تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ

    5561 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، حدثنا خَالِدٌ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ : لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ ، لَا يَمُرُّ إِنْسَانٌ إِلَّا أَعْطَاهُ دِينَارًا ، وَآخَرُ إِلَى جَانِبِهِ يُكَبِّرُ اللَّهَ تَعَالَى ، لَكَانَ صَاحِبُ التَّكْبِيرِ أَعْظَمَ أَجْرًا

    ماصحة هذا الاثر؟

  2. #2

    افتراضي رد: لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ

    أخرجه عبد الله بن أحمد في الزهد (ص 318)، فقال: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، أَنْبَأَنَا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: فذكره.
    وهذا الأثر مقطوع من قول أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وإسناده صحيح، رجاله ثقات، رجال مسلم.
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ

    جزاكم الله خيراً.

  4. #4

    افتراضي رد: لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيراً.
    وجزاك الله خيرا.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ

    هل يشكل عليك هذا الأثر؟

    قال عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد: "2368- حدثنا وهب بن بقية، أنبأنا خالد، عن أبي سنان، عن أبي عبيدة بن عبد الله قال: لو أن رجلا، جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير لا يمر إنسان إلا أعطاه دنانير وآخر إلى جانبه يكبر لكان صاحب التكبير أعظم أجرا".

    وهذا إسناد صحيح إلى أبي عبيدة، وهو ابن عبد الله بن مسعود الصحابي المعروف.

    هذا الأثر يرويه العلماء ساكتين بدون اعتراض، غير أنه لو وجد من يقول هذا الكلام في زماننا فسيُعترض عليه.

    كيف يقول أن ذكر الله أفضل من إعطاء الناس الدنانير (أليس إطعام جائع خير من بناء جامع، وهذه العبارة ليست آية ولا حديثاً).

    سبب الاعتراض في زماننا أن كثيراً من الناس لا يفهم معنى (الله أكبر) فالمركزية عندهم للإنسان (الإنسان أكبر)، فما ينفع البشر أهم من العقيدة في الله عز وجل، وأهم من حقوق الله المحضة (مثل الصلاة).

    ومن هنا جاءت أهمية الذكر فهو عبادة لا مدخل فيها للرياء والسمعة إن كان سراً، ولا ينال المرء منه مدحاً من الناس -بخلاف العبادات المتعدية- كما أنه مراجعة على عقيدة الإنسان المسلم في الله عز وجل، وتحقيق للغاية التي خلق من أجلها (ولذكر الله أكبر).

    والمرء متى سلمت عقيدته وتذكر خالقه باستمرار سخت نفسه بالمال والعفو وغيرها، لأنه يطلب الثواب من خالقه الذي لا يزال لسانه رطباً من ذكره.

    والتكبير الذي يُسنّ هذه الأيام له مدلول عقدي كثير من الناس عنه غافلون.

    الله أكبر يعني أن عبادة غيره شر من كل الجرائم في حق البشر.

    الله أكبر يعني أن رد شرعه أو الاستهزاء به شر من كل الجرائم المباشرة في حق البشر.

    وأن الأمر يصير عظيماً لأن الله أمر به وهو لا يأمر إلا لحكمة، فلا يصلح أن نقول (كيف خالق الكون يأمر بكذا وكذا) ونذكر أموراً نستصغرها، فخالق الكون يأمرنا على قدرنا، وهو سبحانه لا يشغله شأن عن شأن إنما يقول بعض البشر (الشيء الفلاني لا أشتغل به) لأنهم لا يستطيعون القيام بكل الأمور معاً فيختارون الجليلة على الحقيرة، على أن كثيراً مما يستصغره بعض الناس هو عظيم جداً في نفسه.

    الله أكبر يعني أن يكون مركز تقويم الناس عندك سلامة عقيدتهم في رب العالمين، ثم تأتي بقية الأمور.

    سيأتي بعض الناس ويفهمون من كلامي أنني أدعو لعدم المطالبة بالحقوق أو صد الظالمين أو غير ذلك وكل كلامي عن أهمية تطبيق ما في كتاب الله أصالة، وهذا الضرب من المغالطات يلجأ إليه في الغالب من فسد معتقده ويعلم أنه كشف بمثل هذا الكلام.

    كتبه / عبدالله الخليفي


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    هل يشكل عليك هذا الأثر؟

    قال عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد: "2368- حدثنا وهب بن بقية، أنبأنا خالد، عن أبي سنان، عن أبي عبيدة بن عبد الله قال: لو أن رجلا، جلس على ظهر الطريق ومعه خرقة فيها دنانير لا يمر إنسان إلا أعطاه دنانير وآخر إلى جانبه يكبر لكان صاحب التكبير أعظم أجرا".

    وهذا إسناد صحيح إلى أبي عبيدة، وهو ابن عبد الله بن مسعود الصحابي المعروف.

    هذا الأثر يرويه العلماء ساكتين بدون اعتراض، غير أنه لو وجد من يقول هذا الكلام في زماننا فسيُعترض عليه.

    كيف يقول أن ذكر الله أفضل من إعطاء الناس الدنانير (أليس إطعام جائع خير من بناء جامع، وهذه العبارة ليست آية ولا حديثاً).

    سبب الاعتراض في زماننا أن كثيراً من الناس لا يفهم معنى (الله أكبر) فالمركزية عندهم للإنسان (الإنسان أكبر)، فما ينفع البشر أهم من العقيدة في الله عز وجل، وأهم من حقوق الله المحضة (مثل الصلاة).

    ومن هنا جاءت أهمية الذكر فهو عبادة لا مدخل فيها للرياء والسمعة إن كان سراً، ولا ينال المرء منه مدحاً من الناس -بخلاف العبادات المتعدية- كما أنه مراجعة على عقيدة الإنسان المسلم في الله عز وجل، وتحقيق للغاية التي خلق من أجلها (ولذكر الله أكبر).

    والمرء متى سلمت عقيدته وتذكر خالقه باستمرار سخت نفسه بالمال والعفو وغيرها، لأنه يطلب الثواب من خالقه الذي لا يزال لسانه رطباً من ذكره.

    والتكبير الذي يُسنّ هذه الأيام له مدلول عقدي كثير من الناس عنه غافلون.

    الله أكبر يعني أن عبادة غيره شر من كل الجرائم في حق البشر.

    الله أكبر يعني أن رد شرعه أو الاستهزاء به شر من كل الجرائم المباشرة في حق البشر.

    وأن الأمر يصير عظيماً لأن الله أمر به وهو لا يأمر إلا لحكمة، فلا يصلح أن نقول (كيف خالق الكون يأمر بكذا وكذا) ونذكر أموراً نستصغرها، فخالق الكون يأمرنا على قدرنا، وهو سبحانه لا يشغله شأن عن شأن إنما يقول بعض البشر (الشيء الفلاني لا أشتغل به) لأنهم لا يستطيعون القيام بكل الأمور معاً فيختارون الجليلة على الحقيرة، على أن كثيراً مما يستصغره بعض الناس هو عظيم جداً في نفسه.

    الله أكبر يعني أن يكون مركز تقويم الناس عندك سلامة عقيدتهم في رب العالمين، ثم تأتي بقية الأمور.

    سيأتي بعض الناس ويفهمون من كلامي أنني أدعو لعدم المطالبة بالحقوق أو صد الظالمين أو غير ذلك وكل كلامي عن أهمية تطبيق ما في كتاب الله أصالة، وهذا الضرب من المغالطات يلجأ إليه في الغالب من فسد معتقده ويعلم أنه كشف بمثل هذا الكلام.

    كتبه / عبدالله الخليفي

    اساء من حيث أراد الإحسان! غفر الله لنا وله!
    خلط الحابل بالنابل وربما اتهم الناس بما ليس فيهم! لأثر لايعرف الا عن تابعي! دخلت العاطفة والرأي الشخصي في الحكم!
    كفاك أنك لا تكاد تجده الا في مرجع واحد او مرجع اخر نقل عنه.
    على كل حال, الأثر رجاله رجال مسلم.
    وايض احتمال سماع ضرار من ابي عبيدة بن عبد الله محتمل بحكم الطبقات, ولعله رجل اخر اسمه عبد الله بن ابي الهذيل
    حيث تخربط أحدهم إما وهب او الطحان خالد في الاسم لان ابي عبيدة من قبيلة هذيل!
    ولكن ايا يكن, فهو اثر عن التابعين, ليس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته, وبالتالي لا يلزمك! مجرد رأي من اراء الناس!
    ملحوظة: أحاديث ابي سنان خارج الصحيح "فيها شيء" لمن يجمعها.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    وهذا الأثر مقطوع من قول أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وإسناده صحيح، رجاله ثقات، رجال مسلم.
    والله أعلم.
    كلامك سليم, ولكن ليس من بينها رواية مبلغ علمي, تروى عن خالد عن ابي سنان, او اي رواية تروى عن ابي سنان عن ابي عبيدة.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: لَوْ أَنَّ رَجُلًا جَلَسَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَمَعَهُ خِرْقَةٌ فِيهَا دَنَانِيرُ

    أثر مقارب في المعنى, كان في وعيي وبحثت عنه حتى وجدته.
    الكامل لابن عدي الجرجاني:
    حدثنا الساجي قال ثنا بن المثنى قال ثنا أبو الوليد قال ثنا شعبة قال ثنا عمران القصير قال سمعت أبا رجاء يحدث عن أبي الدرداء قال لأن أقول الله أكبر مائة مره أحب إلي من أن أتصدق بماية دينار.

    عمران القصير عن ابي رجاء, له حديث واحد في صحيح الإمام البخاري عن عمران بن حصين.
    وإذا ثبت فهو رأي هذا الصحابي موقوفاً عليه. و لكن الأفضل الذكر والصدقة, والصدقة تقرب قبول الذكر والدعاء.
    .
    في سيرة
    عبد الله بن وهب المصري, أنه قرر اذا اغتاب إنسانا ان يصوم يوماً. لم يعالج الصيام المشكلة لأنه كعابد خف عليه أمر الصيام.
    فقرر أنه اذا اغتاب انساناً ان يتصدق أظن بدينار واحد,
    أيام قليلة وعجز وتوقف عن الغيبة.
    وقد أمر الله بكثرة الذكر وأيضا أمر بـ "وأنفقوا"
    فلا ينبغي حب أو الفرح بمثل هذه الآثار, التي وكأنها ميزان بين عملين صالحين!
    أيهما تختار؟
    وقد قيل أن من بر الحج, إطعام الطعام - الحج المبرور
    والمؤمن كافل اليتيم يرجى له الجنة
    . .
    .
    والأدلة كثيرة من الكتاب والسنة
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •