تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل تقبل رواية هانئ بن هانئ ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    68

    افتراضي هل تقبل رواية هانئ بن هانئ ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هل تقبل رواية هانئ بن هانئ ؟

    أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات

    أحمد بن شعيب النسائي : ليس به بأس

    أحمد بن صالح الجيلي : وثقه

    ابن حجر العسقلاني : مستور

    المزي : لم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي

    علي بن المديني : مجهول

    محمد بن إدريس الشافعي : لا يعرف، وأهل العلم بالحديث لا ينسبون حديثه لجهالة حاله

    محمد بن سعد كاتب الواقدي : منكر الحديث، وكان يتشيع، ذكره في الطبقة الأولى من أهل الكوفة

    مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : مجهول، كما قال الشافعي وابن المديني، فقد تفرد أبو إسحاق السبيعي بالرواية عنه


    حدثنا أبو نعيم عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي رضي الله تعالى عنه قال لما ولد الحسن رضي الله تعالى عنه سميته حربا فجاء النبي فقال أروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسن فلما الحسين رضي الله عنه تعالى عنه سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أروني ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو محسن ثم قال إني سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر( الادب المفرد للبخاري

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    68

    افتراضي رد: هل تقبل رواية هانئ بن هانئ ؟

    لاني اريد توثيق ولادة محسن في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم

  3. #3

    افتراضي رد: هل تقبل رواية هانئ بن هانئ ؟

    قال الحاكم عند ذكره للحديث : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
    (3/180)
    وقال أحمد شاكر في تحقيقه لمسند أحمد عن هذا الحديث :

    إسناده صحيح. هانئ بن هانئ الهمداني: قال النسائي: "ليس به بأس" وذكره ابن حبان في الثقات، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 2/ 229 وقال: "سمع عليا"، ولم يذكر فيه جرحا. والحديث في مجمع الزوائد 52:8 ونسبه أيضا للبزار والطبراني، وقال: "ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير هانئ بن هانئ وهو ثقة". "شبر" بفتح الشين وتشديد الباء. "شبير" بوزن "أمير". "مشبر" بضم الميم وفتح الشين وكسر الباء المشددة، كما ضبطت في اللسان وشرح القاموس. وكتبت في مجمع الزوائد "بشر وبشير ومبشر" وهو خطأ مطبعي فيما أرجع، ما أظنه من المؤلف. والحديث سيأتي 953. وانظر 1370.

    وأنا أتساءل معك ..أليس هذا دليل على أنه روايته مقبولة ؟

  4. #4

    افتراضي رد: هل تقبل رواية هانئ بن هانئ ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الخلقي مشاهدة المشاركة
    قال الحاكم عند ذكره للحديث : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "
    (3/180)
    وقال أحمد شاكر في تحقيقه لمسند أحمد عن هذا الحديث :

    إسناده صحيح. هانئ بن هانئ الهمداني: قال النسائي: "ليس به بأس" وذكره ابن حبان في الثقات، وترجمه البخاري في الكبير 4/ 2/ 229 وقال: "سمع عليا"، ولم يذكر فيه جرحا. والحديث في مجمع الزوائد 52:8 ونسبه أيضا للبزار والطبراني، وقال: "ورجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير هانئ بن هانئ وهو ثقة". "شبر" بفتح الشين وتشديد الباء. "شبير" بوزن "أمير". "مشبر" بضم الميم وفتح الشين وكسر الباء المشددة، كما ضبطت في اللسان وشرح القاموس. وكتبت في مجمع الزوائد "بشر وبشير ومبشر" وهو خطأ مطبعي فيما أرجع، ما أظنه من المؤلف. والحديث سيأتي 953. وانظر 1370.

    وأنا أتساءل معك ..أليس هذا دليل على أنه روايته مقبولة ؟
    قلتُ: ذكر ابن حبان له في الثقات معروف بتساهله بتوثيق المجاهيل.
    وقال العِجليُّ: كوفيٌّ تابعيُّ ثقةٌ. "الثقات" 1498. وهو معروف أيضا بتساهله.
    وقوله وثقه أحمد بن صالح الجيلي لم أقفُ على من نقل توثيقه.
    أما قول النسائي: "ليس به بأس"، ورد في منهج أبي عبد الرحمن النسائي:
    "فقد ذكر الشيخ عبد الرحمن المعلمي في كتابه "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل" (1|66): أن النسائي متساهل في جانب توثيق المجاهيل من القدماء.
    وقال كذلك: «ومن عادة النسائي توثيق بعض المجاهيل، كما شرحته في الأمر الثامن من القاعدة السادسة من قسم القواعد». وإن كان في مقام آخر من الكتاب نفسه (1|463) وصفه بالتشدد، يعني مع الرواة المشهورين.
    والحقيقة أن من سبر أحكام النسائي، لوجده يكثر من توثيق كبار التابعين ممن لم يرو عنهم إلا واحد، رغم تأخر زمانه عنهم. مثال على ذلك سعد بن سمرة بن جندب الفزازي.
    انتهى.
    قلتُ: وهانئ بن هانئ "لم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي"، كذا قال المزي.
    ويثبت جهالته علي ابن المديني كما نقل عنه الذهبي في ديوان الضعفاء (4451)، وكذلك الشافعي:
    قال عنه الحافظ في تهذيب التهذيب (11/ 22): «ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة، قال: وكان يتشيع. وقال ابن المديني: مجهول. وقال حرملة عن الشافعي: هانئ بن هانئ لا يُعرَف، وأهل العلم بالحديث لا ينسبون حديثه لجهالة حاله». اهـ.
    وفي (الكامل) لابن عدي: «حدثنا أحمد بن علي، أخبرنا بحر بن نصر، قال: أملى علينا الشافعي، قال: هانئ بن هانئ لا يُعرَف».
    وذكره البيهقي حديثًا ءاخر في (شعب الإيمان) (11/ 116) بصيغة التمريض: (رُوِي)، وقال في (السنن الكبرى) بعد أن ذكره: «هانئ بن هانئ ليس بالمعروف جدًا ...». اهـ.
    وقال ابن سعد في الطبقات (2220) : "وكان يتشيع، وكان منكر الحديث". اهـ.
    ومما يدل على نكارة حديثه تفرده بهذه الزيادة، وقد روى هذا الحديث عن أبي إسحاق غير إسرائيل بن يونس عدة وهم:
    - زكريا بن أبي زائدة الوادعي كما في المعجم الكبير [2774]، ولكن في الطريق إليه محمد بن يحيى العسكري به جهالة، ورواية زكريا عن أبي إسحاق السبيعي بعدما تغير.
    - إبراهيم بن يوسف السبيعي عن أبيه كما في المعجم الكبير [2776] للطبراني، ونقل ابن عساكر في تاريخ دمشق [14 : 117]، أن قَالَ الدَّارَقُطْنِي ُّ: "تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ". اهـ.
    - يونس بن أبي إسحاق السبيعي كما في المستدرك [3 : 164] للحاكم وعنه البيهقي في السنن الكبرى [7 : 62] وابن عساكر في تاريخ دمشق [14 : 117].
    وخالفهم قيس بن الربيع الأسدي فلم يذكر محسن، كما في مسند أبي داود الطيالسي [131]، ومن طريقه البزار في مسنده [743]، وقال:
    "وَهَذَا الْحَدِيثُ زَادَ فِيهِ قَيْسٌ: "وَكُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَكْتَنِيَ بِأَبِي حَرْبٍ"، وَفِيهِ: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَنَّكَ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ". اهـ.
    قلتُ: ويشهد له على:
    - عدم صحة ذكر محسن ما أخرجه البزار في مسنده [657] فقال:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا أَبُو عَامِرٍ، قَالَ: نا زُهَيْرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: فذكره دون قصة محسن.
    وهذا إسناد متصل رجاله ثقات عدا عبد الله بن عقيل الهاشمي "صدوق في حديثه لين"، كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب، وقال في التلخيص الحبير: "فأما إذا انفرد فيحسن ، وأما إذا خالف فلا يقبل". اهـ.
    - وعلى ما ذكره قيس الأسدي فيما أخرجه أبو الفرج الأصفهاني وغيره في الأغاني [339] فقال:
    حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ:
    " كُنْتُ رَجُلا أُحِبُّ الْحَرْبَ، فَلَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ هَمَمْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ حَرْبًا، ... إلخ"، وفيه قال: "سميتهما باسمي ابْنَيْ هَارُونَ شِبْرٍ وَشَبِيرٍ". اهـ، ولم يذكر محسن ولا مشبر.
    قلتُ: وتوبع يحيى بن عيسى التميمي من وكيع عن الأعمش.
    كما في مصنف ابن أبي شيبة [32722]، وأحمد في فضائل الصحبة [1367]، كلاهما مرسلًا مقتصرًا على نحو هذا القول: "سميتهما باسمي ابْنَيْ هَارُونَ شِبْرٍ وَشَبِيرٍ". اهـ.
    وهذا القول المقتصر له شاهد ءاخر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير [2778] فقال:
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، ثنا بَرْذَعَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فذكره.
    وأخرجه ابن شاهين في شرح مذاهب أهل السنة [177]، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، به.
    قلتُ: وفي الإسناد برذعة بن عبد الرحمن، "يروي أحاديث مناكير لا أصول لها يهم فيها لأن الحديث لم يكن من صناعته كان يأتي بالشيء بعد الشيء على الوهم فلا يجوز الاحتجاج بخبره"، كذا قال ابن حبان ونحوه الذهبي.
    وعنه عمرو بن حريث "مجهول"، كذا قال ابن عدي وأبو حاتم وترجم له البخاري في التاريخ الكبير، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: "يروى عن برذعة بن عبد الرحمن، روى عنه مالك بن إسماعيل النهدي". اهـ.
    فهذه الشواهد تضعف زيادة هانئ بن هانئ المتفرد بها.
    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •