تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ما هي درجة هذا الحديث

  1. #1

    افتراضي ما هي درجة هذا الحديث

    السلام عليكم ورحمة الله
    ما صحة قوله صلى الله عليه وسلم: «لِقَدْ رَأَيْتُنِي فِي غِلْمَانٍ مِنْ قُرَيْشٍ، نَنْقُلُ الْحِجَارَةَ لِبَعْضِ مَا يَلْعَبُ الْغِلْمَانُ، كُلُّنَا قَدْ تَعَرَّى وَأَخَذَ إِزَارَهُ وَجَعَلَهُ عَلَى رَقَبَتِهِ; يَحْمِلُ عَلَيْهِ الْحِجَارَةَ فَإِنِّي لَأُقْبِلُ مَعَهُمْ كَذَلِكَ، وَأُدْبِرُ إِذْ لَكَمَنِي لَاكَمٌ مَا أَرَاهُ لَكْمَةً وَجِيعَةً، ثُمَّ قَالَ: شُدَّ عَلَيْكَ إِزَارَكَ قَالَ: فَأَخَذْتُهُ فَشَدَدْتُهُ عَلَيَّ، ثُمَّ جَعَلْتُ أَحْمِلُ الْحِجَارَةَ عَلَى رَقَبَتِي وَإِزَارِي عَلَيَّ، مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي».
    بارك الله فيكم.

  2. #2

    افتراضي رد: ما هي درجة هذا الحديث

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هيثم التغزوتي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    أخرجه ابن إسحاق في السيرة (ص: 127)، ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة (2/31)، وإبراهيم بن المظفر ابن البرني في تفهيم الغبي طريق تفخيم النبي صلى الله عليه وسلم (ص:50)، فقال ابن إسحاق:
    فحدثني والدي إسحاق بن يسار، عمن حدثه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال فيما يذكر من حفظ الله عز وجل إياه: فذكره دون زيادة: «ثُمَّ جَعَلْتُ أَحْمِلُ الْحِجَارَةَ عَلَى رَقَبَتِي وَإِزَارِي عَلَيَّ، مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي». اهـ، تفرد عنه بها ابن هشام (1/168).
    وهذا إسناد ضعيف، فيه من هو مبهم اسمه وهو كالمرسل.
    قال أبو الفرج نور الدين الحلبي في السيرة (1/178) : " إذ ( لكمني لاكم ) : أي من الملائكة ما أراها لكمة وجيعة. وفي لفظ: ( لكمني لكمة شديدة ) . وقد يقال: لا منافاة؛ لأنها مع شدتها لم تكن وجيعة". اهـ.
    وفي الصحيح المتفق عليه فيما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه [1103]، فقال:
    عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: "
    لَمَّا بُنِيَتِ الْكَعْبَةُ ذَهَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَعَبَّاسٌ يَنْقُلانِ الْحِجَارَةَ، فَقَالَ عَبَّاسٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: اجْعَلْ إِزَارَكَ عَلَى رَقَبَتِكَ مِنَ الْحِجَارَةِ، فَفَعَلَ فَخَرَّ إِلَى الأَرْضِ، وَطَمَحَتْ عَيْنَاهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: " إِزَارِي "، فَشُدَّ عَلَيْهِ إِزَارُهُ". اهـ.
    وأخرج عبد الرزاق متفردا، فقال: عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ جَابِرٍ، مِثْلَهُ. اهـ.
    ولا أعلم أخرجه عن ابن عيينة غير عبد الرزاق.
    وقد يقصد ما أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه [15667]، فقَالَ: نا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرٍو، وَقَالَ: قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ: " انْحَلَّ إزَارِي بِعَرَفَةَ فَأَعْقِدُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ ". اهـ.
    ولكن جابر بن زيد هذا هو الأزدري تابعي صاحب ابن عباس رضي الله عنهما، وهو غير الصحابي جابر بن عبد الله الأنصاري.
    والله أعلم.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هيثم التغزوتي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم.
    وفيكم بارك الله.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •