: (عَثَرَ)، بدل: (عَتَرَ).
وفي تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي (ص: 277)
قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ: (إِنَّ التَّضَرُّعَ فِي الرَّخَاءِ اسْتِعَاذَةٌ مِنْ نُزُولِ الْبَلَاءِ وَيَجِدُ صَاحِبُهُ مُتَّكَأً إِذَا نَزَلَ بِهِ).
جزاكم الله خيراً.