قصة عمر بن عبد العزيز والرجل الأعمي
أرسل الخليفة الأموي "عمر بن عبد العزيز" إلى "ملك الروم" رسولاً من المسلمين لحاجةٍ ما ..
ولما خرج الرسول من عند ملك الروم، أخذ يتجول في المدينة، فمرّ برجل أعمى يقرأ القرآن فأتاه الرسول وسأله عن سبب وجوده في أرض الروم !
فقال الرجل: (( لقد تم أسري في موضع كذا وكذا، فأتوا بي إلى ملك الروم، فعرض علي النصرانية فأبيت ، وقال لي: "إن لم تفعل فقأت عينيك ! "
،فاخترت ديني على بصري، ففقأ عينيّ، وأرسلني إلى هذا الموضع ! ))
فلما سار الرسول إلى عمر بن عبد العزيز، وأخبره عن الأسير المسلم، سالت دموع أمير المؤمنين حتى بلت من بين يديه، ثم أمر فكتب إلى ملك الروم هذه الرسالة" :-
"أما بعد: فقد بلغني خبر فلان بن فلان، وأنا أقسم بالله لئن لم ترسله إلي، لأبعثنَّ إليك من الجنود جنوداً يكون أولها عندك وأخرها عندي"
ما صحة هذه القصة؟