تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الدعوة الاصلاحية - دعوة لإحياء ما اندرس من دين الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي الدعوة الاصلاحية - دعوة لإحياء ما اندرس من دين الله

    جاءت الدعوة التجديدية للإمام محمد ابن عبد الوهاب لإحياء ما اندرس من دين الله ,
    ودعوة الناس إلى الإسلام و السنة ,
    و بيان التوحيد بكل صفاء و نقاء , و التحذير من الشرك و مجانبته و سد الذرائع المفضية إليه

    قامت دعوة الامام محمد ابن عبد الوهاب الاصلاحية على بيان هذا الأصل وإيضاحه وإبرازه والتدليل عليه، كما قامت ببيان نواقضه ومبطلاته والرد على الشبهات التي يثيرها أعداء التوحيد وأئمة الشرك حوله، فأضحت هذه الدعوة مناراً للسالكين وزاداً للمتقين وسلاحاً للمجاهدين من أهل التوحيد، لما قامت عليه من أدلة الكتاب والسنّة وما كان عليه سلف الأمة، لا سيما وأنها قد أتت بعد اندراس كثير من مظاهر التوحيد، وانتشار كثير من مظاهر الشرك والبدعة عبر قرون متطاول
    و قد سطّر الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب خلاصة دعوته في رسالته إلى عبد الرحمن السويدي - أحد علماء العراق - قائلاً : " أخبرك أني و لله الحمد متبع , و لست بمبتدع , عقيدتي و ديني الذي أدين الله به مذهب أهل السنة و الجماعة الذي عليه أئمة المسلمين , مثل الأئمة الأربعة , وأتباعهم إلى يوم القيامة , لكني بيّنت للناس إخلاص الدين لله , و نهيتهم عن دعوة الأحياء و الأموات , و عن إشراكهم فيما يعبد الله به , من الذبح و النذر و التوكل و السجود و غير ذلك مما هو حق لله لا يشركه فيه ملك مقرّب , لا نبي مرسل , وهو الذي دعت إليه الرسل أوّلهم إلى آخرهم , وهو الذي عليه أهل السنة والجماعة " ( مجموعة مؤلفات الشيخ 5/36 ) .
    وقال الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - " لست ولله الحمد أدعو إلى مذهب صوفي أو فقيه , أو متكلم أو إمام من الأئمة الذين أعظمهم مثل ابن القيّم و الذهبي و ابن كثير و غيرهم , بل أدعو إلى الله وحده لا شريك له , و أدعو إلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي أوصى بها أول أمته و آخرهم... " ( مؤلفات الشيخ 5/252 )
    إن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب الإصلاحية قد جاءت في وقت اشتدت فيه غربة الإسلام، وانطمست فيه كثير من معالم الرسالة، لا سيما في نجد وما جاورها،
    قال ابن غنام في وصف الحالة الدينية لنجد قبل ظهور الدعوة الاصلاحية للامام محمد ابن عبد الوهاب:
    (كان غالب الناس في زمانه متضمخين بالأرجاس، متلطخين بوضر الأنجاس، حتى قد انهمكوا في الشرك بعد حلول السنّة المطهرة بالأرماس، وإطفاء نور الهدى بالانطماس بذهاب ذوي البصائر والبصيرة، والألباب المضيئة المنيرة، وغلبة الجهل والجهال، واستعلاء ذوي الأهواء والضلال…
    فعدلوا إلى عبادة الأولياء والصالحين وخلعوا ربقة التوحيد والدين، فجدّوا في الاستغاثة بهم في النوازل والحوادث والخطوب المعضلة الكوارث، وأقبلوا عليهم في طلب الحاجات وتفريج الشدائد والكربات من الإحياء منهم والأموات، وكثير يعتقد النفع والأضرار في الجمادات كالأحجار والأشجار، وينتابون ذلك في أغلب الأزمان والأوقات، ولم يكن لهم إلى غيرها إقبال ولا التفات، فهم على تلك الأوثان عاكفون، ولها في كثير الأحايين ملازمون…

    فقام هذا الإمام في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري بالدعوة إلى الله سبحانه بقلمه ولسانه وأوضح للناس حقيقة ما بعث الله به نبيه عليه الصلاة والسلام
    فقام بالدعوة أكمل قيام وأعلن الجهاد على من وقف في طريق الدعوة ولم ينشرح لها صدره حتى أيده الله ونصره وأتباعه وأظهر على يديه الدعوة الإسلامية نقية سليمة من شبهات المخرفين وبدع المضلين .
    قام يدعو إلى تجريد التوحيد ، وإخلاص العبادة لله وحده بما شرعه في كتابه وعلى لسان رسوله خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم
    وسار اتباعه من علماء الدعوة النجدية على نفس المنهج
    ساروا على نفس المنهج الذي أسبلَ اللهُ عليهم أذيالَه في هداية الخلقِ، وإرشادِهم إلى الطَّرِيْقِ السَّويِّ، والنَّهْجِ المَرْضِيّ.
    قاموا بالمِيْثاقِ الذي أخذه اللهُ تعالى على أهلِ العلمِ في قوله:
    {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّه ُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ}.
    وكان من مقصودِهم أيضاً نُصْحُ الأُمَّةِ، والأَخْذُ بِحُجُزِها عن السقوط في المهالك،

    وإن من الرِّجالِ الذين هَيَّأَهم الله تعالى، ونَصَبَهم لحفظِ شريعتِه، والقيام عليها: أئمةَ الدَّعْوةِ بنجد، الذين أبلوا بلاءً حسناً في هذا المِضمَارِ، وحَمَوْا ثغوراً للشَّرِيْعة كاد أن يَقْتَحِمها المشركونَ والكُفَّارُ وأنفقوا نفيسَ العمرِ وعزيزَ المالِ في الدعوة إلى التوحيدِ ومُؤازَرَةِ أهلِه الأبرار.
    فلا تجد شبهةً منحرفةً أثيرت في وقتِهم إلا وهم لها بالمرصاد، ولا تشكيكاً في الحقِّ إلا وهم لتفنيدِه وتَزْيِيْفِه على أتمِّ استعداد.
    انتقضت عرى الإسلام، وعبدت الكواكب والنجوم، وعظمت القبور، وبنيت عليها المساجد، وعبدت تلك الضرائح والمشاهد، واعتمد عليها في المهمات، دون الصمد الواحد، ولكن في الحديث: " إن الله تبارك وتعالى يبعث لهذه الأمة، على رأس كل قرن، من يجدد لها أمر الدين " ، ويبين المحجة بواضحات البراهين.
    فبعث في القرن الثاني عشر، عند من خبر الأمور وسبر، ووقف على ما قرره أهل العلم والأثر، الآية الباهرة، والحجة الظاهرة، شيخ الإسلام والمسلمين، المعدود من أكابر السلف الماضين، المجدد لما درس من أصول الملة والدين، السلفي الأول، وإن تأخر زمنه عند من خبر وتأمل، بحر العلوم، أوحد المجتهدين، الشيخ: محمد بن عبد الوهاب، أجزل الله له الأجر والثواب، وأسكنه الجنة بغير حساب.
    فشمر عن ساعد جده واجتهاده; وأعلن بالنصح لله ولكتابه ورسوله، وسائر عباده، دعا إلى ما دعت إليه الرسل، من توحيد الله وعبادته، ونهاهم عن الشرك، ووسائله وذرائعه; فالحمد لله الذي جعل في كل زمان من يقول الحق، ويرشد إلى الهدى والصدق، وتندفع بعلمه حجج المبطلين، وتلبيس الجاهلين المفتونين.
    والحمد لله الذي صدق وعده، وأورثه الرضى وحده، وأنجز وعده، واستجاب دعاءه، فصارت ذريته، وذرياتهم، وتلامذتهم نجوم هداية، وبحور دراية، ثبتوا على سبيل الكتاب والسنة، وناضلوا عنه أشد النضال، ولم يعدوا ما كان عليه الصحابة والسابقون، والأئمة الموثوق بهم، كأبي حنيفة والسفيانينى،; ومالك والشافعي وأحمد وأمثالهم. ولم يثنهم عن عزمهم طلاقة لسان مخادع، ولا سفسطة متأول، ولا بهرجة ملحد، ولا زخرفة متفلسف، وكلما انقضت طبقة منهم، أنشأ الله طبقة بعدها على سبيل من قبلها، فهم الأبدال والأخيار والأنجاب.
    وقد أخبر الصادق الأمين: " لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته " وقال: " لا تزال طائفة من أمتي على أمر الله، لا يضرها من خالفها " . وقد أقام الله بهم السنة والفرض; فصاروا حجة على جميع أهل الأرض، وأشرقت بهم نجد على جزيرة العرب، ولله در القائل حيث قال:
    ففيها الهداة العارفون بربهم ... ذوو العلم والتحقيق أهل البصائر
    محابرهم تعلو بها كل سنة ... مطهرة أنعم بها من محابر
    مناقبهم في كل مصر شهيرة ... رسائلهم يغدو بها كل ماهر
    وفيها من الطلاب للعلم عصبة ... إذا قيل من للمشكلات البوادر
    ولا يعرف شعب دخل في جميع الأطوار، التي دخل فيها الإسلام في نشأته الأولى، غربة وجهادا وهجرة وقوة، غير هذا الشعب. فلقد ظهر هذا الشيخ المجدد المجتهد، في وقت كان أهله شرا من حال المشركين، وأهل الكتاب في زمن البعثة، من شرك وخرافات، وبدع على مذهب الحبر الإمام ابن حنبل ... عليهم من المولى سلام يوافيا
    عقائدهم سنية أجمع الملا ... عليها خصوصا تابعا وصحابيا
    وأسلمها عقدا وأعلمها هدى ... وأحكمها فاشدد عليها الأياديا
    صرائح قرآن نصوص صريحة ... ومن ردها دارت عليه الدواهيا
    كانوا على مذهب الحبر الرباني، والصديق الثاني، أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني رضي الله عنه وأرضاه، وجعل الجنة منقلبه ومثواه، لقوة علمه وفضله، تتبعوا دليله، واقتدوا به من غير تقليد له، يأخذون من الروايتين عنه فأكثر بما كان أقرب إلى الدليل، وربما اختاروا ما ليس منصوصا في المذهب، إذا ظهر وجه صوابه، وكان قد قال به أحد الأئمة المعتبرين. وليس ذلك خروجا عن المذهب، إذ قد تقرر عنه، وعن سائر الأئمة، رحمهم الله أنه إذا خالف قول أحدهم السنة، ترك قوله، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وبالجملة، فمن تأمل حالهم، واستقرأ مقالهم، عرف أنهم على صراط مستقيم، ومنهح واضح قويم; شمروا عن ساعد الجد والاجتهاد، وصرفوا عنايتهم في نصرة هذا الدين، الذي كان الأكثر في غاية من الجهالة بمبانيه العظام، ونهاية من الإعراض عن الاعتناء به والقيام، فشرعوا فيه للناس موارد، بعد أن كان في سالف الزمن طامسا خامدا، وعمروا لهم فيه معاهد، حتى صار طاهرا مستنيرا مشاهدا.
    فنشروا شريعة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم لجميع الخلائق،وكشفوا قناعها، وحققوا الحقائق، وأنشأوا المدارس وعمروها بالتعليم، وجاهدوا في الله كل طاغ أثيم، وصنفوا الكتب فأجادوا، وكشفوا الشبهات فأبادوا، وأجابوا السائل فأفادوا، فكشفوا عن الدين ما عراه، وأبدوا وأعادوا. فحق لقوم هذا شأنهم، أن يعتنى برسائلهم، وفتاويهم، وردودهم


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    362

    افتراضي رد: الدعوة الاصلاحية - دعوة لإحياء ما اندرس من دين الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    وسار اتباعه من علماء الدعوة النجدية على نفس المنهج
    ساروا على نفس المنهج الذي أسبلَ اللهُ عليهم أذيالَه في هداية الخلقِ، وإرشادِهم إلى الطَّرِيْقِ السَّويِّ، والنَّهْجِ المَرْضِيّ.
    قاموا بالمِيْثاقِ الذي أخذه اللهُ تعالى على أهلِ العلمِ في قوله:
    {وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّه ُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ}.
    وكان من مقصودِهم أيضاً نُصْحُ الأُمَّةِ، والأَخْذُ بِحُجُزِها عن السقوط في المهالك،

    وإن من الرِّجالِ الذين هَيَّأَهم الله تعالى، ونَصَبَهم لحفظِ شريعتِه، والقيام عليها: أئمةَ الدَّعْوةِ بنجد، الذين أبلوا بلاءً حسناً في هذا المِضمَارِ، وحَمَوْا ثغوراً للشَّرِيْعة كاد أن يَقْتَحِمها المشركونَ والكُفَّارُ وأنفقوا نفيسَ العمرِ وعزيزَ المالِ في الدعوة إلى التوحيدِ ومُؤازَرَةِ أهلِه الأبرار.
    ...ثبتوا على سبيل الكتاب والسنة، وناضلوا عنه أشد النضال، .... ولم يثنهم عن عزمهم طلاقة لسان مخادع، ولا سفسطة متأول، ولا بهرجة ملحد، ولا زخرفة متفلسف، وكلما انقضت طبقة منهم، أنشأ الله طبقة بعدها على سبيل من قبلها، فهم الأبدال والأخيار والأنجاب.
    وقد أخبر الصادق الأمين: " لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته " وقال: " لا تزال طائفة من أمتي على أمر الله، لا يضرها من خالفها " . وقد أقام الله بهم السنة والفرض; فصاروا حجة على جميع أهل الأرض، وأشرقت بهم نجد على جزيرة العرب،

    نعم وبضدها تتبين الاشياء أن كلمات أنصار دعوة التوحيد تصدر عن مشكاة واحدة؛ جذورها دعوة الأنبياء والمرسلين..فلكل قوم وارث
    وبضدها تتبين الاشياء
    والضد ورثة أعداء التوحيد
    خصوم الدعوة النجدية قال جل وعلا
    أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ
    بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ)

    ان زعيم المناوئين لدعوة التوحيد التي كان يدعو إليها أئمة الدعوة النجدية:(داود بن سليمان بن جرجيس) فهو امام خصوم هذه الدعوة. وقد أمضى حياته في عداوة الدعوة و أنصارها كان من المحاربين لدعوة التوحيد التي جددها الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله وأتباعه،وكان يرى أن الشيخ وأتباعه قد أتوا بتوحيد مبتدع خالفوا فيه أهل السنة والجماعة!
    وفي المقابل يزعم أنّ ما هو عليه من الضلال والجدال عن الشرك وأهله موافق لما كان عليه شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم! وأنه أولى بالشيخين وأعلم بكتاباتهم؛من أئمة الدعوة.
    وسعي به في تشويه دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأحفاده - ورمى التوحيد الذي كانوا يدعون إليه بأنه توحيد الخوارج!

    وقد رد على أقاويله الباطله وتهمه الكاذبة على دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب؛حفيده الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ في كتابه:(منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس)
    والمتأمل لما جاء به داود بن جرجيس من الإفتراءات على دعوة التوحيد وأنصارها؛يرى أنه عين ما يفتريه انصاره في زماننا وفي كل زمان؛ويعلم من ذلك - أن لكل قوم ورثة يتواصون بباطلهم ويورِّثه بعضهم لبعض؛

    فكما كان يصف المشركون النبى صلى الله عليه وسلم بالصابئ؛
    كذلك سمى أعداء أئمة الدعوة النجدية وانصارها المعاصرين دعوة التوحيد بالوهابية

    واليوم يسميها الورثة بالغلو والتطرف
    ويزعمون ان هذا مذهب خامس وهذا كله راجع الى الخلل فى فهم التوحيد - فهم حصروا التوحيد فى توحيد الربوبية و حصروا الشرك بالشرك فى الربوبية - وقالوا بعدم تأثير الشرك فى الالوهية -و
    فى عدم نقض التوحيد - وساروا على منهج امامهم ومقدمهم داوود ابن جرجيس العراقى وملأوا الدنيا بالشبهات فى الدفاع عن المشركين عباد القبور وغيرهم من اهل الشرك - وقد لَبِسوا ثوب الناصح الامين المدافع عمن يكفر المسلمين وهم فى الحقيقة يدافعون عن اهل الشرك المبين
    ومهما برّر الخصوم لأنفسهم ولفّوا وداروا ؛ففي النهاية شبهاتهم واحده وهى الدفاع عن اهل الشرك مهما البسوا هذه الشبهه من اثواب ومنها ثوب العذر بالجهل
    ومن يرجع البصر ويتثبت يجد ان هذه ما هى الا مجرد شبهات - ورثوها عن مقدمهم الطاغية داوود ابن جرجيس.

    وهى فى حقيقتها راجعة الى عدم فهم ماهية و حقيقة الشرك الاكبر -لم يتصوروا حقيقة التوحيد تصوراً صحيحا، ولم يفهموا حقيقة توحيد الانبياء والمرسلين
    عدم الفهم راجع الى عدم فهم الاصل العظيم الذى دعت اليه الانبياء والمرسلين وانه لا يجتمع الشرك الاكبر مع اصل دين الانبياء والمرسلين - وان صاحبه من اهل الشرك المبين- هذه هى معالم دعوة التوحيد- هذا ما يميزها عن دعوة خصومهم من اهل الشرك ورثة داوود العراقى المدافع عن القبوريين وان من يكفر هؤلاء القبوريين تقوم قيامتهم ويسلُّوا سيوفهم على اهل التوحيد ويصفونهم بأبشع الالفاظ-
    أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ
    بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ)

    رحم الله أبا بكر بن عياش حين قال: ( أهل السنة يموتون ويحيى ذكرهم، وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم، لأن أهل السنة أحيوا ما جاء به الرسول ، فكان لهم نصيب من قوله: (ورفعنا لك ذكرك) وأهل البدعة شنأوا ما جاء به الرسول فكان لهم نصيب من قوله تعالى: (إن شانئك هو الأبتر)


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •