الباقيات الصالحات..


{ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِینَةُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَٱلۡبَـٰقِیَـٰ تُ ٱلصَّـٰلِحَـٰتُ خَیۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابࣰا وَخَیۡرٌ أَمَلࣰا} [الكهف ٤٦].
الأموال والأولاد جَمال وقوة في هذه الدنيا الفانية، والأعمالُ الصالحة -وبخاصة التسبيحُ والتحميد والتكبير والتهليل- أفضل أجرًا عند ربك من المال والبنين، وهذه الأعمال الصالحة أفضل ما يرجو الإنسان من الثواب عند ربه، فينال بها في الآخرة ما كان يأمُله في الدنيا.[التفسير الميسر].
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «سبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلَهَ إلّا اللَّهُ واللَّهُ أَكْبرُ منَ الباقياتِ الصّالحاتِ»

[رواه ابن جرير في تفسيره، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، ٣٢٦٤ ].
عن ابي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( «خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النارِ ؛ قولوا : سبحانَ اللهِ ، و الحمدُ للهِ ، ولَا إلهَ إلَّا اللهِ ، واللهُ أكبرُ ، فإِنَّهنَّ يأتينَ يومَ القيامةِ مُقَدِّمَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ وَمُجَنِّبَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ» ) [النسائي ١٠٦٨٤ وصححة الألباني في صحيح الجامع، ٣٢١٤].
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ل «أَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ» ) [رواه مسلم برقم ٢٦٩٥].
بدر البدر