يروون أن أحد ملوك إثيوبيا (الحبشة) أهدى سبعين جارية إلى نبي الله سليمان بن داود، أرسلن إليه في بيت المقدس (أورشليم)، فأبحرت بهن سفن شراعية من مصوع (باضع) حتى ألقت مرساها في سواكن، واستطابت الإقامة فيها، فواطأ السواكنيون (أو الجن كما يزعمون) أولئك الجواري لما هبطن إلى ساحل الجزيرة البري، ثم أقلعت بهن السفن إلى ميناء العقبة، وهبطن منها، وسرن إلى القدس، ثم ظهر عليهن آثار الحمل”.
وبعد التحقيق مع رؤساء السفن، أقروا بأن إقامتهم بسواكن كانت طويلة جداً. وأن كل الذي حدث كان من السواكنيين، فأمرهم سليمان عليه السلام بردهن إلى سواكن، حيث يجب أن تكون إقامتهن بها نهائياً، فاندمجن وذريتهن في أهل الجزيرة وأمر بأن تتخذ جزيرة سواكن سجناً للمجرمين”.
ماصحة هذه القصة ؟