أخرجه ابن إسحاق في $السيرة# (ص123) واللفظ له، وابن هشام في $السيرة# (180:1)، وابن سعد في $الطبقات# (153:1) بأسانيد معضلة، وأخرج القصة الترمذي في $جامعه# (590:5) رقم (3620) وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. والحاكم في $المستدرك# (672:2) رقم (4229) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه.
قال الحافظ الذهبي : أظنه موضوعاً، فبعضه باطل. وقال في $ميزان الاعتدال# (581:2) في ترجمة عبدالرحمن بن غزوان: أنكرُ ما له حديثُه عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبي موسى، في سفر النبي < وهو مراهق مع أبي طالب إلى الشام، وقصة بحيرى.
وأما سهام النقد التي وجهها إلى متن الرواية؛ فقال: $فإذا كان عليه غمامة تظله كيف يتصور أن يميل فيء الشجرة؟ لأن ظل الغمامة يعدم فيء الشجرة التي نزل تحتها، ولم نرَ النبيَّ < ذكَّر أبا طالب قط بقول الراهب، ولا ذاكرته قريش ولا حَكَتْهُ أولئك الأشياخ مع توافر هممهم ودواعيهم على حكاية مثل ذلك، فلو وقع لاشتهر بينهم أيما اشتهار، ولبقي عنده < حسٌّ من النبوة، ولما أنكر مجيء الوحي إليه أولاً بغار حراء، وأتى خديجة خائفاً على عقله، وأيضاً فلو أثَّر هذا الخوف في أبي طالب ورده، كيف كانت تطيب نفسه أن يمكنه من السفر إلى الشام تاجراً لخديجة؟ وفي الحديث ألفاظ منكرة تشبه ألفاظ الطرقية#. $السيرة النبوية# (ص28).