عندي سؤال في الدعوة إلى الله عز و جل.


السؤال: هل يصح دعوة الكافر إلى الإسلام بخطابه بهذا الأسلوب الصريح المباشر:


أولاً: أشرح للكافر دين الإسلام بسرد أركان الإسلام الخمسة و أركان الإيمان الستة.
ثانياً: ثم أقول للكافر: (يجب عليك أن تعتنق دين الإسلام دين الحق، فإن أبيت أن تعتنق دين الإسلام دين الحق و مت على غير الإسلام فإن الله سيعذبك يوم القيامة في الآخرة في نار جهنم خالداً فيها أبداً).


هل يعتبر هذا الأسلوب من الدعوة إلى الله على بصيرة بالحكمة و الموعظة الحسنة؟
أم أنه يعتبر تنفيراً لغير المسلم و صده عن سبيل الله و تبغيضه بدين الإسلام؟


و هل يصلح هذا الأسلوب دائماً لجميع الكفار؟ أم أنه يصلح أحياناً لبعض الكفار و لا يصلح في أحيان أخرى لكفار آخرين؟


عندي علم ظني في هذه المسألة و لكني لست على يقين منه.


أرجو ممن عنده علم يقيني راسخ شاف في هذه المسألة أن يشاركنا بما عنده، جزاكم الله خيراً.