ما حكم قول ماشاء الله في الحر ؟
ما حكم قول ماشاء الله في الحر ؟
المشروع فى هذه الحالة هو الاستعاذه والدعاء والذكر-اما قول ما شاء الله فعند رؤية ما يعجب من النعم قال اهل العلم
يشرع للإنسان أن يقول: ما شاء الله عند رؤية ما يعجب من النعم، وكذا عند الخوف من العين، ولذا أرشد المؤمن صاحبه الكافر لقولها، لما أعجب بجنته، فقال له: وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا {الكهف:39}. . قال ابن كثير: وهذا تحضيض، وحث على ذلك، أي: هلا إذا أعجبتك حين دخلتها، ونظرت إليها، حمدت الله على ما أنعم به عليك، وأعطاك من المال والولد ما لم يعطه غيرك، وقلت: {ما شاء الله لا قوة إلا بالله}؛ ولهذا قال بعض السلف: من أعجبه شيء من حاله، أو ماله، أو ولده، أو ماله، فليقل: {ما شاء الله لا قوة إلا بالله} وهذا مأخوذ من هذه الآية الكريمة. وقد روي فيه حديث مرفوع، أخرجه الحافظ أبو يعلى الموصلي في مسنده: حدثنا جراح بن مخلد، حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عيسى بن عون، حدثنا عبد الملك بن زرارة، عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنعم الله على عبد نعمة من أهل، أو مال، أو ولد، فيقول: {ما شاء الله لا قوة إلا بالله} فيرى فيه آفة دون الموت. وكان يتأول هذه الآية: {ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله}. اهـ. الاسلام سؤال وجواب بتصرف
قد يكون القصد التعجب من خلق الله تعالىقول ماشاء الله في الحر ؟
فالحر الشديد مدعاة للتأمل في العاقبة التى يلاقيها الكافر في نار جهنم ومدعاة لسؤال الله ان يقى الله العبد من عذاب جهنم، وسبيل لشكر الله على نعمه فى الشدة والرخاء
كما قال عز وجل: وَيَتَفَكَّرُون َ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [آل عمران:191].
وهذه فتوى للشيخ ابن عثيمين ليست متعلقه بالسؤال ولكن انقلها للفائدة واثراء الموضوع
السؤال: إذا ذكر بعض الناس الحمام أو الحمار أو الكلب أو نحو ذلك قال: أعزكم الله أو أكرمكم الله فما حكم ذلك؟
الجواب:
الشيخ: ذلك لا بأس به؛ لأنه من العادات المألوفة التي تنم عن تأدب المتكلم، ولكن لو ترك هذا لكان أحسن فيما أرى، وذلك لأن السلف الصالح يذكرون مثل هذه الأشياء، ولا يقولون للمخاطب أعزَّك الله وأكرمك الله، ولكن الشيء الذي ينتقد أن بعض الناس يتحدث عن المرأة، ويقول: أكرمك الله، وما أشبه ذلك فإن هذا ينهى عنه؛ لأن المرأة من بني آدم والله عزَّ وجلَّ يقول: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُم ْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾. فإذا كان بني آدم مكرمين عند الله عزَّ وجلَّ فكيف يقول المخاطب فكيف يكون المتكلم لمن خاطبه أكرمك الله إذا ذكر المرأة هذا شيء منكر ولا ينبغي للإنسان أن يتفوه به.
جزاكم الله خيراً.