قال ابن الجوزي: (لا ينبغي أن تطلب لحاسدك عقوبةً أكثر ممَّا هو فيه؛ فإنه في أمرٍ عظيمٍ متَّصلٍ لا يرضيه إلَّا زوال نعمتك، وكلَّما امتدَّت امتدَّ عذابُه فلا عيش له، وما طاب عيش أهل الجنَّة إلَّا حين نُزع الحسد والغِلُّ من صدورهم، ولولا أنه نُزع تحاسدوا وتنغَّص عيشهم). [صيد الخاطر: (صـ 362)].