1636 - " إن الله سائل كل راع عما استرعاه ، أحفظ ذلك أم ضيع ؟ حتى يسأل الرجل عن
أهل بيته " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 180 :
رواه النسائي في " عشرة النساء " ( 2 / 89 / 2 ) : أخبرني إسحاق بن إبراهيم قال
أخبرنا معاذ بن هشام قال : حدثني أبي عن قتادة عن أنس مرفوعا . و بهذا
الإسناد عن قتادة عن الحسن مثله .
قلت : و رجال الإسنادين ثقات لكن الثاني مرسل ، و الأول مسند فهو صحيح إن كان
قتادة سمعه من أنس فإنه مذكور بشيء من التدليس . و الله أعلم . و من الوجه
الأول رواه الضياء في " المختارة " ( 185 / 2 ) ثم ذكر الرواية الأخرى المرسلة
ثم قال : " قال الدارقطني : و الصحيح عن هشام عن قتادة عن الحسن مرسلا " .
قلت : و أخرجه ابن حبان في صحيحه ( 1562 ) و ابن عدي في " الكامل " ( 13 / 1 )
من طريق إسحاق بن إبراهيم و هو ابن راهويه ثم قال : " و هو حديث يتفرد به إسحاق
ابن راهويه " .
قلت : هو إمام ثقة حافظ فلا يضر تفرده . و يشهد للحديث قوله صلى الله عليه وسلم
: " كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته ... " الحديث ، و هو مخرج في " غاية المرام
في تخريج الحلال و الحرام " ( 268 ) . و روى عبد الرزاق في " المصنف " ( 20650
) و عنه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 8855 ) عن قتادة أن ابن مسعود قال :
" إن الله عز وجل سائل كل ذي رعية فيما استرعاه ، أقام أمر الله فيهم أم أضاعه
؟ حتى إن الرجل ليسأل عن أهل بيته " . و هو موقوف منقطع لأن قتادة لم يسمع من
ابن مسعود كما قال الهيثمي في " المجمع " ( 7 / 208 ) .